يقولون لي فلانه او فلانه، وأقول لهم هناك فكر قد دعانا، فأنسانا كل انسانه .
سيدتي واميرتي الانيقه ، لقد وجب الحذر .
فقد أطلقتي المارد المجنون ليعبر عن بعض الفنون .
لكن لا خوف عليك! ، فانت ترفعين كفيك ،لمن هو منجيك ،من بشر ومارد، او رمح شارد .
انك بأمان في حفظ الرحمن . ماذا يريد المارد؟ كل شيء وارد !
لكني نظرت في عينيه ،فشاهدت أمرا يبغيه انه شيئ يعنيه.
نعم نعم ، هي حكايه يريد لها بدايه .
انه يجمع الحروف ليزيل الظروف ، انه مصر على امر منه لن يفر.
لقد بدأت الحكايه ،كان يا كان في حديث الزمان أسد وحمل ، بينهما بحر وبر.
كيف يكون اللقاء ؟ انه عناء بل هو الفناء!
أسد وحمل في لقاء! كيف يكون ذلك؟ ، انه مستحيل فلا بد من دم يسيل !
لا لا هو امر كان، من قديم الزمان ، فحروف قديمه، قد سطرته في حينه، ووصلت إلينا في ابهى زينه.
قيل فيها، أسد وحمل ،بينهما بحر وبر ،قد جمعهما فكر ، فكان ما ،هو مستحيل ، أمام اعيننا يسيل ، انه البرهان يحمله الإنسان ، من قديم الزمان ، لا يموت الخير من فعل الغير، ولو كان هناك من هو فتاك ، فلا بد من وجود فكاك .​