كتاب "إسلام السوق" للباحث باتريك هايني، يشرح ظاهرة واقعية معاصرة، وكتب العلوم الشرعية التراثية مملوءة بتخيلها ورصد شكلها المتمثلة به في زمانهم ثم التحذير منها، نعبر عنها بقولنا "إذا غاب القادرون على إنتاج التدين كفاعل ظهر من لم يقدر إلا على إنتاج التدين كمفعول"!
إذا تخلى الأذكياء والأقوياء عن العمل للإسلام ونصرته، نصره الأغبياء والضعفاء فأضروا أنفسهم وأضروا الإسلام بل وأضروا المجتمع كله بأذكياءه وأقوياءه، وحينها لن يستطيع هؤلاء الأقوياء إيقاف الضعفاء عن مواصلة مسيرة الإضرار والإيذاء!، ويصير الأقوياء عاجزين عن كل فعل! ويصير الضعفاء هم وحدهم المنتجون للفعل.
سنة الله في الأذكياء والأقوياء إذا قصروا في نصرة دينه عذبهم بالأغبياء والضعفاء، وعذب المجتمع كله بالفريقين