الشعب الملقوف والدين المخطوف والإقتصاد المنتوف وحكومة المولوتوف!

[الدكتور محمد الفائز]

ضريبة الفشل السياسي يدفعها المواطن من قوت يومه!


عندما يطرح وزير غبي فكرة رفع أسعار الطاقة رغم ان البترول يباع بتراب الفلوس خارجيا ويراد من المواطن المغلوب على أمره تعويض ذلك داخليا لدعم عجلة الاقتصاد المتدهورة والفاشلة والمفلسة نتيجة مغامرات الحكومة والنظام الجديد في تصدير أزمتها السياسية للخارج!

أين البدائل الاقتصادية للبترول في بلد يعج بالاستثمارات والفرص الاستثمارية ولا يزال يصر على إن النفط هو المصدر الوحيد للدخل فتخيل إن برميل النفط وصل لأقل من ذلك إنها معضلة كبيرة بحق الوطن والمواطن فما هو الحل؟
فالفقر ليس عار ولكن العار أن لا تمحوه دولة غنية مثل السعودية ويتمتع بالجمل وما حمل شرذمة من عصابات تحكمه..
والوزير الأغبى الذي يبذر وعلى رأيهم يبعزق ثروة الوطن على الفاضي خوفا من تقليل الإنتاج لكي لا يفقد حصته السوقية وماهي أوبك إلا مافيا السوق السوداء للذهب الأسود..

وما هو دور هوامير البلد في دعم الاقتصاد خصوصا من الأمراء والتجار..


أما الوزير الملقوف والذي شغل العالم بأزمة سوريا رغم أنها ليست جارة لنا وترك الجارة الأخرى اليمن!

في سياسة اضرب الكلب (سوريا) يتأدب الذئب (إيران)

فالواعظ السياسي هو من ضيع الأمة وخدرها بتافهات تراث لا يحسن التعامل معه!


فقد ترتب على الانتفاضة الفلسطينية الأولى 11 سم تم بر وما أعقبها من انهيار النفط!


والسؤال ماذا سيترتب على الانتفاضة الثالثة..


ولا ننكر حقيقة أن المواطن استفاد من طفرة النفط الأولى أيام الملك خالد ولكنه لم يستفد من الطفرة الثانية أيام الملك عبدالله كزيادة الرواتب وانخفاض أسعار المعيشة وووو مما يؤدي لرفاهية المواطن!

وان لا يفكر بعقلية البهائم يأكل ويشرب وينام ويلعب ويغي ويرقص..

فماذا تتوقعون مستقبل النفط في العهد الجديد وحرب اليمن!

بعد أن هوت الأسعار واستدانت الدولة في عهد الملك فهد وحرب العراق!
فهل تضطر الحكومة للإستدانة أم هي طهبلت الحكومة على الشعب العزيز وإشاعة أنها مفلسة..

ردود البعض تذكرني بالشعب الملقوف الذي يتلقف في كل شيء ولا يقبل ذلك على شعبه...
والمال المنتوف فلا يرمى للشعب الا الفتات وكأن المواطن اصبح بالمعنى البلدي والشعبي يصرف على الحكومة..

والدين المخطوف فنحن نجتر الماضي أكثر وقال فلان وعلان ولا نبني ونفكر في المستقبل..

وحكومات المولوتوف الإعدام والسجون والسيوف التي شجاعتها على شعوبها وكأن دورها فقط السرق والنهب والتجهيل والمرض والفقر!

يهدي بدلا من الورود قنابل المولوتوف ونشجب وسوف والسيوف..

الحكومات العربية ان تحمل عليه ب(الإصلاح )يلهث وان تتركه ب (النفاق يلهث)

الغرب والشرق سيساعدنا على الخروج من القمقم وشبكة الفخاخ التي نصبها لنا عندما ندين بدينه ونحارب ديننا ونتبرأ منه ونعشق علمانيته ونؤصل لديموقراطيته وندخل جحره مثلما يدخله ضب.. اما أن تأتي الثورة بمن هم على ديننا أمناء على ثرواتنا فلن يقبل ذلك وسيحافظ علة العملاء القدامى ولن يأتي ويقبل بعملاء جدد

الإعلام الخبيث يسوق الصورة حسب أحندة معينة في حين أنت تراها من وجهة نظرك وعلى حسب وعيك وثقافتك من زاوية والناس الآخرين يرونها شيء آخر ومن زاوية ثانية هنا تكمن المعضلة..

فالحذر الحذر من الإعلام فحكم عقلك في عصر الدجل والشائعات والفضائح المدروسة بكل إتقان...


فنحن اليوم في عالم الديجتل والصورة هي من تتكلم وتتحدث..

فعلينا التفكير مليا في روح الإنسانية...

[برزان]

نعم الوضع الداخلي محتاج للاهتمام من ...............اصحاب القرار

...

احترامي

[خالد الشايع]

شعب مغلوب على امره لكن الى متى يبقى اسير للغلب ..؟؟؟

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برزان     نعم الوضع الداخلي محتاج للاهتمام من ...............اصحاب القرار ... احترامي

أخي الكريم والمحترم برزان لك التحية والتقدير!

هل الشعب ينظرله كخادم للخادم..

[مواطن !]

على الرغم من الدروس والعبر المهمة
التي يقدمها التاريخ .. الا اننا لم نتعلم
احد الحكماء... لا ينفع كثر الركض على الطريق الخطأ

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشايع     شعب مغلوب على امره لكن الى متى يبقى اسير للغلب ..؟؟؟

اخي الموقر خالد قلمك بحول الله فائز هذا الشعب لن يحركه الدين فتجار الدين عرفو الطبخة!

لن يحركه الا الفقر والفقر كفر...


أو إيعاز من الخارج..

أو قتال المقصود على السلطة وعندها تسقط الدولة كما سقطت من قبل!


واالسؤال الذي يطرح نفسه ماهو البديل بدل التقسيم والحرب الأهلية..

متدين وقد فشل هذا الخيار فيما يسمى الربيع العربي..


غير متدين علماني ليبرالي ملحد وهذا مايريده العدو المتربص أو طائفي تدعمه ايران...



قبلي وعودة المشيخه.. حزبي وعدوى الحزبية من دول الجوار..


نعم على الدولة أن تتغير للأفضل وان لا تصبح مزرعة اوحتى محطة او شركة خاصة بالطبقة المخملية والمتنفذة وان تعلم ومن تجارب مرة وقريبة انه لن يقف معها الا شعبها..


من المشاريع الآنية التي نطرحها...


اعادة البنية التحتيه التي تتغير بسبب ذرة غبار او قطرة مطر..


قتل البيروقراطية وتعقيد المواطن بالمعاملات وخصوصا في التوظيف البلديات والإمارات.ز


محاسبة أي مسؤول مهما كان من أين لك هذا ومتابعة أرصدة أصحاب القروش والكروش والعروش ومن إذا ماتوا صار ذكرهم على الفشوش..

فمن تحريك حرف بين ثلاثة حروف يتغير المعنى حرب وحبر وبحر وربح!

أخي محبك يسألك ماهي توقعاتك للمستقبل القريب مع تبشير أمريكا بالتقسيم وفرنسا بشرق أو سط جديد!


وهل فعلا ستتوقف حرب اليمن وتدخلات السعودية في جيرانها..

هل من صلح قريب بين السعودية وإيران..


المال السياسي والرشى قلبت السحر على الساحر..

أزمة السكن أزمة فكر وليس مثلما صرح المعتوه أزمة فكر التوسع الرأسي أن يبلغ في النطاقات من ثمانية الى ستة ادوار على الأقل..


وان يسمح بفتح المحلات التجارية على شارع 15 م مثلا أو حت أقل لفك الزحام..



وسط الرياض والبناء العشوائي وبيوت الطين يجب التخلص منها واستبدالها بمولات وناطحات سحاب..


تخفيف المكوس والضرائب عن عاتق المواطن وزيادة الراتب اسوة بدول الجوار..

تأمين صحي بدل سكن توزيع أراضي كفالة اليتيم ورعاية المسنين والمطلقات وأصحاب الإعاقة..

بدل سكن بدل تعليم وتأمين صحي..


التعجيل في مشاريع المواصلات القطارات والمطارات وايجاد شركات منافسة للإتصالات والطيران..


السعودة ماتم منها سعلوة وترويع لأصحاب المشاريع الصغيرة..


تفعيل دور المجالس والهيئات كأن يصبح مجلس الشورى برلمان يحاكم ويحاسب ويجازي وله كامل الصلاحيات!

كتوقيف زراعة الأعلاف ماهو ذنب المواشي في غلاء أسعار التبن والأعلاف.. لمصلحة النفط وتدفقه وهل هو فعلا الحافظة على الماء كثروة استراتيجية!

ونحن بلد عرف عنه الكرم والولائم! وملء الحاويات بالنعم!


الكفاءة والكفاءة وليس الواسطة محاربة الغش والرشوة في مناقصات الصيانة والغذاء والدواء! فنحن في بلد دعي للدين وما أكثر الأدعياء..

التسليح لغرض التسليح والقوة كرهبة للعدو وليس كنهب وسلب والتهافت على الخردة..


فالقصور عادة يأتي من أصحاب القصور والبنوك والشركات فعلى الأمراء والتجار ان يساهمو في بناء البلد..


اصلاح الإعلام سواء مرئي مسموع مقروء وليس للتمجيد والتزمير والتطبيل وترويج الأباطيل للفاسدين والمنتفعين..

.................................


...................................




.................................................. ...



.................................................. ...............

الإستفادة من دول الخليج وتحويلهم مجلسهم الى مايشبه الإتحاد الأوربي جواز واحد وهوية واحدة وعملة واحدة وسياسة واحدة دستور يلبي القرن 21

الإتفاق وليس النفاق والإنفاق وليس الإحراق للثورة وتبديدها..

كلا م مكرروبعض من شيء..فالحكم لمن قام بالحق والعدل وليس لمن غلب فسياسة السيف الأملح والتسلط على الناس بالسيف الأملح انتهت ولم يعد لها مفعول..

أخي قلم فائز لك الشكر والتقدير وهل لديك حل أمتعنا وافدنا

[عقلان]

كلام ممتاز يطابق الواقع , شكرا لك دكتور ,
لا أعرف أين التخطيط في هذا البلد من 40 سنه حتى الأن , كيف لم يتم الاستفاده من كل دولار من عوائد البترول لبناء اقتصاد بديل عن الاقتصاد المعتمد على هذه السلعه الوحيده الناضبه ,
لا أعرف أين الحكمه في اطلاق صحوه دينيه على مجتمع بسيط محافظ متدين بشكل فطري بريء , مما نشر من الافكار المتطرفه وشكل حضن ممتاز لتفريخ القاعده ثم الدواعش ,
كانت المملكه بحاجه لشباب مؤهل بشكل جيد في المجالات الطبيه والانتاجيه أكثر من شباب اللحى والثياب القصيره التي انتشرت كثيرا في الثمانينات والتسعينات الميلاديه ,
كانت المملكه قد نهضت من فقر سنوات طويله لتجد مليارات الطفره الأولى بين يديها , فكانت الاداره قليله الوعي كثير الجهل في توجيه تلك الأموال لبناء اقتصاد منوع انتاجي ليكون قاعده لتنميه مستدامه ,
كان البلد أحوج لعشرات المليارات من الدولارات التي ذهبت كمساعدات خارجيه لخونة العرب الذين انقلبو وبالا (عفاش , صدام , عرفات , وبقية الخونه )علينا بدل من توظيفها لبناء مدن اقتصاديه وعسكريه تعضد اقتصاد الوطن وأمنه أكثر وأعمق ,
لم نكن بحاجه لرفع رجال الدين والمتنفذين والاقطاعيين فوق رؤوس الناس لينهبو مقدراتهم ويكتنزو خيرات البلد ويوجهو الناس ويشغلوهم بما لاجدوى منه ,
لم نكن بحاجه أبدا لتسليم التعليم للمتطرفين عقودا طويله لينتجو لنا مخرجات ضعيفه مؤدلجه بعضها أنقلب قلاقل أمنيه داخل وخارج الوطن وعطل انتاج عشرات الاف من الشباب المنتج المبدع ,
لم نكن بحاجه لاقتصاديين خونه يمدحون متانة الاقتصاد وتنوعه وعمقه ويجاملون ويكذبون , بينما الاقتصاد يعتمد على سلعه وحيده ناضبه تتهاوى اسعارها الأن الى36 دولار بينما تضاعف عدد السكان خلال ال10 سنوات الماضيه والقادم أكثر وأكثر مما نتج عنه تصاعد أزمة السكن وظهور البطاله وتردي الخدمات الصحيه والتعليميه واكتظاظ المدن والاختناقات المروريه وكثرة الحوادث والوفيات والاعاقات ,
كنا بحاجه لجهاز فعال شفاف يحاصر الفاسدين والاقطاعيين والمحتكرين ويمنع تركز الثروه بأيديهم على حساب تفقيير وتضييع شريحه من المجتمع كانت ستعطي أكثر لو تم تبنيها وتأهيلها بتلك المليارات الطائله ,
كنا بحاجه لجهاز يرعى الأسره ويرفع وعيها الصحي والانجابي ويدعمها بحوافز لتكون ايجابيه في المجتمع , بدل أن نجد أنفسنا أمام أسر تفرخ بالدرزن ومافوق وتنتج منحرفين ومجرمين وفقراء وغير مؤهلين نفسيا واجتماعيا وتثقيفيا ليضيفو للمجتمع بدلا أن يكونو عاله عليه ومعول يهدم في أمنه وأقتصاده وثقافته ووعيه وتحضره ,
لم نكن بحاجه لاذكاء روح القبليه والمهايطيه بمهرجانات الجنادريه وأم رقيبه والمزايين وباقي الترهات , بل كان الأجدى فتح مهرجانات الأبداع العلمي والانتاجي والابتكاري ودعم هولاء فهم نجوم المجتمع وقادته في مجالات الاقتصاد والابداع والانتاج والابتكار فهم مزايين الوطن الحقيقيين يستحقو أن أن نزينهم بالدعم والاضاءه عليهم والاشاده بهم وجعلهم قدوات للمجتمع , بدل من شيخ سليط اللسان لافائد منه أو مهرج في أجهزة التواصل الاجتماعي يروي فكاهات تافهه في زمن يتطلب الجديه في منطقه مضطربه أمنيا واقتصاديا ,
كيف سيكون حال عشرات ملايين المواطنيين القادمين للحياة في هذه الصحراء الحاره الجافه التي مازالت تعتمد على برميل البترول وشيخ الدين المخدر للمجتمع والفاسد الناهب الاقطاعي .
اذا لم يتم تدارك الوضع فنحن نسلك سلوك الدول الفاشله وهذا سيظهر مع مرور الزمن ,
هل بامكاننا اللحاق بركب الدول الكافره الناجحه مثل النرويج والسويد وغيرها , أم أن الأمر سينتهي بالاجيال القادمه الى الهاويه لاقدر الله .

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن !     على الرغم من الدروس والعبر المهمة التي يقدمها التاريخ .. الا اننا لم نتعلم احد الحكماء... لا ينفع كثر الركض على الطريق الخطأ

صدقت يا أخي المواطن هم يركضون للخلف وأعدائهم تتقدم للأمام. أكثر من نصف قرن وقضيتهم القدس والأن ول 100عام وقضيتهم إيران..

فلا الأممية نفعت ولا القومية نفعت ولا الطائفية ستنفع ولا حتى القبلية والمناطقية من يعطل التنمية هم الفاسدون والمنافقون الذين أصابهم الطاعون فهم لا يشبعون ولا يشكرون من يعلق الجرس من يدق صافرة الإنذار حكومات الفسفسة والوسوسة والدنفسة والحربسة..


لك الشكر والتقدير

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقلان     كلام ممتاز يطابق الواقع , شكرا لك دكتور , لا أعرف أين التخطيط في هذا البلد من 40 سنه حتى الأن , كيف لم يتم الاستفاده من كل دولار من عوائد البترول لبناء اقتصاد بديل عن الاقتصاد المعتمد على هذه السلعه الوحيده الناضبه , لا أعرف أين الحكمه في اطلاق صحوه دينيه على مجتمع بسيط محافظ متدين بشكل فطري بريء , مما نشر من الافكار المتطرفه وشكل حضن ممتاز لتفريخ القاعده ثم الدواعش , كانت المملكه بحاجه لشباب مؤهل بشكل جيد في المجالات الطبيه والانتاجيه أكثر من شباب اللحى والثياب القصيره التي انتشرت كثيرا في الثمانينات والتسعينات الميلاديه , كانت المملكه قد نهضت من فقر سنوات طويله لتجد مليارات الطفره الأولى بين يديها , فكانت الاداره قليله الوعي كثير الجهل في توجيه تلك الأموال لبناء اقتصاد منوع انتاجي ليكون قاعده لتنميه مستدامه , كان البلد أحوج لعشرات المليارات من الدولارات التي ذهبت كمساعدات خارجيه لخونة العرب الذين انقلبو وبالا (عفاش , صدام , عرفات , وبقية الخونه )علينا بدل من توظيفها لبناء مدن اقتصاديه وعسكريه تعضد اقتصاد الوطن وأمنه أكثر وأعمق , لم نكن بحاجه لرفع رجال الدين والمتنفذين والاقطاعيين فوق رؤوس الناس لينهبو مقدراتهم ويكتنزو خيرات البلد ويوجهو الناس ويشغلوهم بما لاجدوى منه , لم نكن بحاجه أبدا لتسليم التعليم للمتطرفين عقودا طويله لينتجو لنا مخرجات ضعيفه مؤدلجه بعضها أنقلب قلاقل أمنيه داخل وخارج الوطن وعطل انتاج عشرات الاف من الشباب المنتج المبدع , لم نكن بحاجه لاقتصاديين خونه يمدحون متانة الاقتصاد وتنوعه وعمقه ويجاملون ويكذبون , بينما الاقتصاد يعتمد على سلعه وحيده ناضبه تتهاوى اسعارها الأن الى36 دولار بينما تضاعف عدد السكان خلال ال10 سنوات الماضيه والقادم أكثر وأكثر مما نتج عنه تصاعد أزمة السكن وظهور البطاله وتردي الخدمات الصحيه والتعليميه واكتظاظ المدن والاختناقات المروريه وكثرة الحوادث والوفيات والاعاقات , كنا بحاجه لجهاز فعال شفاف يحاصر الفاسدين والاقطاعيين والمحتكرين ويمنع تركز الثروه بأيديهم على حساب تفقيير وتضييع شريحه من المجتمع كانت ستعطي أكثر لو تم تبنيها وتأهيلها بتلك المليارات الطائله , كنا بحاجه لجهاز يرعى الأسره ويرفع وعيها الصحي والانجابي ويدعمها بحوافز لتكون ايجابيه في المجتمع , بدل أن نجد أنفسنا أمام أسر تفرخ بالدرزن ومافوق وتنتج منحرفين ومجرمين وفقراء وغير مؤهلين نفسيا واجتماعيا وتثقيفيا ليضيفو للمجتمع بدلا أن يكونو عاله عليه ومعول يهدم في أمنه وأقتصاده وثقافته ووعيه وتحضره , لم نكن بحاجه لاذكاء روح القبليه والمهايطيه بمهرجانات الجنادريه وأم رقيبه والمزايين وباقي الترهات , بل كان الأجدى فتح مهرجانات الأبداع العلمي والانتاجي والابتكاري ودعم هولاء فهم نجوم المجتمع وقادته في مجالات الاقتصاد والابداع والانتاج والابتكار فهم مزايين الوطن الحقيقيين يستحقو أن أن نزينهم بالدعم والاضاءه عليهم والاشاده بهم وجعلهم قدوات للمجتمع , بدل من شيخ سليط اللسان لافائد منه أو مهرج في أجهزة التواصل الاجتماعي يروي فكاهات تافهه في زمن يتطلب الجديه في منطقه مضطربه أمنيا واقتصاديا , كيف سيكون حال عشرات ملايين المواطنيين القادمين للحياة في هذه الصحراء الحاره الجافه التي مازالت تعتمد على برميل البترول وشيخ الدين المخدر للمجتمع والفاسد الناهب الاقطاعي . اذا لم يتم تدارك الوضع فنحن نسلك سلوك الدول الفاشله وهذا سيظهر مع مرور الزمن , هل بامكاننا اللحاق بركب الدول الكافره الناجحه مثل النرويج والسويد وغيرها , أم أن الأمر سينتهي بالاجيال القادمه الى الهاويه لاقدر الله .

فعلا الحياد كسويسرا حل...

حال الجيل اليوم الفقر وعدم السكن وحتى الزواج والعطالة والبطالة ووووووووووووووالجهل والمرض والإستعباد والإستبداد والفساد والإستئساد بإسم الدين تارة وباسم الوطنية تارة أخرى..


فمابالك بجيل سيأتي بعد 50 سنة ماهو حاله ومصيره ومآله من المسؤول عن التخطيط عندنا العبط والمرجلة والمشي بالبركة والقرارات والأوامر الإعتباطية والغير مدروسة بالجودة والنوعية والشهادات المزورة والتخصصات والتي أقرب للنفايات والمتاهات..


محاربة النقد وحرية التعبير وتقريب المشوهين من مثقفي الحكومات وعلماء السلطان وشعراء البلاط وشراء الذمم والأقلام حيلة المفلس العجيب..


بارك الله فيك إضافة مثيرة ومستثيرة من قلب مخلص ومنصف

[حاضر البادي]

والكاتب العجروف ذو العقل العجوف لا فرق بينه وبين الخروف

[روسيا الحره]

ياليت يلتفتون للداخل الشعب فقراوي وفيه ناس تاكل خبز طوال الأسبوع

[تاء مربوطة]

النفط الخام
37.70
+0.13%

نفط برنت
40.53
-0.48%

سعر برميل النفط هذه اللحظة ..
ومازال البرميل يهرب من تحت الجلدة مقطوعه ..

المستقبل مجهول ومظلم ..

......

ما هو السيناريو المتوقع حدوثه لو وصل البرميل الى ما دون 30 دولار .. ؟؟

اللهم سلم سلم .. ~

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاضر البادي     والكاتب العجروف ذو العقل العجوف لا فرق بينه وبين الخروف

مساءك حروف..وصدوف وصد وعزوف كم انا ملهوف..تكلم بلا وجع ولا خوف..في ردك المحذوف والمتلوف

ياالقاريء المعلوف المكروف ماعليك حسوف دائما في كسوف وخسوف معطوف ومندوف كالدينمو الملفوف ضجيج مع السيل مجروف ومقروف..

فالشياطين تطوف كم انتابتني الشكوك سؤال لك هل السكن أزمة فكر أم أزمة شبوك وبنوك وصكوك يابو فكوك يا عكعوك؟!

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روسيا الحره     ياليت يلتفتون للداخل الشعب فقراوي وفيه ناس تاكل خبز طوال الأسبوع

أخي الكريم روسيا بيجيك الحين واحد مطفي النور يلف ويدور ويقول احمد ربك غيرك مالقى ياكل شيء انت في نعمة وامان ولكن ما يونس النار غير رجل واطيها..

فعلا العمود الفقري للمجتمع انكسر بسبب الفقروقلة الحيلة..في وطن الأجنبي صار مدير والمواطن سكيورتي..

فعلا المترفين هم سبب فساد الأمم وجلب النقم وزوال النعم ومن جعلو الإنسان مجرد حجر وفحم!

لك الحب والتقدير..

[الدكتور محمد الفائز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاء مربوطة     النفط الخام 37.70 +0.13% نفط برنت 40.53 -0.48% سعر برميل النفط هذه اللحظة .. ومازال البرميل يهرب من تحت الجلدة مقطوعه .. المستقبل مجهول ومظلم .. ...... ما هو السيناريو المتوقع حدوثه لو وصل البرميل الى ما دون 30 دولار .. ؟؟ اللهم سلم سلم .. ~

ستكون كارثة ما بعدها كارثة وزلزال يعصف بالمتنفذين قبل المغلوب على أمرهم..
فعلا الإقتصاد الريعي لا تؤمل عليه كثيرا سأعود لك سؤالك كبير بكبر الوطن ودعاءك جميل..

[متفائل ولكن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد الفائز     مساءك حروف..وصدوف وصد وعزوف كم انا ملهوف..تكلم بلا وجع ولا خوف..في ردك المحذوف والمتلوف ياالقاريء المعلوف المكروف ماعليك حسوف دائما في كسوف وخسوف معطوف ومندوف كالدينمو الملفوف ضجيج مع السيل مجروف ومقروف.. فالشياطين تطوف كم انتابتني الشكوك سؤال لك هل السكن أزمة فكر أم أزمة شبوك وبنوك وصكوك يابو فكوك يا عكعوك؟!

الله يزوجك من الريوف ذات الخصر الملفوف

والنهد المسقوف وجعلك من الأوائل في الصفوف بكم سعر الخروف

عجبني السجع ماأني ماقريت الموضوع

[بو ناصر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد الفائز     ضريبة الفشل السياسي يدفعها المواطن من قوت يومه! عندما يطرح وزير غبي فكرة رفع أسعار الطاقة رغم ان البترول يباع بتراب الفلوس خارجيا ويراد من المواطن المغلوب على أمره تعويض ذلك داخليا لدعم عجلة الاقتصاد المتدهورة والفاشلة والمفلسة نتيجة مغامرات الحكومة والنظام الجديد في تصدير أزمتها السياسية للخارج! أين البدائل الاقتصادية للبترول في بلد يعج بالاستثمارات والفرص الاستثمارية ولا يزال يصر على إن النفط هو المصدر الوحيد للدخل فتخيل إن برميل النفط وصل لأقل من ذلك إنها معضلة كبيرة بحق الوطن والمواطن فما هو الحل؟ فالفقر ليس عار ولكن العار أن لا تمحوه دولة غنية مثل السعودية ويتمتع بالجمل وما حمل شرذمة من عصابات تحكمه.. والوزير الأغبى الذي يبذر وعلى رأيهم يبعزق ثروة الوطن على الفاضي خوفا من تقليل الإنتاج لكي لا يفقد حصته السوقية وماهي أوبك إلا مافيا السوق السوداء للذهب الأسود.. وما هو دور هوامير البلد في دعم الاقتصاد خصوصا من الأمراء والتجار.. أما الوزير الملقوف والذي شغل العالم بأزمة سوريا رغم أنها ليست جارة لنا وترك الجارة الأخرى اليمن! في سياسة اضرب الكلب (سوريا) يتأدب الذئب (إيران) فالواعظ السياسي هو من ضيع الأمة وخدرها بتافهات تراث لا يحسن التعامل معه! فقد ترتب على الانتفاضة الفلسطينية الأولى 11 سم تم بر وما أعقبها من انهيار النفط! والسؤال ماذا سيترتب على الانتفاضة الثالثة.. ولا ننكر حقيقة أن المواطن استفاد من طفرة النفط الأولى أيام الملك خالد ولكنه لم يستفد من الطفرة الثانية أيام الملك عبدالله كزيادة الرواتب وانخفاض أسعار المعيشة وووو مما يؤدي لرفاهية المواطن! وان لا يفكر بعقلية البهائم يأكل ويشرب وينام ويلعب ويغي ويرقص.. فماذا تتوقعون مستقبل النفط في العهد الجديد وحرب اليمن! بعد أن هوت الأسعار واستدانت الدولة في عهد الملك فهد وحرب العراق! فهل تضطر الحكومة للإستدانة أم هي طهبلت الحكومة على الشعب العزيز وإشاعة أنها مفلسة.. ردود البعض تذكرني بالشعب الملقوف الذي يتلقف في كل شيء ولا يقبل ذلك على شعبه... والمال المنتوف فلا يرمى للشعب الا الفتات وكأن المواطن اصبح بالمعنى البلدي والشعبي يصرف على الحكومة.. والدين المخطوف فنحن نجتر الماضي أكثر وقال فلان وعلان ولا نبني ونفكر في المستقبل.. وحكومات المولوتوف الإعدام والسجون والسيوف التي شجاعتها على شعوبها وكأن دورها فقط السرق والنهب والتجهيل والمرض والفقر! يهدي بدلا من الورود قنابل المولوتوف ونشجب وسوف والسيوف.. الحكومات العربية ان تحمل عليه ب(الإصلاح )يلهث وان تتركه ب (النفاق يلهث) الغرب والشرق سيساعدنا على الخروج من القمقم وشبكة الفخاخ التي نصبها لنا عندما ندين بدينه ونحارب ديننا ونتبرأ منه ونعشق علمانيته ونؤصل لديموقراطيته وندخل جحره مثلما يدخله ضب.. اما أن تأتي الثورة بمن هم على ديننا أمناء على ثرواتنا فلن يقبل ذلك وسيحافظ علة العملاء القدامى ولن يأتي ويقبل بعملاء جدد الإعلام الخبيث يسوق الصورة حسب أحندة معينة في حين أنت تراها من وجهة نظرك وعلى حسب وعيك وثقافتك من زاوية والناس الآخرين يرونها شيء آخر ومن زاوية ثانية هنا تكمن المعضلة.. فالحذر الحذر من الإعلام فحكم عقلك في عصر الدجل والشائعات والفضائح المدروسة بكل إتقان... فنحن اليوم في عالم الديجتل والصورة هي من تتكلم وتتحدث.. فعلينا التفكير مليا في روح الإنسانية...

كل ما ورد في المقال فهمت المراد منه واتفق مع البعض منه ولي وجهة نظر مغايرة مع البعض الاخر ولكن حشر الانتفاضة الفلسطينية الاولى ودورها في احداث 11 سبتمبر وانخفاض اسعار النفط وايضا حشر الانتفاضة الثالثة مع احداث اليمن وسوريا ودورها في انخفاض اسعار النفط هذي الي ما عرفت لها لا تصريف ولا تأويل فهل تتكرم علينا دكتور وتوضح المراد بها ......... مع التقدير

[قلب عاشق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقلان     كلام ممتاز يطابق الواقع , شكرا لك دكتور , لا أعرف أين التخطيط في هذا البلد من 40 سنه حتى الأن , كيف لم يتم الاستفاده من كل دولار من عوائد البترول لبناء اقتصاد بديل عن الاقتصاد المعتمد على هذه السلعه الوحيده الناضبه , لا أعرف أين الحكمه في اطلاق صحوه دينيه على مجتمع بسيط محافظ متدين بشكل فطري بريء , مما نشر من الافكار المتطرفه وشكل حضن ممتاز لتفريخ القاعده ثم الدواعش , كانت المملكه بحاجه لشباب مؤهل بشكل جيد في المجالات الطبيه والانتاجيه أكثر من شباب اللحى والثياب القصيره التي انتشرت كثيرا في الثمانينات والتسعينات الميلاديه , كانت المملكه قد نهضت من فقر سنوات طويله لتجد مليارات الطفره الأولى بين يديها , فكانت الاداره قليله الوعي كثير الجهل في توجيه تلك الأموال لبناء اقتصاد منوع انتاجي ليكون قاعده لتنميه مستدامه , كان البلد أحوج لعشرات المليارات من الدولارات التي ذهبت كمساعدات خارجيه لخونة العرب الذين انقلبو وبالا (عفاش , صدام , عرفات , وبقية الخونه )علينا بدل من توظيفها لبناء مدن اقتصاديه وعسكريه تعضد اقتصاد الوطن وأمنه أكثر وأعمق , لم نكن بحاجه لرفع رجال الدين والمتنفذين والاقطاعيين فوق رؤوس الناس لينهبو مقدراتهم ويكتنزو خيرات البلد ويوجهو الناس ويشغلوهم بما لاجدوى منه , لم نكن بحاجه أبدا لتسليم التعليم للمتطرفين عقودا طويله لينتجو لنا مخرجات ضعيفه مؤدلجه بعضها أنقلب قلاقل أمنيه داخل وخارج الوطن وعطل انتاج عشرات الاف من الشباب المنتج المبدع , لم نكن بحاجه لاقتصاديين خونه يمدحون متانة الاقتصاد وتنوعه وعمقه ويجاملون ويكذبون , بينما الاقتصاد يعتمد على سلعه وحيده ناضبه تتهاوى اسعارها الأن الى36 دولار بينما تضاعف عدد السكان خلال ال10 سنوات الماضيه والقادم أكثر وأكثر مما نتج عنه تصاعد أزمة السكن وظهور البطاله وتردي الخدمات الصحيه والتعليميه واكتظاظ المدن والاختناقات المروريه وكثرة الحوادث والوفيات والاعاقات , كنا بحاجه لجهاز فعال شفاف يحاصر الفاسدين والاقطاعيين والمحتكرين ويمنع تركز الثروه بأيديهم على حساب تفقيير وتضييع شريحه من المجتمع كانت ستعطي أكثر لو تم تبنيها وتأهيلها بتلك المليارات الطائله , كنا بحاجه لجهاز يرعى الأسره ويرفع وعيها الصحي والانجابي ويدعمها بحوافز لتكون ايجابيه في المجتمع , بدل أن نجد أنفسنا أمام أسر تفرخ بالدرزن ومافوق وتنتج منحرفين ومجرمين وفقراء وغير مؤهلين نفسيا واجتماعيا وتثقيفيا ليضيفو للمجتمع بدلا أن يكونو عاله عليه ومعول يهدم في أمنه وأقتصاده وثقافته ووعيه وتحضره , لم نكن بحاجه لاذكاء روح القبليه والمهايطيه بمهرجانات الجنادريه وأم رقيبه والمزايين وباقي الترهات , بل كان الأجدى فتح مهرجانات الأبداع العلمي والانتاجي والابتكاري ودعم هولاء فهم نجوم المجتمع وقادته في مجالات الاقتصاد والابداع والانتاج والابتكار فهم مزايين الوطن الحقيقيين يستحقو أن أن نزينهم بالدعم والاضاءه عليهم والاشاده بهم وجعلهم قدوات للمجتمع , بدل من شيخ سليط اللسان لافائد منه أو مهرج في أجهزة التواصل الاجتماعي يروي فكاهات تافهه في زمن يتطلب الجديه في منطقه مضطربه أمنيا واقتصاديا , كيف سيكون حال عشرات ملايين المواطنيين القادمين للحياة في هذه الصحراء الحاره الجافه التي مازالت تعتمد على برميل البترول وشيخ الدين المخدر للمجتمع والفاسد الناهب الاقطاعي . اذا لم يتم تدارك الوضع فنحن نسلك سلوك الدول الفاشله وهذا سيظهر مع مرور الزمن , هل بامكاننا اللحاق بركب الدول الكافره الناجحه مثل النرويج والسويد وغيرها , أم أن الأمر سينتهي بالاجيال القادمه الى الهاويه لاقدر الله .