أعطني حريتي.. «أتزوجك»!

[الدكتور عمر]

هذا عنوان تحقيق نشر قبل مدة عن المرأة السعودية وفي جريدة الرياض الجريدة الرسمية للحكومة .

الواقع ان الراصد للتغييرات يجد ان المرأة السعودية فعلا تمردت بشكل كبير جدا على كثير من الظوابط والقيم المجتمعية واصول مجتمعنا واصبحت امرأة ممجوجة وكثير من الرجال السعوديين اصبحوا يملون من السعوديات الى درجة العزوف عن الزواج بهن بسبب مايرونه منهن .
اليوم نجد المرأة السعودية اصبحت تفرض شروطها وطلباتها وصوتها عال جدا على الحكومة الرجالية في السعودية .

المرأة السعودية اصبحت مسترجلة وهذه حقيقة يدركها كل من يرصد واقع المجتمع السعودي ومتغيراته .

الحكومة للاسف اصبحت حكومة نسائية فوجدنا ان الحكومة حققت شروط المرأة السعودية التي ستضيع الوطن وهوية الوطن فالمرأة االسعودية اصبحت تستقدم زوجها الاجنبي من بلاده وتستقدم اولادها الاجانب والحكومة اصبحت تقدم لها ولزوجها الاجنبي واولادها من الاجنبي تسهيلات وامتيازات .

ايضا سهلت زواج السعوديات بالاجانب الى درجة انه اصبح عن طريق امارات المناطق وبمدة قصيرة وبشروط سهلة جدا على عكس الرجل السعودي الذي يريد ان يتزوج اجنبية فيوضع له الف شرط وتعقيد وطلب وبحث .

الحكومة اصبحت تشجعهن على الطلاق والخلع فوجدنا ان الحكومة تفرض رواتب واعانات شهرية للمطلقات مما جعل المحاكم تنوء بحالات الطلاق و طلبات الخلع واصبحت المرأة السعودية تتساهل بالطلاق وقيم الزوجية والاسرة ولم يعد الطلاق يشكل اهمية للمرأة بل واصبحن يتفاخرن به ويقمن له احتفاليات مبهجة .


الحكومة ادخلت كثير من العضوات في مجلس الشورى واصبحن صوت نسائي يطالب بمطالب غريبة كلها تصب في صالح استقلالية المرأة وتمردها على الزوج ومؤسسة الاسرة .

الحكومة ارسلت افواج كبيرة من السعوديات للخارج في برامج الابتعاث فوجدنا تغييرات كبيرة في العقلية والنظرة ورجوعهن للسعودية بعد الابتعاث طبعا ليس كما خرجن .

الحكومة قدمت تسهيلات حكومية في سفر المرأة بدون محرم حتى اصبحن نشاهد سعوديات سائحات في دبي وبعضهن عازبات وعذراوات .




الحكومة ادخلتهن في مجالات عدة في الوظائف واصبح الطلب كبير على توظيف المرأة حتى ان بطالة الرجال نسيت تماما وهمشت ولم نعد نسمع حديثا الا عن بطالة النساء وكأننا لسنا في مجتمع شرقي يقوم الرجل فيه بالانفاق على زوجته والرجل فيه هو من يدفع المهر ويتكفل بمصاريف الزواج وليس المرأة .

كثرة توظيف المرأة ادى الى خروجها المتكرر واحتكاكها بالرجال واهمال بيتها واسرتها وزوجها واولادها للاسف .
حتى في الجانب الحكومي في وظائف المعلمات اصبحت المرأة المعلمة من أكثر النساء اسرافا واستهلاكا وطلبا للطلاق والخلع فضلا عن الوظائف النسائية الاخرى|.

حتى في جانب الهيئة لم تعد الهيئة تخيف النساء في كثرة الترنح والتجول في الاسواق او حتى الخلوات المحرمة بل ان الهيئة كانت مساعد رئيسي لهن في جانب انها تستر على النساء في قضايا الخلوات وعقاب الرجل فقط دون المرأة مما ادى الى تمرد المرأة واستسهالها لانه لايوجد عقوبة صارمة وكثر تمرد النساء .

المرأة السعودية اصبحت مخيفة ومتوحشة ولم تعد تلك المرأة التي كنا ننظر لها النظرة الجميلة في وقت سابق .



رابط التحقيق :

http://www.alriyadh.com/906262

[قلب عاشق]

وتطمع المرأة السعودية بالمزيد وفق الضوابط الشرعية ..

[المتابع]

أتفق معك أبا عمر في كثييير مما أوردت

لكن أختلف معك في جزأية أنها أصبحت مخيفة متوحشة

متمردة

متجرئة متجاوزة حد ما يجب ان تكون عليه كإمرأة عربية سعودية

ترتبط بتاريخ وثقافة وأصول لن تنفك منها وعنها

فأقول عزيزي

من رأيت منهم ذلك قلة بل وأقل من القليل

ولولا أن الاعلام رفع صوتهم لما سمعت لهم صوتا ولم تجد لهم ركزا

فلا يعدو الأمر كونه محاولة لقول نحن هنا من هذه الفئة

ولكن أشهد أن الكل - وسأقول الكل لأن هؤلاء قلة فلا حكم بهم ولا لهم -

لا زلن على العهد محتشمات محافظات

والخطأ والزلل لن يخلو منه كل زمن

حتى القرون الفاضلة لم تسلم

بقي أن أقول نحتاج الى المدافعة فهذا حق وواجب الجميع

(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ----- الآية ))

شكرا

[بن عيدان]

woman power

[سحابة عطر]

المرأة الأن أصبحت واعية بحقوقها ومعتدة بنفسها ومن أبسط حقوقها انها تعامل على

أساس انها انسانة كاملة تملك مسئولية نفسها وقرارها ..

[سحابة عطر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عيدان     woman power

[أريناس]

أين هذه الحقوق ؟؟
كل ما ذكرته موجود في جميع البلدان الاسلامية و العربية ..و أكثر من ذلك أيضا
في بلدي المرأة جنرال و والية و وزيرة و رئيسة حزب ولها مناصب عليا في الشرطةو الحماية المدنية و الدرك و القضاء ...
اذا كانت المراة السعودية لها حقوق فعلا فلماذا هي محرومة من القيادة و هذا أبسط حقوقها

[ميثــاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة عطر     المرأة الأن أصبحت واعية بحقوقها ومعتدة بنفسها ومن أبسط حقوقها انها تعامل على أساس انها انسانة كاملة تملك مسئولية نفسها وقرارها ..

[إبراهيم الدخيل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عمر     هذا عنوان تحقيق نشر قبل مدة عن المرأة السعودية وفي جريدة الرياض الجريدة الرسمية للحكومة . الواقع ان الراصد للتغييرات يجد ان المرأة السعودية فعلا تمردت بشكل كبير جدا على كثير من الظوابط والقيم المجتمعية واصول مجتمعنا واصبحت امرأة ممجوجة وكثير من الرجال السعوديين اصبحوا يملون من السعوديات الى درجة العزوف عن الزواج بهن بسبب مايرونه منهن . اليوم نجد المرأة السعودية اصبحت تفرض شروطها وطلباتها وصوتها عال جدا على الحكومة الرجالية في السعودية . المرأة السعودية اصبحت مسترجلة وهذه حقيقة يدركها كل من يرصد واقع المجتمع السعودي ومتغيراته . الحكومة للاسف اصبحت حكومة نسائية فوجدنا ان الحكومة حققت شروط المرأة السعودية التي ستضيع الوطن وهوية الوطن فالمرأة االسعودية اصبحت تستقدم زوجها الاجنبي من بلاده وتستقدم اولادها الاجانب والحكومة اصبحت تقدم لها ولزوجها الاجنبي واولادها من الاجنبي تسهيلات وامتيازات . ايضا سهلت زواج السعوديات بالاجانب الى درجة انه اصبح عن طريق امارات المناطق وبمدة قصيرة وبشروط سهلة جدا على عكس الرجل السعودي الذي يريد ان يتزوج اجنبية فيوضع له الف شرط وتعقيد وطلب وبحث . الحكومة اصبحت تشجعهن على الطلاق والخلع فوجدنا ان الحكومة تفرض رواتب واعانات شهرية للمطلقات مما جعل المحاكم تنوء بحالات الطلاق و طلبات الخلع واصبحت المرأة السعودية تتساهل بالطلاق وقيم الزوجية والاسرة ولم يعد الطلاق يشكل اهمية للمرأة بل واصبحن يتفاخرن به ويقمن له احتفاليات مبهجة . الحكومة ادخلت كثير من العضوات في مجلس الشورى واصبحن صوت نسائي يطالب بمطالب غريبة كلها تصب في صالح استقلالية المرأة وتمردها على الزوج ومؤسسة الاسرة . الحكومة ارسلت افواج كبيرة من السعوديات للخارج في برامج الابتعاث فوجدنا تغييرات كبيرة في العقلية والنظرة ورجوعهن للسعودية بعد الابتعاث طبعا ليس كما خرجن . الحكومة قدمت تسهيلات حكومية في سفر المرأة بدون محرم حتى اصبحن نشاهد سعوديات سائحات في دبي وبعضهن عازبات وعذراوات . الحكومة ادخلتهن في مجالات عدة في الوظائف واصبح الطلب كبير على توظيف المرأة حتى ان بطالة الرجال نسيت تماما وهمشت ولم نعد نسمع حديثا الا عن بطالة النساء وكأننا لسنا في مجتمع شرقي يقوم الرجل فيه بالانفاق على زوجته والرجل فيه هو من يدفع المهر ويتكفل بمصاريف الزواج وليس المرأة . كثرة توظيف المرأة ادى الى خروجها المتكرر واحتكاكها بالرجال واهمال بيتها واسرتها وزوجها واولادها للاسف . حتى في الجانب الحكومي في وظائف المعلمات اصبحت المرأة المعلمة من أكثر النساء اسرافا واستهلاكا وطلبا للطلاق والخلع فضلا عن الوظائف النسائية الاخرى|. حتى في جانب الهيئة لم تعد الهيئة تخيف النساء في كثرة الترنح والتجول في الاسواق او حتى الخلوات المحرمة بل ان الهيئة كانت مساعد رئيسي لهن في جانب انها تستر على النساء في قضايا الخلوات وعقاب الرجل فقط دون المرأة مما ادى الى تمرد المرأة واستسهالها لانه لايوجد عقوبة صارمة وكثر تمرد النساء . المرأة السعودية اصبحت مخيفة ومتوحشة ولم تعد تلك المرأة التي كنا ننظر لها النظرة الجميلة في وقت سابق . رابط التحقيق : http://www.alriyadh.com/906262

لله درك يادكتور عمر
لا تعقيب بعدك ..

[ريتاج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريناس     أين هذه الحقوق ؟؟ كل ما ذكرته موجود في جميع البلدان الاسلامية و العربية ..و أكثر من ذلك أيضا في بلدي المرأة جنرال و والية و وزيرة و رئيسة حزب ولها مناصب عليا في الشرطةو الحماية المدنية و الدرك و القضاء ... اذا كانت المراة السعودية لها حقوق فعلا فلماذا هي محرومة من القيادة و هذا أبسط حقوقها

ياا ليل ابو السواقه
اريناس
القيادة للسعوديه ملغيه مو لسبب منعها للمرأه نفسها قد ما هو لأن الرجال يعرفون بعض ويخافون على حريمهم من بعض
اسئلي اي احد بالشبكه معارض وبيقول لك لأني اخاف عليها من بعض الحثاله اللي منتشرين .. واتوقع لو تشوفي اليوم الوطني بتلقي بلاوي متلتلة

وبرضوو معلووومه .. في قرى كثير الحرمه تسوق السيارة عااادي ولا احد يفدر يقول ااا .. والسبب عارفين فلانه بنت فلان ومحد يقدر يقربلها على عكس المدن مخلوط الحابل بالنابل وحتصير معاكسات كثيييرة

[جرهمة]

انها حقوقنا ردت إلينا , والباقي بالطريق
صحيح احنا بالبداية جاتنا صدمة فبعد سنيين صرنا نبتعث , نشارك بمجلس الشورى و و و
فكانت هناك ردات فعل من بعضنا اتجاه البعض منكم من كسر خشم واذلال وتمرد ,, ولا نلومهم ففرحتهم طلعوها بأزواجهم .
لكن الان ومستقبلا نقول لكم ....
لا يأخذكم الهلع والرعب منا , لانا نعدكم أن نتعامل معكم باللطف واللين والرحمة ,
وسنبقيكم سائقين لنا توصولونا مشاويرنا , وتمسكون أطفالنا وبعض أغراضنا ريثما ننتهي من تسوقنا

فافرحوا بذلك

[جرهمة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريتاج     وبرضوو معلووومه .. في قرى كثير الحرمه تسوق السيارة عااادي ولا احد يفدر يقول ااا .. والسبب عارفين فلانه بنت فلان ومحد يقدر يقربلها على عكس المدن مخلوط الحابل بالنابل وحتصير معاكسات كثيييرة

بقريتي و نحن قبيلة معروفة ومحافظة تسوق بناتنا حتى انهم يرحون لاعمالهم بالمدرسة بسيارتهم وربي راضي عليهم ..
وفي كبيرات بالسن يسوقون .


وع قولتك الخوف مو من المرأة ,,,الخوف من الغريب من بني جلدتهم..

[الدكتور عمر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتابع     أتفق معك أبا عمر في كثييير مما أوردت لكن أختلف معك في جزأية أنها أصبحت مخيفة متوحشة متمردة متجرئة متجاوزة حد ما يجب ان تكون عليه كإمرأة عربية سعودية ترتبط بتاريخ وثقافة وأصول لن تنفك منها وعنها فأقول عزيزي من رأيت منهم ذلك قلة بل وأقل من القليل ولولا أن الاعلام رفع صوتهم لما سمعت لهم صوتا ولم تجد لهم ركزا فلا يعدو الأمر كونه محاولة لقول نحن هنا من هذه الفئة ولكن أشهد أن الكل - وسأقول الكل لأن هؤلاء قلة فلا حكم بهم ولا لهم - لا زلن على العهد محتشمات محافظات والخطأ والزلل لن يخلو منه كل زمن حتى القرون الفاضلة لم تسلم بقي أن أقول نحتاج الى المدافعة فهذا حق وواجب الجميع (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ----- الآية )) شكرا

صدقني المرأة السعودية لديها امتيازات قانونية وقضائية تحترمها اكثر مما تتوقع ولايعرفها الكثير في ظل وجود اصوات كاذبة تزيف واقع المرأة السعودية وجعلها دائما مظلومة في الاعلام طبعا لاغراض في نفوسهم الدنيئة .

اليوم صوت النساء اقوى وحقوقهن اللواتي يطالبن بها مخيفة جدا وضد سيادة الوطن وامتيازات الرجال حتى الشرعية بل واصبحت حقوق للتمرد وليست حقوق للحقوق .


اقرأ هنا لتشاهد فقط في الجانب القضائي :

وفي توجهات سابقة امتدّ تطبيقها حتى الآن، سجلت الأروقة العدلية توثيقات عملية لحقوق المرأة في الأنظمة القضائية، عند التوكيل، التحقيق، في المحاكم عند الترافع، وما يتعلق بعقد النكاح، أو عند انتهاء عقد الزوجية، إضافة إلى حقوق المرأة عند تنفيذ الأحكام.

وتضمنت وسائل حفظ حقوق المرأة عند التوكيل، عدم قصر تسجيل الوكالات من المرأة سواء على المحرم فقط ودون وضع أي قيود على ذلك (وفقاً لتعميم صادر في عام 1380هـ)، وكذلك ما وثقه تعميم آخر في عام 1396هـ من عدم إلزام المرأة المخدرة بالحضور إلى الدوائر الرسمية لما يلحقها من حرج ومشقة ومزاحمة للرجال ويكتفى بضبط إقرار المرأة بمنزلها بحضور شاهدين يعرفانها مع إلزام كاتب العدل بالخروج إلى منزل المرأة لضبط إقرارها،

أيضاً هنالك تعميم صدر في 1399هـ يستثني وكالات النساء لغيرهن في ما يتعلق بالمعونات الزراعية تيسيراً على المرأة. وفي شأن حق المرأة عند التحقيق، راعت المادة 13 من نظام الإجراءات الجزائية الفتيات (في سن الأحداث) عند التحقيق معهن ومحاكمتهن وفقاً للأنظمة واللوائح الخاصة المنظمة لذلك.

واستثنت المادة 42 من نظام الإجراءات الجزائية المرأة من تفتيش رجل الضبط الجنائي على الجسد والملابس والأمتعة في الأحوال التي يجوز فيها القبض نظاماً على المتهم أن يفتشه، إذ يتم تفتيشها من مفتشة امرأة أنثى يندبها رجل الضبط الجنائي، في إشارة إلى مراعاة هذه المادة لخصوصية المرأة وصيانتها المرأة وحفظ خصوصيتها وكرامتها وإبعادها عن مواطن الكشف حتى ولو كانت في حال الاتهام أو مباشرة الجريمة.

وفي الاتجاه ذاته نصت الماد 52، و53 من نظام الإجراءات الجزائية على أنه في حالة لم يكن في المسكن المراد تفتيشه إلا المتهمة أن ترافق القائمين بالتفتيش امرأة. مع مراعاة حكم المادتين 42 و44 إذا كان في المسكن نساء ولم يكن الغرض من الدخول ضبطهن ولا تفتيشهن، وجب أن تكون مع القائمين بالتفتيش امرأة، وأن يُمَكَّنَّ من الاحتجاب، أو مغادرة المسكن، وأن يُمنْحنَ التسهيلات اللازمة لذلك بما لا يضر بمصلحة التفتيش ونتيجته.

وهنالك أيضاً تعميم صدر في عام 1397هـ يمنع الكشف على عورات النساء عند التحقيق معهن لمعرفة بقاء غشاء البكارة من عدمه إلا إذا طلبت المرأة الكشف عليها وكان يترتب على النتيجة حكم شرعي لأن الشريعة أمرت بستر الأعراض ودرء الحدود بالشبهات.


وتعميم آخر في 1408هـ يوجب وجود المحرم مع المرأة المراد التحقيق معها إذا لم تكن مسجونة فإذا كانت مسجونة فلا بد من حضور السجانة أو المشرفة طوال فترة التحقيق وذلك منعاً لخلوة المحقق مع المرأة.

وفي ما يتعلق بحقوق المرأة في المحاكم وعند الترافع، أعطت المادة 27 من نظام المرافعات المرأة حق إقامة الدعوى على مطــلقها أو زوجها إذا كان يقيم خــارج المملكة تيــسيراً لها في مخـــتلف قضــايا الأحوال الشخصية.



كما منحت المادة 32 من نظام المرافعات ولوائحها التنفيذية للمرأة الحق في تحديد العوض في المخالعة وطريقة السداد واشترطت حضور المرأة حتى تقرر قبض عوض الخلع أو كيفيته مع ثبوت حق المرأة في التزوج وأن الولاية للقاضي إذا كانت المرأة لا ولي لها وعدت المادة صدور حكم بثبوت عضل الولي للمرأة من أسباب انتقال الولاية إلى القاضي.

ووفقا للمادة 34 من نظام المرافعات فللمرأة الحق في إقامة الدعوى في بلدها الذي تسكن فيه ولا تحتاج السفر إلى البلد الذي يسكن فيه زوجها أو مطلقها في مختلف قضايا الأحوال الشخصية.

كما نبّه تعميم صدر في 1382هـ إلى وجوب إعطاء النساء حقوقهن من الميراث والتركات وخصوصاً العقارات وأن سكوت المرأة عن المطالبة لا يعني سقوط حقها إذا طالبت به.

وهنالك تعميم آخر صدر عام 1411هـ لتعجيل النظر والبت في القضايا الزوجية وإعطائها الأولوية بين القضايا.

وحافظ تعميم آخر صادر في 1423هـ عن المرأة بأن إثبات هوية المرأة السعودية يتم من خلال إحدى الوثائق المذكورة من دفتر العائلة أو حفيظة النفوس أو بطاقة الأحوال ونص التعميم على عدم جواز تصوير بطاقة المرأة بأي حال من الأحوال ويكتفى بتسجيل رقمها ومصدرها.

وجاء تعميم في عام 1426هـ يُنبّه على ضرورة العناية بمواقع انتظار السيدات في جميع المحاكم وكتابات العدل.

أما ما يخص حقوق المرأة حول عقد النكاح، فتساندها المادة 32 من نظام المرافعات الشرعية لتحديد العوض في المخالعة وطريقة السداد واشترطت حضور المرأة حتى تقرر قبض عوض الخلع أو كيفيته وحفظت للمرأة التي لا ولي لها حقها الطبيعي في التزوج وجعلت الولاية للقاضي.

وأوجب تعميم في 1391هـ أخذ موافقة المرأة ورضاها في عقد النكاح سواء كانت ثيباً أم بكراً ولو كان الولي هو الأب. وفي تعميم لاحق في1397هـ نص على حرمة العضل ونكاح الشغار وعدم جواز إجبار المرأة على من لا تريده في النكاح. وألزم تعميم آخر الزوج بوجوب توقيعه على التزامه بمراجعة الأحوال المدنية لإضافة الزوجة في دفتر العائلة عند عقد النكاح.

فيما ضبطت لائحة مأذوني عقود الأنكحة حقوق المرأة عند إجراء عقد النكاح بتوقيعها على الضبط وإطلاعها على كافة التفاصيل.

وأما حقوق المرأة عند انتهاء عقد الزوجية، حفظ تعميم صادر عام 1410هـ حق المطلقة في تسليم صك طلاقها إليها شخصياً أو وكيلها أو وليها الشرعي، مع حفظ حقها في إلزام طليقها بإنزال اسمها من بطاقة العائلة الخاصة به (وفقاً لتعميم صادر في 1412هـ).

وفي حق المرأة عند تنفيذ الأحكام الجنائية، فهنالك تعميم لعام 1391هـ يقصر تنفيذ أحكام الجلد بحق السيدات داخل السجن لا الأماكن العامة.