مأساة العالم الاسلامي .. ينهيها الاتفاق بين الرياض وطهران ..

[بدوي نت]

قلت هذا مسبقا ومازلت اعيده .. أن مأساة العالم الاسلامي نتجت من الخلاف بين طهران والرياض .. وهذا الخلاف والصدع اوجد ثغرة لدخول دول خلف البحار للاستفادة من هذا الخلاف .. وان اسباب هذا الخلاف هو طائفي تحول الى سياسي ومن ثم الى شعبي ..
والمتأمل جليا .. يجد أنه من الصعب على الرياض انهاء طهران .. فهي بلد كبير وبحجم امة .. وايضا من الصعب على طهران أزالة الرياض فهي دولة بحجم أمة .. واقصى ما قد يمكن ان يصنعا ببعضها هو جلب الدمار لكليهما ولشعوبهما فقط ..

فلا غالب ولا مغلوب .. بل دمار وفقر وتشريد وفقد مكتسبات وسيبقى الشيعي على عقيدته والسني على عقيدته ..
لذا الرأي قبل شجاعة الشجعان .. فدول اوربا التي كان بينها من الحروب ما يفوق الوصف عادت برباط وثيق تحت وثيقة اتحاد اوربي .. لكونهم اناس تحضروا ونبذو لغة الخلافات وبدأو في لغة الحوار والتفاهم البناء ..

لذا أتمنى من القيادة السعودية ان تكون واعية بالحجم الذي يجعلها لا ترى تجنيب المنطقة كوارث انها من قبيل الخوف والجبن .. بل من قبيل الرشد والوعي السياسي .. وان نفهم ان المتربصون كثر .. وان تدعو ايران الى جلسة مباحثات في صدد إزالة خلافات قائمة بما يجعل البلدين ينشغلا في تحسين اوضاعها الداخلية .. وبما يعزز حسن الجوار .. في حدود اتفاقيات دولية تضمن لكل دولة سيادتها وأمنها الخارجي والداخلي ..

على أن يتم اقفال كل الملفات العالقة بين البلدين .. فكل اموال النفط وربيعه قد ذهب به خلافات البلدين واستولى كبار اللصوص من الغرب والشرق على مدخرات الشرق الاوسط فلا شيعي زال ولا سني زال .. بل كلا البلدين الى الزوال وفقط .. ان استمرت هذه الخلافات التي وجدت من يؤجهها من سياسيين غربيين ومن جهلة دينيين .. يتحدثون بحماس لكنهم لا يصنعون اي شي الا ارتداء المشالح ولا اكثر ..

والضحية أوطان وشعوب ..

[بدوي نت]

لا يمكن الاستمرار في طريق مسدود .. ويجب حالا انهاء الازمة السورية وفق مصالحة وطنية .. والازمة اليمنية .. وفق مصالحة شعبية
وفقط نحتاج الى سياسيين شرق اوسطيين يوجدون ساحة تشمل كل دول الشرق الاوسط بما يجعلها تعكف على انهاء ازمة الشرق الاوسط ..

ولا اجد افضل من منظمة العالم الاسلامي بحيث تكون هي البادئة في عقد هذه الجلسات بقصد المصالحات والمفاهمات الشرق اوسطية .. فمن حق الشعوب ان تختار مصيرها .. وعلى السياسيين ان يحققوا تطلعات شعوبهم وعلى الاعلام العربي والاسلامي ان يدعو الى هذه المصالحة ويوطئ الارض لها ..

لا فائدة من الحروب .. لا يُجنى من الحروب الا الدمار .. ولا اهداف ستحقق بالحروب .. بل كل المصالح والمكتسبات ستزول ..
ويجب على دول الشرق الاوسط ان تفرض سيادتها وان تختار مصيرها بعيدا عن تدخل الشرق والغرب .. وتوصياتهم التي تصب في صالحها ..

[أمير المؤمنين]

أعتقد إن الحكومة أذكى من توقيع إتفاق مع طرف غير موثوق
وبعدين ياخي ودي أسألك سؤال من فترة .. و أحس ماله داعي
أجيك خاص وش رايك

[بدوي نت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير المؤمنين     أعتقد إن الحكومة أذكى من توقيع إتفاق مع طرف غير موثوق وبعدين ياخي ودي أسألك سؤال من فترة .. و أحس ماله داعي أجيك خاص وش رايك

حياك ..

[بدوي نت]

ر دا على طرف غير موثوق ..
بداية لا يوجد حاجة الى ايداع ثقة في مثل هذه المصالحات .. بل يوجد شي اسمه التزام وفقط .. فان عادوا عدنا ..!
الشي الاخر .. ان ايران حاليا تبحث ايضا عن استقرار .. ولديها رعب ولا ادل على ذلك من قولها ان العرب قد يسبون نسائهم من جديد .. فضلا عن تدهورها الاقتصادي ..

يوجد مخاوف من الطرفين وبسبب تلك المخاوف بات كل طرف يستبق ضربات للاخر ..
لذا التفاهمات والمصالحات قد تزيل تلك المخاوف .. وتوقف حالة الحرب ..

[الفجر الصادق]

منذ ..ثورة الخميني الى يومنا هذا والمنطقه لم تنعم بالهدوء .. ما تنطفيء حرب .. إلا وتشتعل اخرى
ان منطقتنا تشهد الأن حشدا .. طائفيا غير مسبوق .. بلغ ذروته
ومازال يتمخض عن حروب صغيرة بالوكاله هنا .. وهناك
لكن مازالت الأعين ترقب الحرب الكبرى .. بين السنة والشيعه
الأصابع على الزناد فمن سيطلق الرصاصة الأولى .. لتشتعل الحرب السنية الشيعة .. الشامله

[حاضر البادي]

أخوي أنت كمن ينفخ في قربة مخرومة ، فايران لا ولم ولن تتفق مع السنة حيث أن ذلك يعطل برامجهم وخططهم في تصدير الثورة وحلمهم في حكم العالم الإسلامي ، وحتى لو أعلنوا انهم يودون الاتفاق فلا يوثق بهم لكونهم غير جادين الا أن يغيروا ما بداخلهم بنبذ هذا الهراء تطبيقا وليس اعلانا ، فمادام أن هناك ثأرا بزعمهم لن يتغير شيء ، ولذلك يجب الاعداد والاستعداد بقوة الايمان ثم السلاح ، فلا بد من صناعات حربية سعودية تضاهي الصناعات العالمية فلا ينقصنا شيء فالمال موجود والعقول الوطنية متوفرة و لا ينقصها الا ميادين العمل الفعلية والتحفيز، فمتى ماكان ذلك كان من شأنه ردع كل من يفكر بمجرد النيل من السعودية ، أما اذا استمرينا على ما نحن عليه من الاعتماد على استيراد السلاح والتقنيات ، فسيشجعهم على مواصلة غيهم وصلفهم ، فدائما القوي يحذر منه والضعيف يعتدى عليه .

[بدوي نت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجر الصادق     منذ ..ثورة الخميني الى يومنا هذا والمنطقه لم تنعم بالهدوء .. ما تنطفيء حرب .. إلا وتشتعل اخرى ان منطقتنا تشهد الأن حشدا .. طائفيا غير مسبوق .. بلغ ذروته ومازال يتمخض عن حروب صغيرة بالوكاله هنا .. وهناك لكن مازالت الأعين ترقب الحرب الكبرى .. بين السنة والشيعه الأصابع على الزناد فمن سيطلق الرصاصة الأولى .. لتشتعل الحرب السنية الشيعة .. الشامله

الا يكفي التاريخ لنستقى منه العبر .. او علينا ان نخوض نفس التجربة المريرة التي خاضتها دول اوربا في حرب الثلاثين العام التي حتى الحجر والله لم يسلم .. وأُنتهكت فيها الانسانية اشد درجات الانتهاك ..
اقراو عن حرب الثلاثين العام بين الطائفتين المسيحية وماذا حدث بها ..؟
كان يتم احراق الناس بها حرق .. واحراق المزارع وتكسير المنازل .. حرب شعواء مجنونة كل جنون .. استمرت ثلاثين عام ارتكب بها من الفضائع مالا يمكن رويه او تخيله ..

النتيجة ماذا كانت ..؟
لا شي سوى الدمار .. لا شي سوى الخراب .. لا شي سوى الخسران .. فلا طائفة انتصرت .. ولا طائفة انهزمت .. كلاهما ذاق من الويلات ..ولا اكثر ..

امام هذه الدروس والعبر التاريخية .. ما موقفنا ..؟
هل نقول .. سنستمر في الغوغائية ..؟ اما نتحضر ونقول نحو بناء وازدهار ..

الشعب الايراني يا سيدي .. ايضا شعب يتطلع للنماء والرفاء وحاليا يعاني اشد المعاناة ..
اي نعم بهم فريق مهووس كما عندنا .. لكن يمكن للسياسيين ان يقفزوا على هولاء وان يجمدوا تطلعاتهم ويوقفوا تاثيراتهم ..

الامر الاخر .. الغرب والشرق لن يسمح لاحد بالانتصار كما هي حرب ايران العراق .. سيبيع العراق عن طريق دول الخليج .. ويبيع ايران عن طريق اسرائيل .. وتستمر الحرب .. وتستمر مصانع الاسلحة بالتصدير

[بدوي نت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاضر البادي     أخوي أنت كمن ينفخ في قربة مخرومة ، فايران لا ولم ولن تتفق مع السنة حيث أن ذلك يعطل برامجهم وخططهم في تصدير الثورة وحلمهم في حكم العالم الإسلامي ، وحتى لو أعلنوا انهم يودون الاتفاق فلا يوثق بهم لكونهم غير جادين الا أن يغيروا ما بداخلهم بنبذ هذا الهراء تطبيقا وليس اعلانا ، فمادام أن هناك ثأرا بزعمهم لن يتغير شيء ، ولذلك يجب الاعداد والاستعداد بقوة الايمان ثم السلاح ، فلا بد من صناعات حربية سعودية تضاهي الصناعات العالمية فلا ينقصنا شيء فالمال موجود والعقول الوطنية متوفرة و لا ينقصها الا ميادين العمل الفعلية والتحفيز، فمتى ماكان ذلك كان من شأنه ردع كل من يفكر بمجرد النيل من السعودية ، أما اذا استمرينا على ما نحن عليه من الاعتماد على استيراد السلاح والتقنيات ، فسيشجعهم على مواصلة غيهم وصلفهم ، فدائما القوي يحذر منه والضعيف يعتدى عليه .

حديثي لا يتعارض مع ان تقوي المملكة نفسها ..
وصدقني ايران .. تعتقد انها في حالة دفاع .. فهي تحمّل الخليج تبعيات الحظر الاقتصادي الذي مُورس عليها ثلاثين سنة .. وتحمّل الخليج تبعيات ما وصلت له .. وتعتقد انها مستهدفه ..

هم خائفون بانفسهم .. ويعتقدون العرب ياتمرون مع امريكا عليها .. وفي حاجة الى مصالحة عاجلة وكم اعربوا عن حاجتهم للمصالحة علنيا ..

[حاضر البادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدوي نت     حديثي لا يتعارض مع ان تقوي المملكة نفسها .. وصدقني ايران .. تعتقد انها في حالة دفاع .. فهي تحمّل الخليج تبعيات الحظر الاقتصادي الذي مُورس عليها ثلاثين سنة .. وتحمّل الخليج تبعيات ما وصلت له .. وتعتقد انها مستهدفه .. هم خائفون بانفسهم .. ويعتقدون العرب ياتمرون مع امريكا عليها .. وفي حاجة الى مصالحة عاجلة وكم اعربوا عن حاجتهم للمصالحة علنيا ..

كيف تكون في حالة دفاع وهي منذ خمسة وثلاثين سنة تعتدي على البحرين و السعودية عن طريق اثارة المشاكل والفتن في مواسم الحج .
وكيف تكون في حالة دفاع وهي تتباهي بالسيطرة على أربع عواصم عربية ؟!
أما تحميلها الحظر فليس بسبب دول الخليج بل يرجع لسياساتها المتعجرفة مع العالم وليس حصرا دول الخليج ، وحتى لو فرضنا ذلك ،فلما لم ترتدع حتى الآن ؟! فهي كما الحمار -أكرمكم الله- لا يفهم ولا يطيع الا بضربه ... بل ان حمار البرسيم أعقل منها فهو يطيع صاحبه و يعرف طريقه من الحقل للبيت .

[الشّامخ الأزدي]

المشكلة أن إيران دولة توسعية ..!

[خالد الشايع]

الانظمة الاستبدادية لا تستمر وتبقى إلا بوجود اعداء وهميين يخيفون بهم شعوبهم وهذا مايحدث من تبادل بين الطرفين.

[متفائل ولكن]

"أرجع الى تاريخ العلاقات السعوديه الأيرانيه

منذ قيام ثورة خميني وقس الأمور على ذلك


أعتقد السعوديه ليس لديها أي مشكله بقيام علاقات طبيعيه مع أيران

المعضله في العقيده اللتي قامت عليها ثورة خميني


وهو تصدير الثوره الى كل العالم والأقربون اولى بالتصدير

[الدمث]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل ولكن     "أرجع الى تاريخ العلاقات السعوديه الأيرانيه منذ قيام ثورة خميني وقس الأمور على ذلك أعتقد السعوديه ليس لديها أي مشكله بقيام علاقات طبيعيه مع أيران المعضله في العقيده اللتي قامت عليها ثورة خميني وهو تصدير الثوره الى كل العالم والأقربون اولى بالتصدير

ومالذي يخيفك من تصدير الثورة !!
انت مواطن سني سلفي تربيت على الموالاة والطاعة لولاة الأمر
ونفس السؤال لولاة الأمر مالذي يخيفكم من تصدير الثورة مادام شعبكم معظمه سني سلفي
وتربى على موالاتكم وطاعتكم !!!

[درفال]

السعودية لا تبادر العداء مع أحد ..ايام الرئيس محمد خاتمي كانت العلاقات مع ايران جيده ..السعودية ترغب بعلاقات ودية وطبيعية مع الجميع

لكن ماذا عن الطرف الآخر ..ايران دوله دينية لديها مشروع هدفه الغاء هذا الكيان من الوجود

وهم يعملون على هذا المشروع من سنوات ..

[الصاحب]

فوبيا الطائفية وصناعة الأعداء

الزمن تجاوز أساليبه القديمة في طرد الشيوعيين بالبعثيين وطرد الناصريين بالإسلاميين، لنرى أحفاد السامري وقد صنعوا عجل الطائفية، ثم أخرجوه لنا، له خوار يملأ الآفاق من بغداد حتى نواكشوط.. فهل نظل له عاكفين بقرابين نقدمها بدماء أبنائنا؟



تركيا لم تنظر لإيران على أنها طائفية بل تعاملت معها على أنها أكثر دهاءً من أن تكون طائفية، إنها دولة براجماتية إلى نخاع العظم، فها هي إيران تتحالف مع أرمينيا المسيحية وتترك جارتها أذربيجان الشيعية، وعلينا البحث بعد هذا عن سر نجاح تركيا (السنية) في التحالف مع أذربيجان (الشيعية)، وعجز النفوذ الإيراني عن التمدد نحو جارتها أذربيجان، فهل انطلاق تركيا وأذربيجان في تعاملهما الثنائي وفق أرضية علمانية وتوافقات عرقية ساعدهما في ما عجزنا عنه على المستوى العربي بمختلف طوائفه وملله ونحله، أم أن استجابتنا لمعطيات بدائية تقسم الصف العربي إلى كانتونات طائفية لما قبل الدولة ساعد إيران بعكس توقعات البعض، وأضر بنا رغم رهان البعض على ميزان الأكثرية والأقلية، والحقيقة أن التلاعب بالورقة الطائفية قد يصلح (داخل الدولة الإيرانية) نفسها، ولكنه يلحق بنا خسائر مادية ومعنوية على المدى البعيد ما دامت اللعبة الطائفية (داخل الدول العربية) نفسها تشمل عموم الجسد العربي؟!
تعلمنا عبر الأبجدية البسيطة أن تبادل الهدايا مع (الصديق القديم) صدام حسين لم يمنعه من احتلال الكويت، وتعلمنا أن (العدو العاقل أقل خطراً من الصديق الجاهل) وإيران طيلة تاريخها كانت (العدو العاقل)، والعقلاء لا يعدمون أن يجدوا حلولاً لمشاكلهم مع جيرانهم دون استنزاف لمقدرات أوطانهم وشعوبهم.
تركيا تلعب معنا في منطقة الزاوية العمياء التي تجعلنا لا نراها كما يجب، فتركيا أيضاً ليست حليفا بقدر ما هي مستفيد من الخصومة العربية (سنية شيعية)، والثمار التي تجنيها تتجاوز ما ترجوه إيران، فطموح الإمبراطورية العثمانية الموهوم لدى بعض النخبة التركية ذات الميول الإسلامية، يتجاوز طموحات إيران بمراحل، لكن القاعدة العلمانية للدولة التركية القائمة على إرث أتاتورك خففت من شعور الخطر لدينا للنفوذ التركي، رغم أن الوجدان الشعبي لكثير من أهل السنة قد يستجيب لأي مشروع تركي قادم قد يستخدم أصابع الإخوان المسلمين في كسر إرادة الحكومات العربية لتتناسب والأجندة التركية.
كل المشاريع العربية (الملهمة للوجدان الشعبي العربي) التي طرحت في القرن الماضي بشقيها الإسلامي والقومي، كان لهما حاضنتان من الدول العظمى وفق معطيات حربهما الباردة، تقدمان لهما ما تحتاجانه لوجستياً للتمدد وصناعة النفوذ، ويبقى السؤال الحالي: ما هو المشروع العربي الذي (يلهم الوجدان الشعبي العربي) ويستطيع أن يقنع الدول العظمى لتقدم له الغطاء اللوجستي للتمدد وصناعة النفوذ؟ فأقصى ما هو موجود في الساحة العربية كمشروع (ينشغل بالشعوب لا بالحكومات) ويستطيع امتصاص الاحتقان الشعبي ضد الواقع العربي المهترئ؛ ظهر على شكل دولة داعش، فيا لبؤس الحقيقة العارية إن لم تجد ما يسترها، فهل نستطيع إقناع الدول العظمى بأن (تصدير الثورة) لدول الجوار الإيراني عبر (ولاية الفقيه)، أكثر خطراً من طموحات (تفجير الثورة) في كل بلدان العالم عبر (الحاكمية)، التي تدعو لها نظرياً حركة الإخوان المسلمين، وعملياً القاعدة وداعش في كل الأرض، وليس في الوطن العربي فقط، كخرافة يؤمن بها كل من عجز عن رؤية النور في آخر النفق.
لقاءات القمة المخيبة لآمال الشعوب منذ أكثر من عقدين وانحدار مستوى الخطاب العربي بداخل القمم العربية على مستوى الزعامات؛ كان مؤشراً خطيراً على انهيار النظام العربي، وإيران ليست سوى مراقب جيد لهذه الإشارات ومعها تركيا، ومعهما الإخوان المسلمون الذين حاولوا التهام اللقمة الكبرى في الربيع العربي، في تونس ومصر وليبيا وسورية واليمن، ولكن كانت اللقم أكبر من الحلق.
إيران طائفية ما دمنا نراها كذلك، إيران صفوية ما دمنا نراها كذلك، لكن إيران كدولة تبقى ممكنة وليست مستحيلة، فبإمكاننا أن نختزل كل هذا فنراها إيران المسلمة، كما رأينا (تركيا أتاتورك) نموذجاً للإسلام المعتدل، رغم أطماعها في الجسد العربي أيضاً، لكن تبقى موهبة النابهين في امتلاك الإرادة والقدرة للنظر في أكثر من زاوية، فليس كل شيعة لبنان مع إيران، وليس كل شيعة العراق مع إيران، ولا شيعة أذربيجان ولا باكستان، بل ليس كل شيعة العالم الإسلامي مع إيران، فالشيعة ليسوا كلهم خمينيين، لكن قطعاً كل الشيعة ضد من يصر على أنهم عدو، فمن يلوم العقلاء في عداوة الحمقى؟! إذًا فالأزمة أزمة من لا يجيد سوى صناعة أعدائه، ولا يبرع إلا في تكثير خصومه، ويعجز عن رؤية الأصدقاء الممكنين والمحتملين، إنها فوبيا الطائفية عندما تستحكم في العقول، كالغيرة الحمقاء التي تجعل رب الأسرة يضيع استقرار أسرته بيده، لمجرد أن في المنزل أبوابا ونوافذ، يلوم أبناءه على الهرب منها، وأثر ضربه في أجسادهم يشهد على حماقته.
أظن أن الزمن تجاوز أساليبه القديمة في طرد الشيوعيين بالبعثيين واختزال القوميين بالناصريين وطرد الناصريين بالإسلاميين، لنرى أحفاد السامري وقد صنعوا عجل الطائفية بأموالنا وحلي نسائنا، ثم أخرجوه لنا، له خوار يملأ الآفاق من بغداد حتى نواكشوط.. فهل نظل له عاكفين بقرابين نقدمها بدماء أبنائنا؟! متناسين فكرة التعايش بمعيار العدالة والكرامة والحرية التي عجز العرب عن إدراكها والعمل بها، لتولد المواطنة على أنقاض الاستبداد، ليكون الدين لله والوطن للجميع؟ فإلى متى ننتظر؟

مجاهد عبدالمتعالي

[أسنوفيتش]

وصلت متأخرا

السعودية طالبت أكثر من مرة بعدم تدخل إيران في الدول العربية , وسبق
أن إقتحم الطيران الإيراني الأجواء السعودية وحذرت إيران مرتين وفي المرة
الثالثة أسقطت طائرتين إيرانيتين سنة 1986

وطالبت بسحب مليشياتها من سوريا وعدم التدخل في العراق واليمن والبحرين
لكن لا حياة لمن تنادي , وصلنا لمرحلة الإبادة وصلنا لمرحلة المواجهه إما أن
ننتصر أو ينتصر الصفويين بجيوش العالم !!

وبلغ السيل الزبى بعد أحداث اليمن حينما كان الرد السعودي صارما وقويا
بعد أن حاولت أن تكون وسيطا أو شيئ من هذا القبيل

فردت السعودية بأن إيران لا شأن لها باليمن

والصفويين لا يعرفون لغة الحوار وليس لهم عهود ولا يفون بوعودهم
هم خونة وسرعان ما ينقلبون ويغدرون

اللغة الوحيدة التي يعرفونها هي ما نراه اليوم على الأرض في العراق والشام
واليمن , غيرها إنسى يسمعون أو يفهمون أو يقتنعون

[متفائل ولكن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدمث     ومالذي يخيفك من تصدير الثورة !! انت مواطن سني سلفي تربيت على الموالاة والطاعة لولاة الأمر ونفس السؤال لولاة الأمر مالذي يخيفكم من تصدير الثورة مادام شعبكم معظمه سني سلفي وتربى على موالاتكم وطاعتكم !!!

أستاذي الدمث أخرج من القمقم وحرر عقلك وأنظر للأمور

بمنظار أوسع وأشمل ودع عنك الفذلكه الطائفيه


أنا مسلم سني من شيعة علي رضي الله عنه وأرضاه