العودة   الشبكة الليبرالية العربية > الأقسام الأدبية والثقافية > ديوان الأدب والفنون

ديوان الأدب والفنون الطرح الأدبي من شعر ونثر وقصة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-04-2011, 12:37 PM
 
Obama
زائر

 بينات الاتصال بالعضو
   
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
تـاريخ التسجيـل :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : n/a [+]
Wink عبدالله بن حمد الصيخان في سطور

لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم



اديب و شاعر و قاص من شمال المملكة العربية السعوديه

-----------------------


نبذه عن الشاعر عبدالله بن حمد الصيخان
من أهل الشمال وليس لهم أي علاقة في القصيم عامه ولا عنيزه خاصه و بالذات !
سجن عدة مرات بالثمانينات لنشاطه السياسي !!

--------------------
في حوار مع الشاعر / عبدالله الصيخان

من غياب متفاوت، وحضور غير ثابت، يطل الشاعر المبدع عبد الله الصيخان، الفارس المتوج لعصر الثمانينيات المليء إبداعاً وحكايات، وخلافات أيضاً ''الاقتصادية'' استضافت الصيخان لتجده ممتلئاً بالذكريات الطويلة عن تلك المرحلة وما بعدها وما قبلها وعن الهجوم على الحداثة والهجوم المضاد وعن الأحق برواية حكاية الحداثة، وعن النقد وغيبة الناقد وقت الأزمة، وأشياء أخرى كثيرة تناولها الصيخان ببساطته وصراحته المعهودة في هذا الحوار المليء شجناً وإبداعاً وذكريات.. فإلى الحوار:
أنت في حالة غياب غير مفسرة، هل ما يقال عن الانطفاء الشعري صحيح أم أنه إحباط من نوع آخر؟
أنا أولاً مقل في كتابتي الشعر، فمع أنني بدأت النشر عام 1974 إلا أنني لم أصدر ديواني الأول إلا عام 1988 ولم يكن في الواقع هو الأول إنما كان الثاني لأن كثيراً من قصائد البدايات تجاوزتها إلى نشر ما بعدها و، الغياب هو دون شك له أكثر من تبرير أولها أن وجودنا من الأساس كان للإشراف على منابر ثقافية وكان كثير ممن يقاسموننا الهم الإبداعي والثقافي وهموم المرحلة نفسها مشرفين أيضا على منابر أخرى، وكان هذا كثيراً ما يشجع على الإنتاج والنشر وجودنا كمشرفين على هذه المنابر يحتم علينا في أحيان كثيرة أن ننشر لدى من يقاسمنا هموم المرحلة سواء في المنبر الذي نشرف عليه أو في المنابر الأخرى. قطعاً هناك سبب آخر هو الهجمة التي ارتدت ثياب الدين والخطاب التكفيري الذي ظهر في الثمانينيات وجسدته أشرطة وكتب كانت تحاول أن تحاكم الفن والأدب بمقاييس دينية بحتة.
هل تتكلم عن الهجمات الشخصية التي ذكرتك شخصياً بالاسم؟
دون شك طبعاً وأيضاً استهدفت مجموعة من مجايلي كلنا أبناء ملة واحدة وكلنا مسلمون، لكن هناك من يحاول محاكمة وتفسير النصوص الإبداعية والمقولات الفكرية، وهذا دون شك عبأ العامة والدهماء علينا الذين يؤمنون بأنه بما أن هذا الناقد هو تلميذ شريعة أو ينتمي إلى تيار فكري معين فهو قادر على محاكمة الآخرين وإصدار حكمه المسبق عليهم دون أن يتناول شعرهم وإبداعهم أو يشير إلى أوجه الخروج عن العقيدة، كما يسمون ذلك أو الخروج عن قوانين اللغة أو تراثنا. في ظني أن هذه هي مجمل الأسباب التي جعلتني واحداً ممن آثروا أن يركنوا إلى الهدوء ويمكثوا في الظل حتى تمر العاصفة.
أترى أن العاصفة مرت بسلام؟
مرت العاصفة دون شك. نحن عشنا مرحلة (التفجير الأدبي) للحداثة التي كانت جزءا من مرحلة التنوير التي كان يجب أن يعيشها مجتمعنا، والتي بدأها الرواد من أمثال محمد حسن عواد وغيره. أذكر أننا كنا فاعلين أكثر في المجتمع كأسماء أدبية وإبداعية. كان نشاطنا على المستوى العربي لافتاً وهذا ما أرقهم وهم يحاولون طبعاً أن يقدموا رموزهم وشعراءهم الذين يؤيدونهم وبالتالي آثرنا نحن أن نمنحهم الساحة كاملة، وأن نمكث في الظل قليلاً أو طويلاً. وأعتقد أن مجتمعنا فتح عينيه جيداً على حقائق من أهمها أن ما وصلنا إليه وما نعيشه من تفجير ومن إرهاب كان يكمن خلفه فكر معين، وهذا الفكر حاول أن يضرب كل النقاط المضيئة في مجتمعنا ليس في الأدب فحسب، بل في الإدارة أيضاً والفكر والنقد الاجتماعي للمجتمع. هذا التيار حاول أن يكمم الأفواه ليظل صوته عالياً ونجح؛ ولذلك من حقنا أن نطلب استراحة الفارس النبيل الذي لا يستطيع رد الإساءة بالإساءة ولا الحرب بالحرب، ولا يستطيع أيضاً أن يستخدم المنبر ذاته. أشرت إلى رموز دينية موثوق بها اجتماعياً،

كأنك تشير إلى تقديم الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لكتاب (الحداثة في ميزان الإسلام) أحد أشهر الكتب في هذا المجال؟
. الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - نجله ونقدره وهو علامة مضيئة في تاريخنا الديني، ورثيته بقصيدة من أجمل قصائدي وأنا واثق تماماً بأن تقديم الشيخ ابن باز لهذا الكتاب تم بشكل روتيني ولم يتسن للشيخ أن يقرأ مضمون الكتاب.
لكنك لم تجب عن سؤالي حول رمزكم الخاص هل من الممكن أن يثق الناس بشاعر أو فنان؟
لأن التيار طارد لمن يخالفه الرأي؛ لذلك ترى كثيرين من مخرجاته هم على خلاف معه، منهم دكاترة في المؤسسات الجامعية الإسلامية، سواء هنا أو في أماكن أخرى تدين الخط المتشدد وتدين الغلو في الدين وتدين كل الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه و لماذا لم يتح لهؤلاء ولمن أخذ على عاتقه عبء الرد الفرصة في أن تنشر ردودهم؟ لقد لجأ كثير منا إلى الرد في صحف عربية أخرى مثل محمد العلي الذي نشر رده على صفحة كاملة في ثلاثة أعداد متوالية في جريدة ''الوطن'' الكويتية، إلى جانب ردود كثيرة لم تستطع أن تمر . بعد كل هذه المعارك ..
كيف تنظر الآن إلى الوراء؟
المرحلة التي مررنا بها أنتجت جيلاً جديداً لا ينتمي إلى أي من التيارين لا التيار التقليدي ولا التيار التنويري وأنا هنا أضع التنوير بديلاً للحداثة، بدليل أنه أنتج إبداعاً جديداً لا ينتمي إلى أي من المدرستين ويقدم رؤية جديدة للفن، يعتبر القصيدة العمودية جديدة ويربط قصيدة التفعيلة بالتراث رؤية ومنهجاً أشعر أننا بالصراع الذي خضناه أنتجنا رؤية جديدة سواء على مستوى الخطاب النقدي أو الشعري !
لو عاد عبد الله الصيخان الآن للمرحلة التي تتحدث عنها، وعاد معه من غاب من شعراء المرحلة، هل سيعود أيضاً عوض القرني - على سبيل المثال - ويعود الخطاب المضاد ذاته؟
كنا في الساحة 20 عاماً قبل أن يظهر عوض القرني ومن معه وأنا أعتبره داعية وليس أديباً، ولكي يسعد أكثر الشيخ عوض أقول له إنني كنت أشتري بالعشرات كتابه الفريد وأوزعه على ضيوف ''الجنادرية'' منذ بداية ظهور الكتاب لكي يعرفوا ما الذي يعد لنا في هذا المجتمع أشتريها بالعشرات وأوزعها على من أعرف ومن لا أعرف من ضيوف ''الجنادرية'' لكي أشعر الجسد العربي الثقافي بالخطر القادم إلينا وصح ما توقعناه. والآن الخطاب العام يقول ''عفا الله عما سلف''!
كيف كانت علاقة الناقد معكم كشعراء تجديد؟ كيف يرى الناقد الآن تجربة عبد الله الصيخان؟
الحداثة صنعت نقادها. يعني أنتم من صنع النقاد؟ في الواقع نعم، ليس مجداً شخصياً، كما قلت مرة، عندما كنت مشرفاً ثقافياً في مجلة ''اليمامة'' كنت أنشر شعري وكان دكتورنا الفاضل عبد الله الغذامي يراسل جريدة ''الرياض'' لنشر قصائده قبل أن يقرر التحول إلى ناقد وقبل أن تخرج نظرية الحداثة أقصد من هذا أننا تشكلنا قبل الحداثة، مجيء الحداثة ركبت في قاربنا أو أننا نحن الجياد التي جرت عربة الحداثة للساحة العربية والساحة المحلية ولو لم يكن هناك شعراء جيدون لما كانت هناك حركة نقدية ولما التفتت لنا حركة النقد العربي.
النقد العربي؟
نعم كُتب عنا كثيرا من قبل نقاد عرب، سواء في مصر أو لبنان أو سورية. ثمة كتب تؤرخ لهذا.
بذكر التأريخ، كيف ترى الجدل الدائر حول التأريخ لحركة الحداثة؟
أنا سأسألك: لماذا الناقد انشغل بأشياء أخرى غير الحداثة خلال السنوات العشر الماضية؟ لماذا تلهى بحكاية النقد الثقافي وأصبح يحاول ترميم المشهد النقدي؟ لماذا تخلى الناقد عن جيلنا عندما هوجمنا فأصبح يبحث عن جيل آخر سواء سبقنا بقليل أو من جيل الرواد؟ لماذا غاب النقد عشر سنوات ثم جاء الآن لينال شرف حكاية الحداثة؟ يقيناً إنه البحث عن مجد شخصي وليس عن يقين ثقافي نعيشه كلنا، أو تقدم للحركة الأدبية أو تواصل إبداعي عربي.
كيف كنت ترى ارتباط اسمك نقدياً باسم الناقد الدكتور عبد الله الغذامي؟
الدكتور عبد الله سئل مرة عن كونه لا يزال يراهن على تجربة الثبيتي والصيخان فقال (لا. أنا راهنت عليهم ولم يحققوا ما كنت آمل به) أنا كنت من ذلك الوقت أتساءل وكان ذلك منذ سنوات قبل أن يقرر أن يروي حكاية الحداثة. أنا لا أعرف كيف كان الرهان. أنا شاعر قبلك كناقد. ونشرت عشرات الأعمال الإبداعية، وإن لم أخرج مجموعتي للنشر إلا بعد سنوات طويلة ، و محمد الشنطي - على سبيل المثال - أول من كتب عني له رهانه ، و عبد الله نور من أوائل من تناول شعري له رهانه أيضاً ، و شاكر النابلسي كتب مبكراً وله رهانه أعتقد أن الرهان الحقيقي للمبدع هو الناس وليس النقاد أنا بدأت قبل الغذامي وليس من الإنصاف أن يراهن عليّ، وليس من العدل أن أرضيه وحده!
كتبت القصيدة العامية، وسميتها (أفق جديد) هل هو اعتراف منك بأفق اللغة المحكية؟ وماذا قدمت لك؟
أعتقد أنها تجربة ليست بذات بال!
كتب عنها الراحل عبد الله باهيثم، وكان معترضاً بشدة على التجربة.
(يمكن أستاهل!!).. لأنني مؤسس على ثقافة الفصحى، وبداياتي كلها فصحى القصيدة العامية لدي في الواقع محاولات لا ترقى إلى مستوى النشر وأخذت سبيلها في الموقع الإلكتروني هل تتبرأ منها الآن مثلاً؟
لا أتبرأ منها، ليست قضيتي الرئيسية، لا يمكن أن أسرق النار من مواقد الآخرين، ولا يمكن أن أسرق ثقافة الآخرين أنا مؤسس لثقافة الفصحى، ونذرت نفسي للقصيدة العربية الفصيحة لنعد إلى القصيدة الفصيحة كما تريد.
في قصيدتك (فضة تتعلم الرسم) تبدو حالة الشاعر متطرفة نوعاً ما في صف فضة، لو كتبت الآن عن فضــة. هل ستكتبها بنفس الحالة المتطرفة - إن صح التعبير؟
(من زمان ما كتبت غزل!).. وهذا جزء من إشكالياتنا. ولو هيئ للنقاد أن يقرأوا نتاج شعراء الثمانينيات مثلي ومثل الثبيتي و الحربي و الدميني و الحميدين لوجدوا أن أقل ما لديهم هو الغزل، لأنهم استهوتهم اهتمامات أخرى، اهتمامات التجريب بشكل عام. التجريب الشعري لخلق مناخ جديد للرؤية الشعرية، مثلما هو عند سعد الحميدين (القرينة وقطيرات الماء) وعند علي الدميني (مدينة السعف والليف) أقصد أنهم كانوا مشغولين بهموم فنية وفكرية أكثر مما هم مشغولون بكتابة قصيدة الغزل إلى جانب أن الرعب الذي بثته فرقة التكفير في مجتمعنا الثقافي صرف كثيرين عن شعر الغزل لأن الغزل لديهم محرم أصلاً، بل إنني سمعت أحدهم قبل سنة ونصف في إذاعة المملكة العربية السعودية يقول بملء فمه إن أي شعر لا يكون في الموضوع الإسلامي ليس شعراً(!!) وأنا صدقاً لم أبدأ بكتابة الغزل إلا أخيرا، كتبت عدة قصائد كما لو كانت تنتظر في إحدى حجرات القلب حتى تهدأ العاصفة ويركد الرمي - كما يقال.

دعني أقول أيضاً إن الهاجس الصوفي حاضر في كثير من قصائدك، مثل نص (يا ألله) .. هل هي الصحراء القادرة على خلق لحظة التصوف لديك؟
هي لحظة لا إرادية، لا أصطنعها أنا. أنا بطبيعتي مؤمن وهذا شيء لا أقايض علــيه ولا أزايد، هذا شيء ينضح في داخلي، لا أعرف له تفسيراً لكنه شيء مهيمن عليّ دون شك، شيء (جواني) لا أتعمده، إنما هو فضاء أستطيع وأحب أن أكتب فيه. وأعتقد أنني في مستقبل أيامي إذا كُتب لنا عمر سأشتغل على مثل هذا الموضوع كثيراً. بالمناسبة أنا أسميه البعد الإيماني وليس البعد الصوفي، ولو رأيت معظم قصائدي لوجدت فيها شيئا من هذا البعد وهذا الهاجس، وربما يكون رداً غير مباشر على من كفرنا وحاول إقصاءنا. تشير أكثر من مرة إلى قصيدتي التفعيلة والشعر العمودي.
هل يعني هذا موقفاً معيناً من قصيدة النثر؟
كان لي موقف مشابه لموقف محمد جبر الحربي، لكنني في ظل التعددية الثقافية التي نعيشها أجد لزاماً علي أن أقبل الآخر، وأذكر قولاً خالداً لرسول حمزتوف يقول ''إذا أطلقت رصاص مسدسك على الماضي، فإن المستقبل سيطلق عليك مدافعه''. ونحن عانينا كثيراً من جيلنا الذي سبقنا، وممن جايلنا واختلف معنا فكرياً وثقافياً، ولأننا وجدنا في حقيقة الأمر أن ثراءنا في تعددنا وفي اختلافنا أحس بأن ثمة زوايا استطاعت أن تشتغل عليها قصيدة النثر، دعك ممن يقولون إنها امتداد وحيد للشعر العربي وقصيدة التفعيلة. قصيدة التفعيلة لم يزل أمامها مشروع طويل من التجديد، وهي تجدد نفسها بنفسها. قصيدة النثر شكل من أشكال الكتابة الفنية، وأعي أن ثمة هموما فنية جديدة عند شعرائها يحاولون استبطانها. الهم الصوفي على سبيل المثال، وهم المفارقة اللغوية والانزياح اللغوي. هناك تجارب نثرية نعتز بها كشعراء مثل قصائد محمد الماغوط وتجارب أنسي الحاج. هناك أيضاً تجارب من كثير ممن جايلنا تكتب قصيدة النثر باقتدار مثل محمد عبيد الحربي - رد الله غيبته - لذلك أقول لك إنني رجل أؤمن أكثر من أي وقت مضى بالتعددية وصوت الآخر، ولم تأت لنا ثقافة الإقصاء إلا من التهميش والرفض .

حاوره: منصور العتيق
15 / 3 / 2005 م
-------------------------

أمسية بحضور سفير ليبيا في ورئيس الوفد الليبي الزائر في جمعية الثقافة والفنون أدار الأمسية الشاعر أحمد الدامغ

في سياق النشاط الثقافي للأسبوع الليبي بالمملكة استضافت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون شاعرين ليبيين هما عبداللطيف سليمان حسين، وعبدالمولى بغدادي.. وحضر هذه الأمسية سفير ليبيا في المملكة محمد القشاط وسعادة الأستاذ محمد أحمد الشدي، ورئيس الوفد الليبي الزائر الأستاذ محمد سعيد وحضور مميز لملتقى الخيمة الثقافية في جمعية الثقافة والفنون ، وأدار هذه الأمسية الشاعر أحمد الدامغ وقدمها رئيس القسم الشعبي بالجمعية الأستاذ محمد الميمان ، استرسل الدامغ في استعراض تاريخ الشعر ومسيرة الأدب العربي.. أوضح فيها ان الشعر ينقسم الى أقسام عديدة منها الموزون، والمنحوت والموشى.. وأنواع أخرى تسجل واقع الشعر وترفع من قامة الشعر والشعراء، إن القرآن الكريم يحفظ لهم هذا الحق إذ ترد الشعراء مجسدة لهذا اللون الأدبي البديع.

كانت البداية للشاعر عبداللطيف سليمان حسين ( لطفي ) مشهور بلطفي عبداللطيف بقصيدة بعنوان ( سعد السعود) وهي قصيدة بائية موزونة ومقفاة.. تحكي شفافية الشاعر المشغوف بالديار والأخبار والكتب والهم العربي بشكل عام ، والقصيدة التي شدا بها الشاعر عبداللطيف ذات طابع توجيهي، ووصفي مألوف مستشهد بالعديدمن الرؤى الإنسانية ومضمنة بالشواهد من القرآن الكريم باعتباره كتاب الإسلام والمسلمين.
والقصيدة الثانية وهي من الشعر الحر المعروف بالتفعيلة وهي بعنوان )مشاهد) وهي تمثل استرجاعا لصورة التاريخ العربي، وجاء النص الثالث بعنوان ( أزمنة الحضور والغياب) وهي قصيدة بنيت على التفعيلة التي قدمها في القصيدة الثانية. وهي بوح إنساني ووجداني يتذكر فيها القرية والعشق والبحث عن الذات الإنسانية:
أعدني من طرق لا تزاحم فيها أعدني الى حضرة.. أسكرتني
أتمطري يا غيمة الود .. أم أنت في غير هذا السحاب .......

وجاءت الجولة الشعرية الثانية للشاعر الدكتور عبدالمولى محمد البغدادي وهو استاذ بجامعة الفاتح )أحمد رفيق المهدوي( و )كتاب الشعر الليبي الحديث(..
جاءت القصيدة الأولى بعنوان: (مساء الخير والشعر) وهي قصيدة تنبني على هيكل القصيد العربي الذي لا يفارق الوزن والقافية لتكتظ هذه القصيدة بالعديد من الصور والتفاصيل والخيال، والواقع، والرؤية السوداوية للحياة التي يعيشها الإنسان العربي بوصفه يعيش أقسى أيام حياته لكنه رغم ذلك يحاول التشبث بالأمل والأحلام البعيدة بعدها جاءت القصيدة الجميلة التي شكر من خلالها المملكة العربية السعودية وأشاد بكل ما تقدمه من جهودثم انتقل الى قصيدته الثانية بعنوان ( الشهيد محمد الدرة) معبرا من خلالها عما يدور بداخل كل مسلم وعربي حيث تفاعل الحضور تفاعلا حارا معها ومنها:

ادنو مني واحتضني يا أبتاه
سوف أحيا شامخا كالطود في موج صباه
أبتاه قل لأمي وجدي
لا تزيلوا وابل الرشاش عني
اين أشبال الحما اين اسوده
اين وامعتصماه والذي نحن جنوده
واستعيد الحرم القدسي وارتدت قيوده

بعدها انتقل الى قصيدة ذات طابع سياسي يحكي من خلالها الموقف الليبي من الحصار المفروض عليها ومنها انتقل الى القصيدة الرابعة يحكي من خلالها الموضوع السابق وهو الحصار الليبي المفروض

ومنها:

والشاعر العربي ان لم يركب الاهوال مات
لاخير في شعر تحركه المناصب والجهات
بعدها انتقل المايكريفون الى الشاعر: عبداللطيف حسين: ليلقي قصيدة بعنوان )حدّث الحزن قال( يحكي فيها مآسي الارهاب في أنحاء العالم يقول فيها:
وارسم وضعا للبارودة بين الرمح وبين السيف
كان صديقي يرحو وان يرفه حتى الخرس
زمن يحكم بالإتلاف على من تهمته شكواه
كل قضاة الأرض جناة
من قصص العراق ..
هناك من فقد الذات
لكن يتهجى مواقفهم ..
اسموه غريما
في العرس بكى .
.في المأتم غنى

فعودة المايكريفون مرة أخرى الى الشاعر: عبدالمولى البغدادي ليلقي قصيدته الغزلية الأولى في الأمسية

يقول فيها:
ابحرت في موجك الفضي ليس مع
الى المواجع احكيها الى السفر

ثم يتناول الميكروفون الشاعر عبداللطيف حسين :

ليلقي بعض قصائده الغزلية التي ابتدأها بقصيدة يعاتبني الورد لو قلت فتح بعنوان (في غياب عينيها غاب الميقات عن الدقات ) لا شيء الليلة يا محبوبة غير الأنات .....
وفي نهاية الأمسية هجم الشعر الشعبي على الحضور ودارت العديد من الحوارات وتليت العديد من القصائد في المدح والغزل .

في نادي الرياض الادبي

الشعراء السعوديون والليبيون عزفوا اجمل قيثارة شعرية في أمسية احيوها في نادي الرياض الادبي ضمن برنامج فعاليات الاسبوع الثقافي الليبي في امسية شعرية مشتركة وذلك يوم الخميس 21/11/1421هـ الموافق 15/2/2001 شارك بها كل من الشعراء احمد صالح الصالح والدكتور عبد المولى حمد البغدادي والاستاذ حمد العسعوس والاستاذ عبد اللطيف سليمان حسين وكان قد ادارها الدكتور عزت خطاب الذي يرحب بالشعراء ويعرج في حديثه على سيرهم الذاتية وانتاجاتهم العلمية.
وكان اول من عزف قيثارة شعرية في تلك الامسية الشاعر عبد اللطيف سليمان حسين وهو يكتب الشعر منذ الستينيات وله دواوين اربعة من بينها اكواخ الصفيح، والريف لم يزل وحديث الابدية وقليل من التعري وكان قد تلا في تلك الليلة قصيدته الموسومة بسعد السعود يشيد فيها بزيارته للرياض والتقاء الأحبة فيها:

يا هذه الدار يا للعين قرتها
للقلب نجواه والتبتيل والطرب
طوبي لمن ساد في الدنيا بخدمتها
يحمي حماها ويقري من لها انتسبوا
سعد السعود وسعد اليمن رصدها
دريها الانجم، الاقمار، والشهب
اصل الورى من تراب والتراب به
يا قوته الفذ والالماس والذهب
فلتهنئي بهم يا دار، ولتثقي
ان دون عزك، لا، ما عندهم أرب
هم اهلنا وذوونا، هم حقيقته ال
خل الوفي وهم منا اخ وأب

بعد ذلك حيا الشاعر المبدع حمد العسعوس الاخوة الضيوف الادباء الليبيين بقصيدة نالت استحسان الجميع وكان عنوانها في جوار القلب.
في جوار القلب
يا بعيدين.. ولكن في الجوار
في جوار القلب .. لو شط المزار
)عمر المختار) في تاريخكم
يترامى مثل امواج البحار
غيبوه.. وهو حي .. بينهم
مثل جيش الليل.. يغزوه النهار
يتوارى ليلهم في ليلهم
ونهار الحق يجلوه المدار
حاصروكم فهزمتم بغيهم
وعلي الباغي سيرتد الحصار
ما تمادى ظالم في غيه
وانتهى.. الا لذل الانهيار
إنكم لستم ضيوفا عندنا
أنتم الاهل.. لكم بيت وكار
لغة الضاد ودين واحد
وانتماء ضارب في كل دار
أمة وجدانها مشترك
نحو تاريخ فتوحات كبار
أمة تسعى الى وحدتها
رغم كل الانقسامات الصغار

ثم حيا الشاعر حمد العسعوس الشاعر الليبي عبد المولى حسين وخصه بقصيدة ترحيبية قال فيها:
ويا شاعرا من (طرابلس)
جئت وجئت ( الرياض ) بأغلى هدية
عليك السلام ومنك السلام
وأحلى السلام وأزكى تحية
أطفال ورجال

ومن القصيدة التي نالت استحسان الجميع في تلك الليلة قصيدة بعنوان اطفال ورجال .. اهداها الشاعر الدكتور عبد المولى البغدادي الى اطفال فلسطين ..
اطفالنا اكثر رجولة
يا ليتنا لم نبرح الطفولة
تنطلق اللاءات من صدورهم قنابلا
فتنسف الاحجار من أكفهم معاقلا
ويصبح الرضيع يا لجبننا مقاتلا
ونحن من خلف الستور نختبىء
كاننا عوانس الجواري في مخدع الحريم
ونعلك الهوان والأسى ..بأنفس هزيلة، هزيلة
وأعين ذليلة ذليلة

جريدة الجزيرة / فبراير 2001
-----------------------------

أمسيات شعريه
________________________________________
سيقام يوم الأربعاء القادم تمام الساعة السادسة بقاعة المحاضرات بالجمعية الخيرية النسائية بالدمام أمسية شعرية للأستاذتين الشاعرتين سارة الخثلان و هدى الدغفق وذلك في ختام الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الذي تقيمه الجمعية الخيرية النسائية بالدمام و منتدى الشرقية الثقافي ( الأربعائيات ) على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز و ستسبق هذه الأمسية محاضرة وأمسية قصصية بنفس القاعة يومي الاثنين والثلاثاء وستكون الدعوة عامة .
في سياق النشاط الثقافي للأسبوع الليبي بالمملكة استضافت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون شاعرين ليبيين هما عبداللطيف سليمان حسين، وعبدالمولى بغدادي .. وحضر هذه الأمسية سفير ليبيا في المملكة محمد القشاط وسعادة الأستاذ محمد أحمد الشدي، ورئيس الوفد الليبي الزائر الأستاذ محمد سعيد وحضور مميز لملتقى الخيمة الثقافية في جمعية الثقافة والفنون أدار هذه الأمسية الشاعر أحمد الدامغ وقدمها رئيس القسم الشعبي بالجمعية الأستاذ محمد الميمان .
استرسل الدامغ في استعراض تاريخ الشعر ومسيرة الأدب العربي .. أوضح فيها ان الشعر ينقسم الى أقسام عديدة منها الموزون، والمنحوت والموشى .. وأنواع أخرى تسجل واقع الشعر وترفع من قامة الشعر والشعراء، إن القرآن الكريم يحفظ لهم هذا الحق إذ ترد (سورة الشعراء) مجسدة لهذا اللون الأدبي البديع .
كانت البداية للشاعر عبداللطيف سليمان حسين وهو مشهور بـ لطفي عبداللطيف بقصيدة بعنوان )سعد السعود ( وهي قصيدة بائية موزونة ومقفاة .. تحكي شفافية الشاعر المشغوف بالديار والأخبار والكتب والهم العربي بشكل عام.
والقصيدة التي شدا بها الشاعر عبداللطيف ذات طابع توجيهي، ووصفي مألوف مستشهد بالعديدمن الرؤى الإنسانية ومضمنة بالشواهد من القرآن الكريم باعتباره كتاب الإسلام والمسلمين .

والقصيدة الثانية وهي من الشعر الحر المعروف بالتفعيلة وهي بعنوان )مشاهد( وهي تمثل استرجاعا لصورة التاريخ العربي، وجاء النص الثالث بعنوان )أزمنة الحضور والغياب( وهي قصيدة بنيت على التفعيلة التي قدمها في القصيدة الثانية. وهي بوح إنساني ووجداني يتذكر فيها القرية والعشق والبحث عن الذات الإنسانية :
أعدني من طرق لا تزاحم فيها
أعدني الى حضرة.. أسكرتني
أتمطري يا غيمة الو د ..
أم أنت في غير هذا السحاب
وجاءت الجولة الشعرية الثانية للشاعر الدكتور عبدالمولى محمد البغدادي وهو استاذ بجامعة الفاتح.. )أحمد رفيق المهدوي( و )كتاب الشعر الليبي الحديث(..
جاءت القصيدة الأولى بعنوان: )مساء الخير والشعر( وهي قصيدة تنبني على هيكل القصيد العربي الذي لا يفارق الوزن والقافية لتكتظ هذه القصيدة بالعديدمن الصور والتفاصيل والخيال، والواقع، والرؤية السوداوية للحياة التي يعيشها الإنسان العربي بوصفه يعيش أقسى أيام حياته لكنه رغم ذلك يحاول التشبث بالأمل والأحلام البعيدة.
بعدها جاءت القصيدة الجميلة التي شكر من خلالها المملكة العربية السعودية وأشاد بكل ما تقدمه من جهود.
ثم انتقل الى قصيدته الثانية بعنوان ) الشهيد محمد الدرة) معبرا من خلالها عما يدور بداخل كل مسلم وعربي حيث تفاعل الحضور تفاعلا حارا معها ومنها:

ادنو مني واحتضني يا أبتاه
سوف أحيا شامخا كالطود في موج صباه
أبتاه قل لأمي وجدي
لا تزيلوا وابل الرشاش عني
اين أشبال الحما اين اسوده
اين وامعتصماه والذي نحن جنوده
واستعيد الحرم القدسي وارتدت قيوده

بعدها انتقل الى قصيدة ذات طابع سياسي يحكي من خلالها الموقف الليبي من الحصار المفروض عليها .

ومنها ا نتقل الى القصيدة الرابعة يحكي من خلالها الموضوع السابق وهو الحصار الليبي المفروض .

ومنها:

والشاعر العربي ان لم يركب الاهوال مات
لاخير في شعر تحركه المناصب والجهات

بعدها انتقل المايكريفون الى الشاعر: عبداللطيف حسين: ليلقي قصيدة بعنوان )حدّث الحزن قال( يحكي فيها مآسي الارهاب في أنحاء العالم يقول فيها:
وارسم وضعا للبارودة بين الرمح وبين السيف
كان صديقي يرحو وان يرفه حتى الخرس
زمن يحكم بالإتلاف على من تهمته شكواه
كل قضاة الأرض جناة من قصص العراق
هناك من فقد الذات
لكن يتهجى مواقفهم
اسموه غريما
في العرس بكى .. في المأتم غنى

فعودة المايكريفون مرة أخرى الى الشاعر: عبدالمولى البغدادي
ليلقي قصيدته الغزلية الأولى في الأمسية يقول فيها:

ابحرت في موجك الفضي ليس مع
الى المواجع احكيها الى السفر

ثم يتناول الميكروفون الشاعر عبداللطيف حسين ليلقي بعض قصائده الغزلية التي ابتدأها بقصيدة يعاتبني الورد لو قلت فتح بعنوان ( في غياب عينيها( :
)غاب الميقات عن الدقات لا شيء الليلة يا محبوبة غير الأنات )

وفي نهاية الأمسية هجم الشعر الشعبي على الحضور ودارت العديد من
الحوارات وتليت العديد من القصائد في المدح والغزل .

في نادي الرياض الادبي

الشعراء السعوديون والليبيون عزفوا اجمل قيثارة شعرية في أمسية احيوها في نادي الرياض الادبي ضمن برنامج فعاليات الاسبوع الثقافي الليبي في امسية شعرية مشتركة وذلك يوم الخميس 21/11/1421هـ الموافق 15/2/2001م شارك بها كل من الشعراء احمد صالح الصالح والدكتور عبد المولى حمد البغدادي والاستاذ حمد العسعوس والاستاذ عبد اللطيف سليمان حسين وكان قد ادارها الدكتور عزت خطاب الذي يرحب بالشعراء ويعرج في حديثه على سيرهم الذاتية وانتاجاتهم العلمية.
وكان اول من عزف قيثارة شعرية في تلك الامسية الشاعر عبد اللطيف سليمان حسين وهو يكتب الشعر منذ الستينيات وله دواوين اربعة من بينها اكواخ الصفيح، والريف لم يزل وحديث الابدية وقليل من التعري وكان قد تلا في تلك الليلة قصيدته الموسومة بــ (سعد السعود ) يشيد فيها بزيارته للرياض والتقاء الأحبة فيها :

يا هذه الدار يا للعين قرتها
للقلب نجواه والتبتيل والطرب
طوبي لمن ساد في الدنيا بخدمتها
يحمي حماها ويقري من لها انتسبوا
سعد السعود وسعد اليمن رصدها
دريها الانجم، الاقمار، والشهب
اصل الورى من تراب والتراب به
يا قوته الفذ والالماس والذهب
فلتهنئي بهم يا دار، ولتثقي
ان دون عزك، لا، ما عندهم أرب
هم اهلنا وذوونا، هم حقيقته ال
خل الوفي وهم منا اخ وأب

بعد ذلك حيا الشاعر المبدع حمد العسعوس الاخوة الضيوف الادباء الليبيين
بقصيدة نالت استحسان الجميع وكان عنوانها في جوار القلب.
في جوار القلب
يا بعيدين .. ولكن في الجوار
في جوار القلب.. لو شط المزار
)عمر المختار ( في تاريخكم )
يترامى مثل امواج البحار
غيبوه .. وهو حي .. بينهم
مثل جيش الليل .. يغزوه النهار
يتوارى ليلهم في ليلهم

ونهار الحق يجلوه المدار
حاصروكم فهزمتم بغيهم
وعلي الباغي سيرتد الحصار
ما تمادى ظالم في غيه
وانتهى .. الا لذل الانهيار
إنكم لستم ضيوفا عندنا
أنتم الاهل .. لكم بيت وكار
لغة الضاد ودين واحد
وانتماء ضارب في كل دار
أمة وجدانها مشترك
نحو تاريخ فتوحات كبار
أمة تسعى الى وحدتها
رغم كل الانقسامات الصغار

ثم حيا الشاعر حمد العسعوس الشاعر الليبي عبد المولى حسين وخصه
بقصيدة ترحيبية قال فيها:

ويا شاعرا من ( طرابلس) جئت
وجئت ( الرياض ) بأغلى هدية
عليك السلام ومنك السلام
وأحلى السلام وأزكى تحية أطفال ورجال

ومن القصيدة التي نالت استحسان الجميع في تلك الليلة قصيدة بعنوان اطفال ورجال.. اهداها الشاعر الدكتور عبد المولى البغدادي الى اطفال فلسطين :

اطفالنا اكثر رجولة يا ليتنا لم نبرح الطفولة
تنطلق اللاءات من صدورهم قنابلا فتنسف الاحجار من أكفهم معاقلا
ويصبح الرضيع يا لجبننا مقاتلا
ونحن من خلف الستور نختبىء
كاننا عوانس الجواري في مخدع الحريم
ونعلك الهوان والأسى .. بأنفس هزيلة، هزيلة
وأعين ذليلة ذليلة


جريدة الجزيرة
ابريل
2002

ـ



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1
توماس
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدالله السدحان يقبل تحدي سطل القطن مواسم واحة الشبكة 21 27-08-2014 05:31 PM
الشيخان الأديبان يقتلان ..عنق يدق خلفه عنق هشام بن ماء السماء الديوان العام 10 18-02-2013 11:10 AM
سطور تنويرية .. 1 برونتو الطرف الآخر 0 30-08-2012 12:39 PM
السيداو ..وفيما بين الاشتهاء والاستحاء !! الفيلق الديوان العام 26 04-05-2011 09:39 AM
عبدالله السدحان وناصر القصبي وياسر الحبيب رحبعام زئيفي الديوان العام 13 26-09-2010 05:01 PM


الساعة الآن 11:02 PM


الشبكة الليبرالية العربية شبكة حرة مستقلة وجميع ماينشر فيها لايعبر بالضرورة عن رأي الإدارة