|
مكتبة الشبكة أقلامٌ أنارت الفكر في كل الاتجاهات بخير جليس |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
فكرة رائعة
استمتعت بالقراءة من اول مقال الى ان وصلت لمقال المدير اسلوبك شيق في السرد وقريب الى النفس. احتفظت بموضوعك بمفضلتي. ولي عودة للإكمال البقية وننتظر منك المزيد استاذي الكريم. |
رقم المشاركة : ( 2 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() تذكااار ![]() ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 3 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() الشريطي…قراءه سوسيوثقافيه
الشريطي لقب يطلق على الرجل الذي يقوم بمهمة الواسطة بين البائع والمشتري لسلعة ما. ونراه في الغالب في أسواق الخضار وحراجات الأثاث المنزلي المستعمل واسواق المقاصيص* والخرده ؛ لكنهم يتواجدون بكثرة في معارض السيارات المستعملة . والشريطي امتداد لمهنة " الدلاله " التي كانت سائده في جمبع المدن السعوديه قبل النفط ، وأيضا في القرى خاصه بعد صلاة الجمعه ، حيث كانت تجلب البضائع المختلفه الى الساحات القريبه للمسجد ، ويقوم الدلال بمهمة البيع أو ما نسميه قديما بالتحريج ، مبتدئا كلامه " حراج وحده ، حراج ثنتين ، من يسوم … " واللقبان متعارف عليهما في كل مجتمعات الجزيره والخليج العربي والعراق . إلا أن هناك فرق بين " الدلال " و " الشريطي "، فا لأول مفرداته وسلوكه اثناء عملية الدلاله، لاتخرج عن مظلة سلطة"الكلام الاجتماعي" السائده ، وكذلك سلطة من يمثله وهو هنا " التاجر " الذي يحرص على جودة بضاعته ، " لكنه غاب عن عملية البيع لاسباب تتعلق بثقافة المجتمع ، التي ترى أن التاجر يقوم بعمل " آثم " لما يستحدثه من بدع ، تتعلق بالتفكير ، والحياة السلوكيه ، والبضائع الجديده والغريبه على المجتمع الأهلي بسبب اتصاله بالعالم الخارجي ". _ج . جوبيرغ _ بالاضافه الى تحنب "حالة الاحراج في حالة الاختلاف بين التجار انفسهم لاسباب تتعلق بروابط الصداقة أو الجيره وصلة القرابه " _ وهيب كابلي _ من هنا كانت مهمه " الدلاله " ضروريه واصبح لها رئيس ينظمها يسمى " شيخ الدلالين " او " نقيب الدلالين ". ومادام أن هناك شيخ ونقيب ، او مهما كان اللقب ، لكن فيه حرص على سمعة هذه المهنه، فانها نظيفه تجاريا واجتماعيا .** لكن سلوك الشريطي أثناء قيامه بدلاله على السلعه ،لايوحي بأن هناك شروط بين البائع والمشتري ، بل انه يضفي على السلعه مواصفات ليست بها ؛ أو انه يبخسها حقها . والمتجمهرين من حوله يتفقدون السلعه ويزايدون على قيمتها ، إلى أن تأول الى أحد المشترين ، وقد يكون المشتري في بعض الاحيان من الشريطيه. وعمليات البع والشراء التي يعمل عليها الشريطي ، لاتتأسس على" الشرط " بالمنضور الفقهي وعقود البيوع والشرط : إلزام الشيء والتزامه في البيع ونحوه . إذا لايمكن أن ننسب الشريطي إلى جذر هذه الكلمه ، ولايمكن أن ننسب هذا اللقب إلى كلمة " أشرط الناس : أرذلهم " ، لأنه لايمكن تصنيف الشريطي من ناحية السلم الاجتماعي ، لانتسابه لكل الشرائح الاجتماعية .ورغم أن الشريطي يلاقي شىء من السخريه الاجتماعيه لعدم نزاهته وخداعه أثناء عملية التدليل ، الا انه داخل في مجمل النسيج الاجتماعي خاصه في مجالي الصداقه والزواج . إذا لماذا هذه التسميه ؟ وما الهدف من وجود الشريطي ؟و كيف نقراء هذا التناقض ، سخريه اجتماعيه من الشريطي ، لكنه مقبول على مستوى الصداقه والزواج . برأي أن الشريطي له علاقه (بفريضه منظمه تحت اسم " شريطه " كانت سائده في حضارات بلاد الرافدين قديما ، والهدف تطبيق لبعض بنود العداله او فعل العفو " عن كاهل الطبقات الفقيره وتخفيفا لديونهم " ومما تعنيه " شريطه " إبراء أو تطهير أو إعفاء دوري )._ حسن جواد _ من هنا يمكن تفسير وجود " الشريطي "*** في مجتمعنا أو التواطؤ على وجوده ، وانه ليس إلا نتاج سيروره نفسانيه تحمل الناس على عملية التطهر من عملية البيع والشراء التي لا تخضع للقوانين الشرعيه أو بمعنى آخر أن مسرح العمليات التجاريه التي يتواجد بها الشريطي : معارض السيارات المستعمله ، وحراجات الخرده والمقاصيص ، لا تخضع للمعياريه الاقتصادية وانما للمعياريه الحلنتشيه. وحتى يكون هناك إبراء للذمه من مكاسب أو خسائر قد تكون من العمل الآثم ؛ يأتي دور " الشريطي " ليتحمل هذا العبء . وهذه " البرسونا " ، التي تنزع القناع وتكشف أن ما بدا فرديا انما هو جمعي في العمق يذكر " يونغ " " ان البرسونا ليست شيئا حقيقيا وانما هي مصالحه بين الفرد والمجتمع فبما يتعلق بما يجب ان يظهر به الناس " . هوامش : * المقاصيص : اسم حاره بمدينة القاهره وتسمى حاليا بالصاغه ، وكان بعض الصيارفه يمارسون نشاطا اثما بقص أطرا ف العملات النقديه التي سميت بالمقاصيص . نقلا عن " اندريه ريمون : 1993 " القاهره تاريخ حاضره " ترجمة لطيف فرج ، القاهره : دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع . ص 342 . وبعض اسواق الحراجات في مدننا ، متعارف عليها بسمى حراج المقاصيص : حراج ابن قاسم بالرياض ، حراج المقاصيص بمدينة بريده ، سوق الصواريخ بجده . وقد تكون هذه االأسواق له علاقه بما قاله " ريمون " لكن بشكل أخر . 1- لمزيد من الأطلاع انظر ، ج . جوبيرغ ( 1990) : مدينة ما قبل الصناعه. ترجمة ابو بكر باقادر ، جده .مكتبة الجسر. ص 245_250 2- كابلي ،وهيب (2004): الحرفيون في مدينة جده في القرن الرابع عشرالهجري .ص 90 0 ** وعلى حسب " كابلي " من شيوخ هذه المهنه في مدينة جده ، الحاج محمد عبدالرحمن شيخ طائفة الدلالين بسوق السلاح والحاج محمد الشامي بسوق البنط ، واشهرهم الشخ حسن وجيه باعشن والمرحوم احمد ابو الحمائل . 3- لمزيد من الأطلاع انظر ، جواد : حسن (2000) : حكمة الكلدانيين " القسم الأول " بغداد . المطبعه العربيه . ص89-90 . *** لايوجد شيخ للشريطيه أو رئيس مشهور ، لكن المتعارف عليه في ثقافة المجتمع الأهلي ، ان مؤهلات الشريطي بأنه " صليب " الصوت المتعارف عليه نجديا ، لقوت صوته قبل " الميكروفانات " . 4- يونغ . (1997) : البنيه النفسيه عند الأنسان . ترجمة نهاد خياطه : سوريه ، اللاذقيه: دار الجوار ص 131 _133 . |
رقم المشاركة : ( 4 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
إستمتعتُ كثيراً صديقي عبدالله ، في كل مرّةٍ أقرأ ما تنثره هُنا أشعر بالفخر الشديد أن بيننا من يملك السحر و الفن لتطويع الكلمة و صياغة الفكرة بطريقة فلسفية و أدبية عميقة للغاية .
شكراً صديقي العزيز . ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 5 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
مرورك جميل يا عزيزي ثمل ، لك الشكر والتقدير ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 6 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
الله يعطيك العافية استاذ عبدالله
مع أطيب تحية ![]() |
رقم المشاركة : ( 7 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
وانت بعافيه وخير يا عزيزي قلب العرب ![]() ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 8 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() بلاش فلسفه.. من أكثر الكلمات والجمل التي نسمعها في حياتنا اليومية بلاش فلسفه ، أو لا تفلسف علينا ، والله يعين بدا يتفلسف . والصد بهذه الكلمات والجمل ليست ممارسات فردية بل هي حالة شائعة في مجتمعنا ، نسمعها كل يوم ، في الدواوين الحكومية والمجالس العمومية والعائلية . والإنسان في مجتمعنا إذا أراد أن يتحدث عن مشكلة له ، أو يريد أن يعرض قضية خاصة به ، أو أن يبدي رأيا بقضية عامة ، بلغة وتسلسل منطقي تعبر عن فرادته ، أو أراد أن يتكلم بلغته الخاصة ، أو لأن "اللغة ملك له ، يتصرف فيها وفقا لمشيئته للتعبير عن تجاربه وقراراته وعواطفه " كما يذكر هايدغر، إذا أراد الإنسان أن يعبر عن هذه المشيئة الهديغرية ، فانه يواجهه من الجميع ، بكلمات وجمل من عائلة " بلاش فلسفه " مثل : يالله ... الله يعين على التفلسف الزائد أو لا يكثر خرطك وفلسفتك قل ما عندك "، مع أن المتحدث يقول ما عنده. ومن يحتج على التفلسف الزائد ، ليس متوسط الذكاء ، بحيث أن ما يسمعه عصي على الفهم ،لأنه أحيانا يسمع من الفقهاء كلاما أكثر تعقيدا ولم يحتج عليه ، بل يتقبله وينشرح له صدره كما النسمة الباردة . لكن مبادرة الإنسان الذي يريد ان يتملك لغته ، أو يريد أن ينتج كلامه الذي يكشف عن تفرد ما ، أو سمعه الأخر ون يتحدث ويتفوه بكلام خارج سياقهم وفضائهم اللغوي ، بالتفلسف ،ليس الا صدا مستنبطا من ذهنية اعتقالية ، ترى في اللغة بأنها منظمة ومراقبه ومنتقاة ، ومن لم يخول بالكلام سيواجه بالمنع، يذكر فوكو "أن إنتاج الخطاب في كل مجتمع ، إنتاج مراقب ومنتقى ومنظم ومن خلال عدد من الإجراءات ، احدها المنع ". ولن يتحقق الانجاز الكلامي للإنسان مهما كانت فرادته ومهما كان بلاغته ، إلا بتوفر الشروط التي تخوله أن يتفوه بالكلام أو " أن يتوفر للمتكلم الرأسمال الرمزي ، أو أن يكون هناك تلاؤما بين ما يتفوه به الفرد ووظيفته الاجتماعية وبين ما يصدر عنه من خطاب .وأي انجاز للكلام سيكون عرضة للفشل إذا لم يكن صادرا عن شخص يملك سلطة الكلام ". بورديو بخلاف ذلك فان أي لغة وأي كلام ، بسيط أو مقعر نحويا ، سلس أو منطقي ،كلاما غبيا أو ذكيا، كلاما يتأسس على الفلسفة أو الفقه ، التجربة أو المعرفة فانه معرضا لشبكة الاعتقال اللغوية وجملة " بلاش فلسفه ياأخي ". |
رقم المشاركة : ( 9 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() أدارة السن ... في فضائنا ألاجتماعي مألوفا أن الرجل الكهل يتزوج من طفلة لا يتجاوز عمرها تسع سنوات ، والقاضي يعقد لهما وفقا للعرف والتقاليد . وكذلك مألوف في فضائنا الاجتماعي توجيه اللوم والنقد على تصرفات المراهقين من خلال بعض سلوكياتهم من مثل ( تسريحة الشعر ، أو ارتداء الجينز.. الخ من تقليعات تحقق لهم الرضاء الذاتي ) . وجملة ( خلك رجل ) جاهزة على اللسان ، لقمع أي طفل أو مراهق . وعندا نشاهد برنامج ألأطفال على التلفزيون المحلي يتم التعامل معهم على أنهم بالغين فيتم فصل الذكور عن ألإناث . حتى انه لا يوجد على القنوات الفضائية برامج مخصصة للأطفال والمراهقين ، والمكتبات العامة على ندرتها تخلو من الكتب الخاصة بالأطفال أو المراهقين ، وكثير من المدن تخلو من الترفيه الخاصة بهاتين الفئتين من العمر . وكلما تقدم الرجل في السن وغادر الطفولة والمراهقة يصبح محل أجلال في المجتمع ، ولا يلام على سلوكه ، فإذا ما تزوج الرجل الكهل طفلة مراهقه ، لا يلام على فعلته فهو رجل ، وربما الجميع سمع أغنية ناظم الغزالي (عيرتني بالشيب ) وجاء مطلعها : عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار فالشاعر والمغني والمستمعين يرفضون الكهولة والشيب ويعتبرون هذه المرحلة من العمر وقار، ومن حق هذه الفئة تتصرف بالطريفة التي تراها من تزوج البنات الصغيرات ، وحب المراهقات .. الخ من ممارسات وتصرفات قد لا تتناسب مع السن البيولوجي . ويعود هذا السلوك إلى أن المجتمع أولا : يرفض أستقالة الجسد كما هو مصاغ بالوعي المدني الحديث من جهة ألأحتفال بالجسد من الولادة الى الموت من خلال أعياد الميلاد ، والدخول الى المراحل الدراسية ، والمراهقه ، والمهنه ، ومن ثم التقاعد ، وألأنشغال بهموم الشيخوخه وأمراضها . وثانيا ؛ أن المجتمع سفر السن من كونه حالة بيولوجية ، إلى محل للتقييم ألاجتماعي . والغرض من ذلك هو الوصول إلى " إدارة السن " لغرض السيطرة والتكريس . فالمجتمع يؤمن بمرحلة واحدة فقط هي مرحلة ( الرجولة ) والمشقات ألأخرى لهذه الكلمة ذكورة ، فحولة ، وقار. ويرفض المجتمع مراحل العمر ألأخر وفقا للمعيار البيولوجي طفولة , مراهقة ، شباب ، كهولة ، لما تدل علية من تغير ليس في السن فقط وإنما في ألأجيال والثقافات .
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() التنجيم .. التنجيم يحظى باهتمام شعبي واسع وبجميع أنحاء العالم . وتختلف تقنياته من مجتمع إلى آخر من مثل ضرب الرمل ، مراقبة لظواهر الطبيعية ، التصرفات ، قراءه الفلك ، التعامل مع الأرقام ،وقراءة الوجه أو سماته . لكن ألأكثر شيوعا في مجتمعنا العربي قراءة ألأبراج . فنجد الكثير من الجرائد العربية والمجلات ألأسبوعيه تفرد جزء من صفحاتها لقراءة البخت والأبراج ،وكيف سيكون حضك هذا اليوم أو طوال ألأسبوع . حتى أن المحطات التلفزيونية أفردت بعض البرامج المتخصصة في قراءة ألأبراج والطوالع وتستضيف المشهورين في قراءة النجوم والأبراج و ما هو استشرافهم للسنة الجديدة وما هي ألأحداث السياسية والطبيعية التي سوف تحدث للعالم. والملاحظ أن لغة التنجيم خاصة التي نقراها في الجرائد والمجلات لغة مجازيه وفضفاضة لا تحمل معنى محددا . وأول من مارس التنجيم البابليين وكان يملكون مؤسسه تنجيميه تخدم السلطة لما توفره هذه المؤسسة من معلومات وطوالع عن المستقبل تخدم ألإمبراطور والغريب إلى الآن هناك علاقة حميميه ما بين المنجمين والقادة السياسيين . لكن لماذا المجتمع يستهلك قراءة ألأبراج ، بل أن بعض ألأفراد يقيم فتور علاقاته الأجتماعيه و العائلية و خسائره التجارية وفقا لهذا البرج أو ذاك وبعيد عن المعطيات الحقيقيه. مع العلم أن التنجيم محرم تحريما قاطعا من قبل رجال العلم في كل الوطن العربي. وكلاهما يمتح من طرف مشترك الميتافيزيقيا . يذكر ن.سندرنغر " من الممكن أن يكون التنجيم مؤسسه مساريه ، أو موهبة فرديه غير قابله للتحول وغير مستدعيه أي تعلم مسبق ، كما يمكن أن يكون خاص بجنس أو فئة اجتماعيه، فيتكلم العراف عندئذ باسم طرف ثالث يفترض أن المتحدث الحقيقي :آلهة ، أرواح ، أو بموجب قدرة ما فوق بشريه " . وربما ما يهمنا هنا ؛ القدرة ما فوق البشرية " أو الميتافيزيقيا في تفسير ظاهرة التنجيم . فالإحالة إلى الميتافيزيقيا محاولة للتجنب المسؤولية يذكر صاحب كتاب العقول الحرة "يجل الشاب التفسيرات الميتافيزيقية لأنها تكشف له فيضا من المعنى في الأشياء التي كان يجدها منفره ومزدراة ، وإذا كان لديه إحساس بعدم الرضا عن النفس فانه سيخف حين يتحقق من لغز العالم او بؤسه العميق من خلال ما يشعر به كثيرا في قرارة نفسه. إن النعمة المزدوجة التي يرى انه مدين بها للميتافيزيقيا هي الإحساس بعدم المسؤولية ورؤية أن للأشياء أهميه في ذات الوقت ... " . |
رقم المشاركة : ( 11 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() الرقية الشرعية : كأحد أشكال ألاتقاء من المرض تسأل أمراه.. أنا حالياً أعالج نفسي بالرقية الشرعية بنفسي.. قراءة فقط.. لأسباب كثيرة (كتأخر الزواج الغريب).. ومتوكلة على الله تعالى.. لكني فكرت بأن أقرأ أيضا على نفسي بالرقية الشرعية ليس لعلاج ما بي فقط.. وإنما أقرأها لأطلب أشياء جمالية.. مثلاً أن يرزقني الله بشرة بيضاء صافية ويتوحد لوني.. وأن أشفى مثلا من الهرمونات بأن تكون طبيعية.. يعني باختصار... هل يجوز وهل ينفع أن أعتمد على الرقية الشرعية لشفائي من بعض الأمراض وكذلك أيضاً طلباً لأشياء جمالية غير مرضية؟.. وهل الرقية تكون فقط لعلة العين والسحر فقط؟.. وهل يمكن لي أن أقرأ على نفسي بنية أن يرزقني الله أشياء جمالية قد تكون ليست من صفاتي؟ مثلا شعري أصلاً غير ناعم فأقرأ على نفسي بنية أن يكون شعري ناعماً؟هل يصبح ناعما؟ أم فقط الرقية تكون لأشياء أصلية كانت في وودت أن تعود لحالتها الطبيعية؟ وهل يجوز وينفع أن أقرأ على نفسي الرقية الشرعية بنية أكثر من شيء واحد لأشياء متعددة بقراءة واحدة؟... وكم تكون مدة القراءة؟ ومتى أتوقف؟ سؤالي هذا.. كان منبعه أني أريد أن أعتمد على القراءة الشرعية في كل شيء بدلاً من إتباع الأدوية والخلطات والكريمات المتعبة؟ فالقرآن علاج لكل شيء؟... شرط الثقة والتوكل على الله..... فأنا قد نصحت أختي بالرقية لعلاج حب الشباب... ما رأيكم؟.. ويا حبذا التفصيل والتدقيق.. فهو يهمني كثيراً... وجزيتم خيراً كثيراً.. ويجيب المستشار الشرعي : الرقية الشرعية من الكتاب والسنة نافعة بإذن الله تعالى في شفاء الأمراض ودفع العاهات وكشف ما بالإنسان من أمراض حسية ومعنوية، ويدخل في ذلك تغيير لون البشرة، بالإضافة إلى الأفضل والأحسن، والله قادر على كل شيء، لا يعجزه شيء في السماء ولا في الأرض، والأفضل أن يرقي العبد نفسه بنفسه، ويجوز أن يكون من غيره، كما ثبت ذلك في السنة، كما أنه يجوز قراءة الرقية الشرعية بنية نفعها لأشياء متعددة كشفاء من مرض العين ومن داء في البطن وكسر في القدم ونحو ذلك.وليس للرقية الشرعية مدة محددة، بل تقرأ حين يتحقق المطلوب، وينبغي للعبد ألا يمل من ذلك، فهو مأجور على تلك القراءة مثاب عليها، حصل الشفاء أم لم يحصل، وقراءة الرقية الشرعية لا يعني ترك الأسباب وعدم بذلها، بل يؤخذ الدواء ويزار الطبيب كل ذلك مع الرقية الشرعية، ففعل الأسباب مطلوب وهو من التوكل على الله. هذا سؤال من ألاف الأسئلة التي نسمعها على الراديو أو نشاهدها على التلفزيون أو نقرئها على مواقع الانترنت . ولشيوع هذه الظاهرة في مجتمعنا أصبحت " الرقية الشرعية " أحد وسائل ألارتزاق والكسب من خلال تعدد أشكال الرقية الشرعية أما بالقرائه مباشره على المريض أو بشكل غير مباشر كا لقرائه في قناني المياه أو الكتابة على القراطيس بماء الزعفران المقروء عليه مسبقا ، بل أن الشيخ الدكتور محمد الهاشمي أوصل الحال إلى افتتاح محطة تلفزيونيه ليؤدي الرقية الشرعية على المرضى عبري الهواء مباشره . ما أسباب شيوع الأشكال التقليدية مثل : الشعوذة والأدوية الشعبية والرقية الشرعية للاتقاء من المرض في مجتمعنا . من ألأفضل أن نتعرف على كلمة " مرض " في المعاجم العربية . جاء في قاموس المحيط أن المرض : إظلام الطبيعة و اضطرابها واعتدالها ، مرض ، كفرح ، مرض مرضا ومرضا ومريض و مارض ، وتمرض : وضعف في أمره . وفي لسان العرب يقال لشمس إذا لم تكن منجليه وصافيه : مريضه . وليله مريضه إذا تغيمت السماء فلا يكون فيه ضوء . والمرض الشك . وخارج هذه القواميس أيضا مجتمعا يطلق على مرض السرطان " المرض الشين " وفلانا إذا مرض لا يقال بأنه مريض وإنما " صحيح " أو أن "عافيته " لك عليها . وربما نلحض هنا عدم وضوح تفسير " مرض " وضبابية المعنى في فضائنا اللغوي . بمعنى آخر غياب " المفهوم العام والمجرد للمرض بشكل واضح " على الصعيد اللغوي وعدم تحديده ليس عدم الاعتراف بالمرض وإنما ينقلنا إلى الرأي الذي قاله ف. ماير " بأن المرض مذابا في فئات أوسع للألم والبؤس والفوضى،وحتى عندما يكون وجود هذه الفكرة مثبتا، فكثيرا ما يتم اللجوء إلى التأويلات التي تضم المرض إلى الإحداث المشؤمه التي تصيب العلاقات الاجتماعية " طبعا إذا دخل المرض في دائرة "الشؤم " فان وسائل العلاج هي " الأشكال التقليدية" التي نراها ألان سائدة في مجتمعاتنا . بل أن كثير من المرضي يغادر أشكال ألاتقاء ألحديثه الموجودة بالمستشفيات من مثل : ألاتقاء ألسببي " سبب المرض ما هو " ، و ألاتقاء ألسريري " المعالجة ألسريريه للمرض " ، الاتقاء الوراثي " الأسباب الوراثية للمرض " يغادر المرضى كل هذه الأشكال ألحديثه إلى الأشكال التقليدية . بمعنى هروب المريض من " السرير الأبيض " إلى " الفراش الأسود " .، وعدم ألأخذ بنصائح الأطباء والتذمر من أخذ الأدوية في وقتها المناسب . وكون المرض في مجتمعنا ينظر إليه بأنه " شؤما " فانه يصبح حدث اجتماعي بل حدث اجتماعي متقلب يذكر ف. ماير " مثلما الولادة والموت ، المرض هو قبل كل شيء حدث اجتماعي يفرضه الظرف البيولوجي للإنسان، إلا أن المرض ، هو على خلاف الولادة والموت ، حدث متقلب ومتكرر على مدي الحياة نفسها ، مثل الموت المفجع ، يصيب المرض عموما بطريقة تظهر كأنها مباغته واصطفائية ، وهاتان الصفتان تستوجبان أضاءه لا يمكن أن تنحصر في الآلية المرضية وحدها . " وأضأتنا هنا أن للجوء الناس إلى العلاجات التقليدية ربما لما توفره من دعامة اجتماعيه وعاطفية للمريض كونه يعي عجزه وخوفه من التهميش ، أمام مؤسسة طبية ترى في عزل المريض ، وتقسيم المهمات الطبية والعلاجيه ، وأقصاء المسافة ألأجتماعية والثقافيه ،يدكر دافيد لو بروتون ( أن المسافه بين الطبيب البارز الدي يملك معرفة خفيه نادرا ما يسعى الى مشاطرة غيره بها ، والمريض الدي لايملك معرفه عن نفسه ، ويجهل المعاني التي تجتازة ، ويكون مهيأ لأن لا يفهمها ). هده المسافة التي خلقتها المؤسسه الطبية ، تدفع المريض الى بدائل تقليديه ورمزيه . يضيف بريتون ( أن المريض يجد في هدة البدائل صورة جديدة عن جسده ، أكثر جدارة بألأهتمام من تلك التي أعطاها له علم التشريح أو الفيزيولوجيا . انه سيكسب ثانيه ، وبغض النظر عن الشفاء المحتمل ،بعدا رمزيا يزين جسدة ، وبالتالي وجوده الخاص كانسان ، بقيمه ومخيال كانا ينقصانه . انه سيغني حياته باضافه روحيه، ليست شيئا أخر غير اضافه رمزيه ) . |
رقم المشاركة : ( 12 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
الاستاذ عبدالله المحيميد تحية اجلال واحترام لشخصك وقلمك
![]() ![]() لا اعلم لماذا تطيب لك نفسك الابقاء على بعض هذه المقالات في الادراج لاحظت ان بعض المقالات كُتب أسفلها ينشر لإول مرة المقالات ذات محتوي علمي دسم وتزخر بالمراجع العلمية والمعلومات الكثيفة ذات العلاقة وهي ولا شك كنوز ثمينة للمختص في هذا المجال او القاريء المهتم فيها لا تتردد في جمع هذه المقالات ونشرها فهي مفيدة اكثر لذوي الاختصاص والقاريء المطلع انت تعلم وضع المكتبة العربية ووضع دور النشر التي اصبحت تلجأ الى كتب الجمهور والكسب التجاري والقاريء العربي الذي يستهلك وقته في قراءة كتب على شاكلة كيف تلبس حذاءك وكيف تغسل ثوبك وقد لاتجد هذه المقالات طريقها للنشر الورقي وقد تبقى حبيست الادراج الى يوم يبعثون اعتقها لوجهه الله واخرجها من الادراج واجمعها في كتاب اياً كانت صيغته ورقية ام إلكترونية ولا تنسى ان تهدينا منها نسخه ![]() |
رقم المشاركة : ( 13 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
عاشق الرياض
![]() ![]() ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 14 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() الدعاء ...
كيف يمكن أن نفسر علة وجود ظاهرة " الدعاء " بصيغته السلبيه في فضأنا اللغوي . وإلا ماذا يعود السبب ؟ ربما نعود إلى عصور موغلة في تاريخ ثقافتنا العربية . ليس من خلال نظريه " السوسيوبيولوجيا " التي ترى أن الإنسان مرتهن لبيولوجيته وأن بعض سلوكه الثقافي يمكن رده إلى نسخ موجودة في تراثه الخلوي التناسلي . وإنما النظر إلى ظاهرة " الدعاء " على الأخر في مجتمع قديم يعيش حالة " الطبيعة " كما تقدمها لنا ألأنثروبولجيا و ألأثنوغرافيا التي تميز ما بين هو طبيعي وثقافي . فإذا كانت الطبيعة مستودع للخير بما تحويه من الخيرات , فأنها أيضا مستودع للشر بما هو مدفون بداخلها من براكين وزلازل وكوارث طبيعيه أخرى. لكن الإنسان كما يذكر ع. بنعبدالعالي و م.سبيلا " يحفزمراكمة الخبرة في مواجهة عتو الطبيعة . وهنا تصبح وظيفة الثقافة هي حماية الإنسان من عسف الطبيعة واستخراجها لخيراتها وترويضه لها يمر عبر ترويضه لنفسه ، بل يمكن أن نقول إن ترويض الطبيعة وتسخيره لها يمر عبر ترويض الإنسان نفسه وتسخيره . ودور الثقافة هنا هو تهيئة لآليات الاجتماعية والنفسية لترويض الكائن البشري أو الطبيعة البشرية لتستجيب لمتطلبات الثقافة , حيث يتم تكيف سلوك الفرد وشخصيته وتنظيم وتسخير جسمه وطاقاته الجنسية والتحكم في إدراكه وأحلامه ولغته وخياله خدمة للثقافة والحضارة " . وبناء على هذا التصور في حالة الفرق ما بين ما هو طبيعي وثقافي فأني أعود للتاريخ الموغل في ثقافتنا العربية . اكتشفت بعض النقوش الثموديه في " جبه " بمنطقة حائل , التي تعود إلى الفترة ألثموديه المتوسطة ( القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد ) وكلها تم ترجمتها وتدوينها في كتاب الحفار ألأثري د.سليمان الذييب " دراسة لنقوش من جبه بحائل " هذه النقوش الواردة في هذا الكتاب كلها تتحدث عن الحالة ألاجتماعيه والثقافية للقبائل الثموديه في تلك ألحقبه . مع العلم أن للثمودين حقبا أخرى قبل هذه الفترة. ومن أطرف النقوش التي وردة في الكتاب النقش " 33 " وجاء فيه أن أمرأه تدعى " مالكه " دعت على زوجها أو عشيقها عن تركه أو هجرها لها , ليس بالموت , وإنما بالجنون وذهاب العقل ليعيش بقية حياته معذبا ومصابا بالجنون . والغريب أن هناك ثمانية نقوش أخرى كلها نقوش دعاء على الآخر في شئون مختلفة. ويجب أن نشير هنا أن الحالة الثموديه لا يعرف حتى الآن هل هم قبائل أم عدة قبائل كما يذكر " براندل" . الذي يرى أن ثمود تقيم بالقرب من المناطق التي تشكل اليوم جزأ من المدينة ومكة ،وذلك في القرن الثامن قبل الميلاد ، واستعاروا اسمهم من شكلها الطبيعي . ف " ثمد " تعني ، في الواقع " مجرى الماء الذي يجف في الصيف ". . هذه المرحلة التاريخية لا يوصف الإنسان بأنه كائن بيو- ثقافي بقدر ما يوصف بأنه كأن بيولوجي . و الثمودين مرتهنين لماضيهم , ولم يحققوا طفرة في ثقافتهم ،وتهيئة الآليات الأجتماعيه والثقافية لترويض الكائن البشري والطبيعة . وإنما ارتهنوا " للوهم الفطري " فوجدوا في " الدعاء " وسيله ضد الطبيعة وشر الإنسان. ونحن الآن نعيش حال المدنية الحديثة التي يقول عنها جان جاك روسو " بأنها أوجد في الإنسان تبدلا ملحوظا إذ أحل سلوكه العدل محل الوهم الفطري ، وأكسب فعاله أدبا كان يعوزه من قبل، عند ذاك فقط ، إذ حل صوت الواجب محل الباعث المحرك الجسماني والحق محل ألشبهه اضطر ألإنسان ، الذي ما كان إلى ذلك اليوم ينظر إلا إلى نفسه، اضطر أن يسير على مبادئ أخرى وان يستشير عقله قبل أن يصغي إلى ميوله. انه وان يكن قد حرم في هذه الحالة مزايا استمدها من الطبيعة فلقد اكتسب بدلا منها مزايا أخرى كثيرة: لقد انجلت قواه العقلية ونمت، ونبلت عواطفه .. " وهنا نعود إلى ما كتبناه في بداية المقال عن شيوع حالة " الدعاء " على الآخر في ثقافتنا العربية ، وعلى الرغم أننا أن المجتمع العربي يجد في حالة الدعاء بصيغته السلبية للحماية من شر الطبيعة وشر الإنسان . وكما لاحظنا كلا المجتمعين أرتهن " للوهم الفطري " الثموديين لم يحفزوا طاقاتهم الجسدية والفكرية لترويض الطبيعة وترويض أنفسهم ، والمجتمع العربي لم يجاهد ولم يكافح في سبيل العقد الاجتماعي الذي هو بمثابة ألأساس في الحالة المدنية الحديثة ونضم العلاقة الأجتماعيه وأسس التعايش بين المجتمع والدولة وبين المجتمع والفرد وأيضا ما بين ألأفراد . بل أن بعض شرائح المجتمع تذهب بعيدا في معارضة العقد الاجتماعي ، لأنهم وجدوا في " الدعاء " على ألأخر .. راحة بال . في حين الحقيقة هي " قلة حيله " ورفض في مراكمة الخبرة ، لترويض ما حولهم ، وترويض أنفسهم . نشر في مجلة كتابات معاصره اللبنانيه عام 2007م |
رقم المشاركة : ( 15 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() المدينة : وفن تشكل ألأهواء والرغبات بمقتضى العقل المدينة لا تكون إلا عبر تفاعلات متعددة تدخل فيها الأنظمة السياسية والاجتماعية والثقافية في حالة من الانسجام تخلق للإنسان قدرا من الحرية تجعله قادرا على التفاعل مع الجماعة التي يعيش فيها .ولكي تكون هذه الحالة محققة فإنه من الضروري ممارسة النشاط العقلي أو ما يسميه سبينوزا " مقتضى العقل " أثناء مواجهة الإنسان للإحداث والظواهر التي يشاهدها ويراها بشكل يومي في عالم المدينة . والمدينة هي التي تخلق الفضاء الخصيب في تدبير فن العيش ، وفن إدارة العلاقات مع الغير أيا كان ، وهي التي تمنحنا ألاستراتيجيه الفعالة في إدارة انفعالاتنا العاطفية وتنظيمها وتصريفها بما يحرر ذاتنا من لواحق العجز والقصور . هذه الصفة العامة لكل مدينه في العالم خاصة المدينة الغربية أو ما تتصف به كل مدينه تسمى " كوزموبوليتيه " المنتشرة على قارات العالم ، لكن يظهر أن المدينة العربية عامه والسعودية خاصة لا تحمل هذه الصفة بشكل كامل فمثلا : بنية المدينة السعودية بصورتها الحالية منجز جديد تكونت عبر تفاعلات تاريخية واقتصادية سريعة ، إذ أن غالبية المدن في الماضي ليست إلا مستوطنات أو قرى صغيرة جداً ، والمكون السكاني لها هم من البدو أو من سكان الواحات الزراعية . والناس في هذه المدن أو المستوطنات الصغيرة منخرطون في مهمة جمع الطعام من اجل ( سد المعدة ) ، والتعليم محدود ، ولا يوجد تخصص في العمل .والذهنية السائدة تتأسس على روح العشير وروح الجماعة , أو كما جاء على لسان ليلى أبو لغد ( جماعة الصحن الواحد ) بمعنى آخر لا توجد حالة مدينيه متشكلة فيها خصوصية للذوات ، ومقطره فيها العواطف والانفعالات . لكن حصل متغير اقتصادي كبير , يتمثل في النفط ، قلب هذه المدن رأسا على عقب وبفعل هذا المتغير كبرت المدن السعودية من الناحية الديموغرافية والعمرانية ، وأصبحنا نرى أنماطا حضرية ومدينيه جديدة وأنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية تختلف كلية عن الأنشطة المعمول بها سابقا ، بمعنى آخر أصبح هناك تخصص في العمل وزيادة في نسب المتعلمين وتوسع الاتصال بالعالم الخارجي وانتشرت الوسائل الإعلامية والوسائط الرقمية بكل أنواعها وأشكالها , وتكون داخل هذه المدن فئات اجتماعية متعددة ومتنوعة ، متحررة من عبء العمل اليومي ، فأصبح لديها الوقت الكافي لممارسة الأعمال الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية والفنية أو أية رغبات فرديه . هذه التغيرات الهيكلية والجوهرية للمدن السعودية جذبت أنظار سكان القرى والأرياف والبدو , وجذبت لها أناس متعددي الثقافة واللغة والديانة للعمل أو ما يسمى ( البدو الجدد ) الذين يترحلون من بلد إلى بلد أو من قارة إلى قارة تحركهم طبيعة المهنة والعمل والهجرة ، فهاجروا لهذه المدن بحثاً عن فرص أفضل في الحياة ، لكن المدينة (دولاب) ضخم يفرز صراعات اجتماعية وسيكولوجية ، وتفرز أهواء ورغبات متعددة ومتنوعة ، ولكي تتفاعل هذه الظواهر والصراعات بجو تسامحي وبعيد عن الاصطدام الحاد والعنيف فانه لا بد من استحضار النشاط العقلي ، أو ما يسمى " مقتضى العقل " بالتعامل مع مثل هذه الاختلافات ومن خلال قنوات يوفرها أفق المدينة الرحب , يذكر جورج زيمل في مقالة ((المدينة والحياة العقلية )) ما خلاصته أن القاعدة النفسية التي تقوم عليه فردية المدينة هي تكثيف الحياة العاطفية وزحزحتها للوراء وخلق وسيلة دفاعية تكون العقلانية محورها , فلو تعامل الإنسان ألمديني مع كل ما يقابله من خلال العاطفة فإنه سيواجه اضطرابات نفسية عميقة تسبب له خللا سيكولوجيا لأنه سوف يجد الكثير في عالم المدينة مما لا يرضى عنه ). لكن مقتضى العقل الذي سنشرحه لاحقا ، وتكثيف العاطفة كما ذكرها زيمل أعلاه ، لم يتم اداركها ، أو أنها لم تتمكن في النسيج الذهني لساكني المدن السعودية ( السعوديين ) منهم على اعتبار أنهم أهل هذه المدن وهم من يديرها . ولذلك نجد هناك الكثير من يلعن و( يرذل ) المدن مجرد أن يرون ظواهر مثل : ، ظاهرة الشحاذة من قبل النساء والأطفال وظاهرة المجاذيب أو ما يسمى ( العقليات المتسكعة ) وظاهرة البطالة ،.. الخ .. من ظواهر عديدة فيتعاملون مع هذه الظواهر من خلال ردة الفعل العاطفية ، وتتقطع قلوبهم ، وتبرز لغة ومفردات الاسترحام وتغيب اللغة العقلية ، في إدارة والتعامل مع هذا الظواهر وفق مقتضيات العقل . والبعض من ساكني هذه المدن يأثم بعض الظواهر مثل : انتشار اللهو والترفيه ، شرب الخمر ، المثلية الجنسية ،والدعارة ، وتغير الأذواق في الملبس والمظهر والتخنث ، بأنه بعد عن الطهارة والفطرة والإيمان والبراءة .. ويتم استخدام القوة في تغيير هذه المسلكيات ، بشكل فردي أو الانتماء المؤسسي ( الهيئة ) ، وكأن المدينة على ما جاء في خيالهم التراثي الذي لا يتعدى مفهوم ( المصر ، الناحية .. ) أو موزعة على حسب طبقات المدن التي ذكرها الجاحظ ( مصر الصناعة ، مصر البلاغة ، مصر الخير ، مصر المروءة .. وهكذا ) . وهي ثقافة بالإجمال لا تنظر للمدينة إلا من خلال ما قاله عنها أحمد بن حنبل : ( المدينة حرام فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .. ولا ينظرون إلى جملة هذه الظواهر والرغبات والأهواء سلبيه كانت أو ايجابيه على أنها طبيعة الحياة المدينة الجديدة وأن مناخها الرحب والفسيح أوجد عوامل عديدة في بروز التعدد في الظواهر والتعدد في ألأفراد المنتجين والمستهلكين لهذه المسلكيات والظواهر والأهواء .. فالمدينة ليست إلا الفضاء الخصب في تشكل ألأهواء والظواهر ، يذكر عبدا لعزيز بو مسهولي في مقالته " المدينة والمعرفة " المنشورة في " فكر ونقد " عدد 82 اكتوبر 2006م : ( .. أن المدينة الفضاء الخصب لتشكل ألأهواء والإرادات والرغبات والشهوات ، وهو شيء طبيعي بالنظر إلى طبيعة الإنسان نفسها المشكلة على أساس الرغبات ، لكن المدينة تحتاج لتدبير سياسة التحكم في تصريف الرغبات وإشباعها بما يضمن انفتاحها وفعاليتها دون المس بسلامة المدينة وقواعد التساكن والجوار ، إلى ما نسميه هنا بالمدينة بكل ما يتحمله هذا المفهوم من تعدد المعاني وتشابكها ، بما يؤدي إلى نهاية المطاف إلى بنينة المدينة أي إعادة تشكيل علاقات القوى داخلها وفق ما سماه سبينوزا " مقتضى العقل " . إن مقتضى العقل شرط جوهري لإعادة بناء العلاقات ألإنسانيه داخل المدينة ، بما يضمن تحقيق الخير ألإنساني وكذلك المنفعة المتبادلة ، ويحول دون تصادمها . في برهان القضية 35 يقول سبينوزا " أن خضوع البشر لانفعالات من نوع الانفعالات السلبية قد يجعلهم يختلفون عن بعضهم البعض بطبعهم ، ويعادون بعضهم البعض ، بيد أننا نقول أنهم لا يفعلون ذلك إذا كانوا فقط يعيشون على مقتضى العقل ، وبالتالي فان كل ما ينجز عن الطبيعة الانسانيه وحدها بوصفها علته المباشرة . لكن ما يستحسنه أو يستقبحه بأمر من العقل إنما يكون بالضرورة حسنا أو قبيحا ، فان الناس يفعلون بالضرورة شريطة أن يكون عيشهم على مقتضى العقل ، ما يكون بالضرورة خيرا للطبيعة الانسانيه ، وبالتالي لكل إنسان ، أي أي ما يتفق مع طبيعة كل إنسان وعلى ذلك فإنهم يتفقون دائما بالضرورة فيما بينهم باعتبارها يعيشون على مقتضى العقل ..) . هذه الروح العقلية والذهنية المدنية غائبة لم يتم إدراكها ولم يتم استيعابها في فضائنا المدني من هنا يتم محاكمة والنظر إلى ما يحدث في فضاء المدينة من خلال ألأخلاق والانفعالات ، ويستبعد العقل في ملامسة ومناقشة كل ما يسم ويخنث ويبرج ويؤثم ويخدش ويرذل مدننا ، وتستبعد كل مطالب ألأهواء والرغبات ، التي هي من حقائق المدن الحديثة ، بل السعي قدر المستطاع للتحجيب مدننا وإرغامها على ارتداء الحجاب ، وان تطلب ممارسة القوة عبر المؤسسات ألأخلاقيه (الهيئه ) أو من خلال تصرفات فرديه والجميع يحركهم المقولة الحنبلية : ( المدينة حرام فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) . |
رقم المشاركة : ( 16 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() جميل يا عبدالله .
حدثت لي قصة طريفة قبل أسبوع بالضبط ، كنت في كشته مع بعض الزملاء ، على بساط من العشب ، وأذن العشاء وكان المسجد قريباً ، فذهب الأصحاب للمسجد ، وثقلت علي صلاة المغرب فقد كان الإمام منفراً ومطيلاً ، فآليت ألا أصلي العشاء ، ورحت أرتاض وأتمشى ريثما تنقضي الصلاة ، ووجدت النادي الأدبي قبالتي ، فدخلته ، فقال القيم إن ميعاد إغلاقه أزفت ، وأنه عقب الصلاة سيُغلق ، قلت لا بأس وتجولت سريعاً فيه ، ووقعت عيني على كتابك الجميل ( عين سيسولوجية ) وندّت آهه ....صديقنا المحيميد ...وكان الوقت ضيقاً للقراءة والاستطلاع ، وكان القيم واثنين معه يصلون في صالة المكتبة وسنحت الفرصة لسرقة الكتاب ![]() الكتاب صغير للغاية وكان من الأوفق أن يكون أكبر حجماً مما رأيت ، حتى أنه يذكرني بكتيبات الصالحين ، لم يتح لي الوقت لقراءته ...لكن رؤى مؤلفه وتلمسه لعيوب المجتمع وهلاوسه وآثامه ليست جديدة فقد أتاح لي الحظ أن أتابعها في هذا المنتدى ... شكرا لك ![]() |
رقم المشاركة : ( 17 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]()
سرق الكتب حلال ![]() ![]() ![]() ![]() |
رقم المشاركة : ( 18 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
![]() Facebook.....
- غوايات البصبصه والعيش في قلب العالم - تأسس ( الفيس بوك ) عام 2006م من قبل مجموعة من طلبة جامعة هارفارد ،وكان القصد منه متابعة ومعرفة أحوال الطلبة ممن تخرجوا من هذه الجامعة ، عبر الاشتراك بهذا الموقع ، وتغذيته بالمعلومات المستمرة عن أحوال المشترك ، كان الفيسبوك مقصوراً بالبداية على طلبة جامعة هارفارد ، لكن بعد تأسيسه كشركة رسمية ، أصبح يتجاوز حدود جامعة هارفارد ، إلا من كل من تزاملوا في الثانوية العامة أو (الهايسكول ) والجامعات . بعد ذلك أصبح الموقع شاملاً لكل الناس وفي كل العالم ، وبلغات متعددة . كان الموقع يساعد المشتركين فيه لمعرفة رفاقهم القدامى في الثانوية أوالجامعة ، أو زميل عمل أو جار..الخ ، وأين حلت بهم الظروف وبأدق التفاصيل ، شاملاً ذلك من أخبارهم وصورهم ، وعدد أولادهم وهواياتهم ، وكل ما يتعلق بصغيرة أو كبيرة من شؤونهم الحياتية كان القصد من الفيس بوك هو التواصل عن طريق البصبصة النبيلة على أناس تزاملوا معا وذهبوا الى حال سبيلهم . لكن الفيس بوك تجاوز عدد مشتركيه الى أكثر من 400 مليون ، وأصبح ظاهرة عامة تتجاوز حدود البصبصة النبيلة الى البصبصة العامة وأن كانت بشرط مسبق من قبل أطراف المشتركين بهذا الموقع ولأن البصبصة سلوك دفين في الإنسان ، يحب أن يطلع على عورات وحيوات الآخرين ، وجد من الفيس بوك مجالاً خصباً لإرضاء هذه النزعة السيكولوجية و الفردانية عنده . هذه البصبصة من وجهة نظر سيكولوجية ، ناقشها المخرج السينمائي الراحل ( الفرد هتشكوك ) في فيلماً له أسمه ( النافذة الخلفية ) ويدور الفيلم حول مصور صحفي اضطر أن يقيم في منزله ، بسبب رجله المكسورة ، ولأن الصحفي لديه الوقت الكافي ، وليس لديه شيء يعمله ، بدأ يختلس النظر الى جيرانه ويراقبهم في البناية المقابلة لمنزله لفترات طويلة. ويذكر الياسيو رامونه في مقالة له نشرها في ليموند ديبلواتك عدد يونيو 2001 تحت عنوان ( الأخ الأكبر ) يناقش فيها برامج الواقع التلفزيونية أن الفرد هتشكوك أعترف أن بطل فيلمه " كان بصاصاً ، نعم ، ألسنا جميعاً بصاصين " ويضيف " أراهن أن تسعة من عشرةأشخاص لا يمكنهم التوقف عن توجيه أنظارهم اذا ما رأوا من الجهة المقابلة لفناء البيت امرأة تخلع ثيابها قبل النوم أو رجلاً يقوم بمجرد ترتيب لغرفته ، يمكنهم الانكفاء والقول : هذا لا يعنيني . يمكنهم إغلاق الشباك ولكنهم لن يفعلوا ذلك بل سيستمرون في متابعة المشهد لكن البصبصة من وجهة النظر الفردانية ، لا تعاني عطباً أخلاقياً ، كما فسره الفريد هيتشكوك ، لكنها بصبصة بالتراضي ، يقوم بها أطراف كثيرة ، هم في الغالب مشتركي الفيس بوك ويحركهم ذوات فردانية فرضتها ظروف الواقع المعاصر ويتم استعراضها أمام الآخرين بأشكال عدة : صورهم الشخصية التي تم التقاطهاعبر زوايا متعددة تظهر تعابير وتقاسيم الوجه المملوءة بحب الذات ، أو من خلال التقاط بعض التعابير الإنشائية ودغمها ببعض ألأشعار التي التقطت من هنا وهناك ، وكل مظاهر الود في العلاقات الإنسانية " الابتسامات ، صور الورود ، مقاطع فيديو ، روابط مشبعة بالإنسانية ، وصلات تقطر بالغنائية ...الخ "هذه التغذية المستمرة تتدعي التواصل وتكشف عن ذات فردانية تميزه كانسان معاصر في صميمه الداخلي و ظاهرياً تكشف هذه الذوات عن تسامي أخلاقي قصدها الرغبة في التواصل مع الآخرين ، لكن تحت مظلة " البصبصة " بادعاء التواصل . لكن لحالة البصبصة شعوراً سيكولوجياً دفين تقوم على جملة من الانفعالات " حسد ، غيره ، فرح ، مفاجئة ،ابتهاج ..الخ من انفعالات أخرى نجدها في عالم الأقامة والاستقرار ، وهذا لا يمكن تحققه عبر الفيس بوك عالم التنقل والترحال ، ولا أي وسيلة أخرى ، لأن التواصل وألأقامة مع الآخرين وما تحمله من مساعي نبيلة ، لا تكون في حسابات الإنسان الفرداني ، الذي استلهم خطاباً مغايراً فيما يخص الحياة والموت ، الحب والكره ، السياسة والثقافة. وهذا مخالفاً للإنسان الجمعي ، الذي وجد في تفسير جماعته مستقراً لتفسير ألأشياء من حوله ، وعلى هذاألأساس فر إنسان الفيس بوك من الجماعية بكل أكلافها العاطفية والمادية الى الفردانية بروحها المؤسساتية التي تصونه عاطفياً ومادياً وأن يكون بغنى عن الغير الى غنى المؤسسات والتشريعات التي تحمي حقوقه المدنية . والفيس بوك أحد تجليات العمل الفرداني ، ويحقق الرغبة في التواصل مع الآخرين ، وأن كانت بصبصة ، لكنه تمثل أخلاقي بالتواصل يكشف عن ذات مشروخة ، ترغب بالهروب منذ ذاتها ،التي لم تستطع التواصل مع القريبين جداً " جيران ، أقارب ، زملاء العمل " بحكم أن هذا النوع من التواصل المباشر والحاد منافياً لمفهوم الفردانية التي لا تريد أن تتحمل أية أكلافاً عاطفية ومادية وهي أمور تركت للمؤسسات المدنية . لكن الذات الفردانية تريدأن تكون في قلب العالم ، تريد أن تتواصل مع الآلاف بما فيه الأقارب والجيران وأن يكون غارقاً فيهم ، وبنفس الوقت لا يريد الاستقرار بينهم ومشاركهم طعامهم وعواطفهم، وإنما الترحل بين من يتواصل معهم ، عبر الوسائط الرقمية ، يذكر بن عبد العالي في كتابة " ميثولوجيا الواقع ( الإنسان المعاصر لا يسعى الى الاقتراب من البعيد الاابتعاداً عن القريب ،انه لا يدنو من الغائب الا فراراً من الحاضر. ولا يتواصل مع البعيد الا هروباً من القريب ).إنسان الفيس بوك إنسان معاصر ، " فرداني" وجد في العتبة السيكولوجية " البصبصة " والفيس بوك غواية تشده لمعرفة ما يحدث في العالم، وأنيكون غارقاً في هذا العالم ( يريد أن يقترب من الجميع ، ولا يقترب منه أحد .وهو يحاول أن يحضر في كل مكان ، ويغيب عن كل الأمكنة. بل أن هروبه مما يقرب منه هوفي حقيقة ألأمر هروب من ذاته ) بن عبد العالي. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التاجر الفاجر والمجتمع | نجيب | الطرف الآخر | 0 | 10-09-2013 02:33 PM |
قراءات عقلانية للرد علي مقال العطوان وتفنيده . | الفيلق | الديوان العام | 67 | 11-08-2013 03:52 AM |
قراءات في مفهوم الدستور | كلكامش | الطرف الآخر | 11 | 11-12-2012 03:58 PM |
قراءات لشخصية ( المحلل ) السعودي | الفيلق | الديوان العام | 10 | 26-10-2011 09:05 PM |
قراءات ولما خلف القرار !!!! | الفيلق | الديوان العام | 8 | 11-09-2011 07:15 PM |