|
ديوان الأدب والفنون الطرح الأدبي من شعر ونثر وقصة ومايتعلق بالسينما والمسرح والفنون الموسيقية والتشكيلية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي
......................................... في البدء كانت أمنية كنت في السابعة من عمري ، إلتحقت بالمدرسة السعودية في المعلاة ( حي أو حارة ) في مكة المكرمة ، كانت المدرسة قريبة من حيث نسكن ، في أحد بيوت ( منازل ) مكة القديمة.. ذات الطراز المعماري المميز .. ومما كان يلفت إنتباهي يوميا ، وجود عدد من الرجال ، أمام كل منهم مايشبه " الصندوق " ، عليه أوراق مسطرة ، كنا نسميها يومها " فرخ ورق " ، وظروف ، أقلام ، محبرة .. ويجلس أمامهم من الناحية الأخرى أشخاص ( رجال ، ونساء ) يتحدثون إليهم ، بينما هم يكتبون لهم .. عرفت بعدها أن هؤلاء الرجال يمتهنون الكتابة لمساعدة الأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة (أميين / لا يجيدوا القراءة والكتابة ) .. كانوا يكتبون لهم ما يسمى بالعرائض ( طلبات ) لتقديمها للجهات الحكومية المختصة ، أو كتابة الرسائل إلى ذويهم المقيمين خارج مكة المكرمة .... عندها تمنيت لو أنني أجيد القراءة والكتابة لمساعدة هؤلاء .. وكانت هذه بداية " أمنية ".... تجاه الكتابة .... من ثم بدأت في السنوات التالية ، قراءة الصحف والمجلات ( غالبا قافلة الزيت التي تصدرها شركة أرامكو آنذاك ).... وفي إحدى المرات قرأت قصيدة عن " فلسطين " ، لشاعر لا أذكر إسمه الآن ، إلا أن إسمه الأول على ما أعتقد كان هارون ، أو هاشم ؟؟ ومن أبيات هذه القصيدة ، لفت نظري بيت لا زلت أذكره حتى يومنا هذا : - لو كان لي نفط الكويت لجعلته ***** يمشي على جثث اليهود جنودا أعجبتني القصيدة ، فقمت بنسخها وإرسالها باليريد إلى صحيفة " البلاد " .. على ما أذكر وبعد أيام نشرت القصيدة ، وتحتها إسمي … وبذلك إقترفت أول " سرقة أدبية " دون أن أعلم أنها سرقة .................................................. |
رقم المشاركة : ( 2 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
متابعة وبشوق وشغف .. ;ti
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
---------------------- شكرا رفيقة الحرف يسعدني تواجدك ;ti |
رقم المشاركة : ( 4 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي
بها من عذب السرد والتشويق الكثير بارك الله بك ومن المنتظرين بشغف,من قلمكً العذب تقبل مروري وتعليقي المتواضع. كن بخير, |
رقم المشاركة : ( 5 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
--------------- يسعدني مرورك ... |
رقم المشاركة : ( 6 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
2 أما ألسرقة الثانية والأخيرة – فكانت نشيد المدرسة ، كتبه أحد ألأساتذة في المدرسة الرحمانية الإبتدائية ، والتي كانت تقع ضمن " المسعى " بمكة المكرمة ، بعنوان نشيد ولي العهد وكان يومها " الأمير فيصل" _ فيما بعدها – الملك فيصل يرحمه الله ، و قمت بنشره ، مذيلا بإسمي عند دخولي إلى المدرسة ، في اليوم التالي لنشر النشيد ، وجدت وكيل المدرسة يبحث عني … عندما ذهبت إلى مكتبه .. بادرني بالسؤال : تحب أحد يسرق حاجة منك ؟؟ قلت لأ ... قال لماذا سرقت نشيد الأستاذ هاشم ( أستاذ الحساب ) أجبته أنا لم أسرقه ، أنا أرسلته إلى الجريدة ( الصحيفة ) وهم قاموا بنشره قال لي ياإبني هذه تعتبر سرقة ، لأنك كتبت إسمك تحت النشيد .. والسرقة حرام ومن يومها تعلمت أن أكتب المصدر في حالة الإقتباس ، أو الإستشهاد بقول أو مقولة لا أذكر فعلا أي مقالة من تأليفي ؟ ، كانت الأولى في محاولاتي للكتابة ، كما لو كانت ذاكرتي في هذا الموضوع خالية تماما .. رغم أنني أذكر أنه كانت لي محاولات بسيطة ومتواضعة في الصحف السعودية … متأثرا بوالدي يرحمه الله .. الذي كان له دورا رائدا في الصحافة السعودية . والمقالة الوحيدة ، التي أذكرها بوضوح ، كانت عبارة عن مجموعة خواطر تحت عنوان "علاقتي بالرقم 7 " كتبتها بناء على تشجيع من أحد زملائي ، الذي كان محررا ؟؟ في صحيفة عكاظ عند صدورها في ذلك الحين وقد بعثتها له من مقر دراستي في إيطاليا ، آنذاك .. ولا أعلم حتى تاريخه ، إن كانت تلك الخواطر قد نشرت أم أنها دخلت تحت مظلة " حرية عدم النشر " ، التي يلتزم بها رؤساء الصحف السعودية . |
رقم المشاركة : ( 7 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
متابعة .. ;ti
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
-------------------- وأنا أتابعك في صمت .....;ti;ti;ti |
رقم المشاركة : ( 9 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
3 كان من الصعب علي متابعة هل نشر ام لم ينشر ، نتيجة لتواجدي في الخارج للدراسة … إتجهت إلى كتابة مايسمى " الشعر المنثور " ، وكانت المحاولات عبارة عن " كلمات " متراصة تبدو لي أن لها جرس موسيقي ، وتحمل بين طياتها صورة أو فكرة .. متأثرا بقول الشاعر الراحل نزار قباني " شعرت بشيئ ،فكتبت شيئا " .. ومن الواضح أنني لم أكن ( ولازلت ) لا ألتزم ، لا بالوزن ولا بالقافية .. إلتزمت فقط بالصورة التي اراها أو الفكرة ألتي أتخيلها فيما سميته " قصيدة " أو قصائد .. جمعت هذه القصائد فيما سميته " حصاد الماضي " ، ثم أعدت تسميته ، إلى " عاصفة الأشواق " وبالواسطة .. حصلت على موافقة وزارة الإعلام ( طبعا بعد مرور القلم الأحمر) .. على كلمات ومعاني قد تخدش حياء الرجل ، فما بالكم بالأنثى … ولكن الديوان اليتيم لم يرى النور .. لأنه لم تكن عندي " واسطة " ، في هذا المجال ...... |
رقم المشاركة : ( 10 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
4 الجغرافيا وخطوط الطول والعرض أثناء دراستي في المرحلة الإبتدائية، وربما المتوسطة كنت مغرما بدراسة الجغرافيا، وكانت تسمى في ذلك الوقت "تقويم البلدان ".. من خطوط طول وعرض ومناخ … ولكنني كنت مغرما بمعرفة عواصم الدول ، وكنت أحفظ معظمها عن ظهر قلب .. حيث لم يكن عدد الدول المستقلة آنذاك يصل إلى 50 دولة .. على ما أذكر. الدراسة في الخارج، بدأ بإيطاليا ، ثم الولايات المتحدة الأمريكية .. يعني إنتقالي من تلاقي خط الطول والعرض ، الذي تقع عليه مدينة الطائف .. إلى نقاط إلتقاء خطوط عرض وطول ، لمدينة فلورنس ، وتورينو في إيطاليا ، ومن ثم سانت لويس ، في ولاية ميسوري ( ميزوري ) ، في الولايات المتحدة الأمريكية قضيت قرابة 23 عاما في في الدراسة .. منها 12 عاما في المملكة .. إبتدائي / متوسط / ثانوي .. في المملكة ، متنقلا بين مكة المكرمة ، والطائف – حيث كان الوالد يرحمه الله يقضي فترة الصيف ، وكانت الطائف " مصيف المملكة ". الطائف المقر الصيفي للحكومة .. حيث ينتقل إليها الملك وكافة الأجهزة الحكومية ، وتنتعش الحياة في الطائف بقدوم المصطافين … يتم تأجير المنازل التي قد تظل خالية طيلة فصل الشتاء … كانت السنة الدراسية تبدأ ونحن لازلنا في الطائف ، حيث نلتحق بالمدرسة السعودية في " باب الريع " .. وبعد شهرين أو ثلاثة ننتقل إلى مكة المكرمة .. حيث إنتقلت للدراسة في المدرسة الرحمانية الإبتدائية ، وكانت تقع في " المسعى " وكان المسعى آنذاك عبارة عن شارع تجاري تقع على جانبيه المحلات التجارية ، ويختلط المعتمرون بالمارة ، أثناء أدائهم شعيرة السعي بين الصفا والمروة ، هذا طبعا بجانب الكلاب والقطط ، والأطفال الذين يمرحون مجيئة وذهابا ، دخولا إلى الحرم المكي وخروجا منه . وكان عند مدخل باب السلام – على ما أذكر – مكتبة تبيع الكتب والمجلات .. ومن هنا بدأت في قراءة المجلات .. بدأ ب " زوزو " مجلة الأطفال .. ومن ثم إلى مجلة أعتقد كان إسمها " العالم " يهتم بها المراهقون ، لأنها في صفحتيها الوسطى مكانت عادة تنشر صور للفاتنات في ملابس البحر ، أو في وضع مغري .. للمراهقين ( صغارا وكبارا ( ولم يكن هناك يد أو مقص للرقيب الإعلامي ، الذي أصبح يجهز على كل ما يراه حراما ، أو مخلا للأدب ، أو أخيرا .. لا يتماشى مع " خصوصيتنا " . في بداية المرحلة الإبتدائية كنت من الطلبة المتفوقين ، حيث كنت ألأول على الفصل في إمتحان النقل من السنة الأولى إبتدائي ، إلى الثانية إبتدائي …. وفوجئت بوالدي يرحمه الله يسلمني ساعة يد قائلا هذه هدية من عمك … الذي كان يقطن في مدينة جدة، لأنك من المتفوقين … وكانت هذه أول هدية نجاح أتلقاها في حياتي أما آخر هذه الهدايا فكانت عبارة عن قلم شيفرز هدية من الوالد يؤحمه الله ، لكوني كنت ألأول على الفصل ، في إمتحان النقل من الثانية / ثانوي … إلى الثالثة/ ثانوي ( توجيهي ) … أخذت القلم إلى خطاط في برحة القزاز في الطائف ، ليحفر عليه إسمي + التاريخ 1380 ه والآن عندما أتذكر الهدية ( القلم ) الذي لا زلت أحتفظ به ، وإن كان ابناائي أضاعوا غطائه الذهبي أعتقد أن السبب في الهدية لم يكن تفوقي بحصولي على المركز الأول بين طلبة الفصل ، وإنما كان بسبب إصراري على الدراسة ودخول الإمتحان رغم حالتي المرضية الشديدة ، حيث أصبت قبل موعد الإمتحانات بكام شهر .. بحمى شديدة ، مع إلتهاب في الحلق ، وقد قام طبيب في مستشفى الأمير فيصل بتشخيص الحالة على أنها مجرد إلتهاب عادي في الحلق .. وتطور الوضع لدرجة أنني أصبحت عاجزا عن الحركة ، حتى تحريك أصابع اليد كانت تؤلمني...... ومع ذلك أصررت على دخول الإمتحان حتى لا أتخلف عن زملائي ، مهما كان السبب .. وكنت أحمل حملا .. إلى السيارة ، ومن السيارة إلى الفصل لأداء الإمتحان . |
رقم المشاركة : ( 11 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
لا تتركنا ننتظر طويلاً عزيزي .rose
|
رقم المشاركة : ( 12 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
------------------ العزيزة ميرفت معذرة ... ولكن كنا في حداد ... رحم الله موتانا .. |
رقم المشاركة : ( 13 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
5 كان في مستشفى الأمير فيصل شخصا قام الوالد بتربيته ، حتى أصبح شابا ، ثم تمكن من توظيفه في المستشفى … حيث تدرب وأصبح ممرضا …كان إسمه على ما أذكر حسين جاء حسين في يوم من الأيام ، وأبلغ الوالد يرحمه الله أن هناك طبيبا فرنسي الجنسية ، ويعمل طبيبا خاصا للأمير (فيما بعد الملك ) خالد بن عبد العزيز ، والطبيب متخصص في أمراض القلب... لا أعلم كيف تمكن الوالد يرحمه الله من الإتصال ( بالواسطة ) بالدكتور .. الذي كان إسمه عبد الكريم جيرو كان الدكتور قد إعتنق الإسلام ، وبدل إسمه إلى عبد الكريم …. حضر الطبيب إلى المنزل ، لأنه ليس لديه عيادة خاصة ، فهو طبيب خاص للأمير بعد الفحص الدقيق ، شخص المرض بأنه إلتهاب في الصمام الميترالي للقلب ، ويتطلب علاجا مركزا بأخذ حقن يوميه من البنسلين المركز القوة .. ، بجانب الراحة التامة ، وعدم الحركة .. الخ … مع التوصية بعمل عملية جراحية لإزالة اللوزتين ، لأن إلتهابهما ، هو الذي أدى إلى إصابة الصمام ... لم يكن هناك مستشفى في الطائف ، يمكن إجراء العملية فيه سوى المستشفى العسكري ، وهو خاص بمنسوبي وزارة الدفاع والطيران وسبق لي أن تشرفت بالتنويم في المستشفى العسكري ، قبل ذلك بسنوات ، عندما كنت ربما في سن العاشرة من عمري .. بسبب إصابتي بالحمى الشوكية ( عمر الشقي بقي ) .. وبواسطة أحد أصدقاء الوالد ، الذي كان يعمل مع وزير الدفاع آنذاك .. أعتقد أنه كان سمو الأمير مشعل ولهذه الحالة ، لابد أيضا من واسطة ، ولكن هنا كانت الواسطة من لحمنا ودمنا ، كان خالي يرحمه الله يعمل في وزارة الدفاع موظفا مدنيا ، تمكن من الحصول على أمر بإدخالي المستشفى بصفتي إبن أخته ذهبنا إلى المستشفى للكشف .. كان الطبيب باكستاني الجنسية متخصص أنف وأذن وحنجرة قرر بعد الكشف أن تجرى العملية بعد يومين أو ثلاثة تم إجراء العملية بنجاح ( دون أن يموت المريض) ، حيث تعودنا في مشاهدة الأفلام المصرية .. على عبارة. "الحمد لله " العملية نجحت بس المريض مات " .. بعد خروجي من غرفة العمليات .. وعودتي إلى غرفتي .. وآلام الجرح تكاد تهدني … من الألم لا أعلم كيف خطر في ذهني ، في اليوم التالي ، أن هناك جرحا في حلقي ، وأن الجرح من الأفضل تعقيمه بالليمون الحامض .. وهكذا عصرت ليمون بن زهير في كأس ماء ( أعتقد أن الوالدة ، يرحمها الله كانت قد أحضرته ، لتقديمه للزوار ) وبعد تقليب العصير بالملعقة للتأكد من إختلاط الليمون بالماء … أخذت جرعة كبيرة منه .. وكانت تلك هي القاضية .... شعرت بجهنم تشتعل في حلقي .. وأطلقت صرخة ولا صرخات طرزان .. أدت إلى تجمع جميع الممرضات والممرضين في غرفتي ... وعندما علموا بالقصة .. إنفجروا ضاحكين ومتسائلين .. هو إنت دكتور ؟؟؟ ربما عندها تبادر إلى ذهني دراسة الطب ؟؟؟ |
رقم المشاركة : ( 14 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
6 الإجتهاد في تشخيص مرضي لم يتوقف .. بالكشف من قبل د. جيرو ، والعملية الجراحية لإستئصال اللوزتين ، بل إستمرت الوالدة يرحمها الله ، تجتهد في معرفة سبب مرضي ... من الطب العربي .. " الكي " .. على أساس أنني مصاب .. ب .. " الجنبة " = إلتهاب رؤي .. إلى الإستعانة بكشف الخط ( ضرب الودع ) من قبل عجوز ، كانت تزور الوالدة يرحمها الله من حين لآخر .... جاءت العجوز .. وطلبت منها الوالدة أن تكشف عن سبب مرضي ، لإعتقادها أن شخصية ما قد سحرتني طلبت العجوز قطعة من ملابسي ، تكون فيها آثار العرق من جسمي .. لا أعلم ماذا أعطوها ، في الغالب فلينة علاقي .... كشفت العجوز .. وقرأت وفكرت مليا .. ثم إستدارت إلى الوالدة يرحمهاا الله ، لا لا لا ....... مو مسحور الحمد لله ، لكنه " محسود " .. في أحد من الجيران حسده ...... أجابت الوالدة فورا طبعا حسدوه بنات الإيه .. كل يوم هو راكب البسكليته .. وكلهن ما يصلين على النبي .. ألله يجعل عيونهن فيهن .............. ألمهم .. تم التشخيص .. بقي العلاج ؟؟؟ وكانت الوصفة الغريبة ........ لازم تذبحوا خروف أبيض ، ورأسه أسود ، وبدون قرون .. الخ ..والأهم من هذا كله أن يتم ذبح الخروف ، وفور ذبحه يسكب دمه مباشرة على جسمي كله وأنا عريان " ملط " ، من فوق رأسي ، ويعد إنتهاء إنسكاب الدم ، يتم لفي في بطانية ، بدم الخروف ، ولا أخرج من الغرفة حتى اليوم التالي .. حتى يخرج الحسد مع العرق ...... وتم إبلاغ الوالد يرحمه الله ، بنتيجة الكشف ، والعلاج المطلوب … ولكن الوالد يرحمه الله … رفض رفضا باتا هذه الخرافات ، وأن الذبح لغير الله كفر وشرك بالله .. معلقا : إن شاء الله يموت ، ولا نشرك بالله .... وأصرت الوالدة على موقفها ، قائلة ، أنا لم أطلب منك أن تذكر إسم الشيطان عند ذبح الخروف ، إقرأ عليه كل أسماء الله الحسنى ، المهم الولد يتعالج ....... وجاءوا بخروف سمين ، وتم تصعيده إلى سطح المنزل الصغير ( بلكونة كبيرة ) قرب الغرفة التي انام فيها ..... وجاءو بطشت ، وأجلسوني فيه عاريا كما خلقني ربي ، جالسا القرفصاء في إنتظار ذبح الخروف المسكين , وتم ذبح الخروف المسكين ، ورفعه فوق رأسي لينسكب دمه على كل جسمي ، ليخرج الحسد والحاسد .... وحسب توصية العجوزة ، تم تغطيتي فورا ببطانية ، وعودة إلى غرفتي ، لأظل فيها حتى اليوم التالي ، دون أي ضوء ، أو حركة ...... … وفي اليوم التالي .. أخذت حمام ، لإزالة الدماء التي إلصقت بجسدي ، ليخرج معها الحسد والحاسد ويبدو أنه نتيجة للعرق ( عرق العافية ) طوال الليل في البطانية ، بالإضافة إلى الحمام ، شعرت ببعض النشاط وفرحت الوالدة يرحمها الله بخروج الحسد والحاسد ........ وهي طبعا لا تعلم أن الحسد خرج بفضل الله ثم بفضل البنسلين المركز ، وحقن الكورتيزون ، التي وصفها لي د . جيرو يرحمه الله . أدى تعاطي للكورتيزون ، إلى زيادة وزني بشكل ملحوظ ( قد يكون مخيفا ) .. ربما كان وزني في حدود ال 40 كيلو أثناء المرض ، وبعد الكورتيزون ، يبدو أنه بلغ حد ال 70 كيلوجرام ..... مما أدى إلى إعتقاد زملائي ، مع بداية السنة الدراسية أنني قضيت الإجازة الصيفية في" بيروت " للإستجمام ..... ولم يعلموا أنني قضيتها بين المستشفى العسكري ، وجرعات الكورتيزون ، وحمام الدم .. لخروف مسكين ..... |
رقم المشاركة : ( 15 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
الطائف : بداية مجهولة ،ونهاية بوداع فريد علاقتي بمد ينة الطائف ، بدأت منذ الصغر ، بداية لا أذكر تفاصيلها ، لصغر سني آنذاك، نتيجة لطبيعة عمل الوالد يرحمه الله كمسئول في الدولة ، حيث مقر عمله في مكة المكرمة ، وبسبب حرارة الصيف في مكة ، كان الوالد كغيره ، يقضي فترة الصيف في الطائف ، وعلمت أنه كان يقيم أثناء وجوده في الطائف ، في منطقة / حارة ألمثناة ، حيث تكثر بساتين الفاكهة من عنب ، رمان ، مشمش ، خوخ ... الخ... وبالرغم من أنني قضيت قرابة 12 عاما في مكة المكرمة ، بسبب عمل الوالد يرحمه الله ، إلا أن فترة بقائنا فيها مرتبط بفترة الدراسة السنوية ، وبمجرد بدء الإجازة ، نشد الرحال إلى الطائف / المصيف ... لذلك ذكرياتي في مكة مرتبطة بالدراسة أكثر من كونها مرتبطة بجغرافية مكة ، ماعدى المناطق أو الحارات ، التي تنقلنا للسكن فيها ، بدأ من ، الشامية ، ومرورا ب المعلا ، القشاشية ، السوق الصغير ، ومنتهيا بأجياد / بير بليلة ، حيث إستقرينا في منزل يملكه الوالد هناك .. وكان يوجد فيه بقايا مطبعة ، كانت تطبع أول صحيفة صدرت في المملكة العربية السعودية ، تحت مسمى " صوت الحجاز " ، حيث كان والدي ، هو صاحب إمتيازها وطبعا الشيئ الذي لا يمكن أن يغادر الذاكرة ، مهما مر الزمن ، هو الحرم المكي – بيت الله الحرام .. حيث كنا نتلقى أنا ، وأخي الأكبر ، بعض الدروس الخصوصية ، بعد صلاة المغرب أو العصر ؟؟ في قواعد اللغة العربية وكنا نقضي فترة إنتظار حضور الأستاذ ، بالجري من مكان إلى آخر داخل الحرم ، وبالقرب من مكان الدرس ، حتى نرى الأستاذ حافظ عند وصوله ... كان في الحرم أربع مظلات حول صحن الطواف ، بأسماء الأئمة الأربعة .. مقام إبن حنبل ، الشافعي ، المالكي ، ابو حنيفة ، ومن الواضح أن هذه المقامات كانت مخصصة لإلقاء الأحاديث والدروس ، حسب المذاهب الأربعة ،- قبل أن يتم دمج المذاهب كلها ، أو إختصارها ، على المذهب الحنبلي ، عبر مناهج التعليم ، وبدون أن نشعر بذلك .... ويعتبر المذهب الحنبلي حسب علمي ، المذهب الرسمي للدولة ، ويحكم به في المحاكم الشرعية ... الخ ، رغم أنني لم أقرأ ، أو أسمع بأمر ملكي أو مرسوم ملكي ، يحدد مذهبا للدولة ؟؟ ولكن بالطبع نتيجة لمناهج التعليم ، والقائمين عليه من علماء أفاضل ، وإجراءات القضاء .. أصبح المذهب الحنبلي كما يقال في القانون، " دي فاكتو " .. هو المذهب المطبق على الجميع ، بعلمهم ، أو مثلي بدون علم .. كنا ندرس المواد الدينية ، من فقه وحديث .. الخ دون أن نعلم أن هذا هو المذهب الحنبلي ، وبالتالي لم نعرف أن هناك مذاهب أخرى ، حتى شبينا عن الطوق .. ، وأكثر من ذلك كان هناك عداء شبه معلن في المجتمع للمذهب الشيعي ، حيث كنا نسمع في المجتمع ، ان الشيعة عند حضورهم للعمرة أو الحج ، يحاولون تنجيس الكعبة ، أو الحجر الأسود .. نكاية في المذاهب السنية ، ورغم العيش 12 عاما في مكة ، والذهاب والطواف شبه اليومي ، لم ألاحظ شيئا مما يقال عن الشيعة .. لذلك فإن ذاكرتي في الفترة " المكية " مرتبطة أساسا بالحرم المكي ، والكعبة ، والمسعى .. والأسواق المجاورة له. كان للحرم عدة أبواب أشهرها باب السلام ، وباب إبراهيم ، وباب زيادة ، وربما أيضا كان هناك بابا بإسم باب علي .. لم أعد أذكر . باب السلام يقع في وسط المسعى تقريبا ، وتوجد به مكتبات تبيع الكتب الدينية وغيرها من المجلات والصحف محلة القشاشية ، ويغلب عليها المحلات التجارية " دكاكين " مطاعم صغيرة ... باب زيادة ، وأذكر فيه محل القزاز للعطور ، والكلونيا ... كان مجرد فتحة صغيرة في جدار ، ربما لا يصل عرضها إلى متر ونصف ، وبعمق ربما يصل إلى مترين ونصف ، وكان الشيخ القزاز ( كان شابا في العشرينات) يافعا ، يتميز بكون شعر رأسه كان مقصوص " تواليت " ... بينما الغالبية العظمى من الشعب كانوا يحلقوا بالموس " ناعم " .. كانت الوالدة شافاها الله ترسلنا إلى محل القزاز لشراء الكلونيا الخضرا ، وليالي باريس .. ذات القارورة الزرقاء الداكنة مسطحة الشكل ، بينما كانت قارورة الكلونيا الخضرا .. طويلة ممشوقة القوام ، تشبه بنات الكليبات، في يومنا هذا ... طبعا بفضل الله ، ثم بعصامية الشيخ القزاز .. أصبحت محلاته أشهرمن علم على رأسه نار ... واصبح الوكيل المميز لكثير من المنتجات العطرية في العالم.. ثم سوق سويقة ، وهو شارع ضيق تقع على جانبيه دكاكين بيع الأقمشة للسيدات في الغالب .. السوق الصغير ، ويؤدي إلى باب إبراهيم ، وكان مشهورا ببيع الحمص والحلويات .. الفصفص " تسالي " ، يتسلى بها الناس مع شرب الشاهي ، لقتل أوقات الفراغ ، أو في فترة الزيارات المتبادلة بين السيدات .. لم نكن نعرف أيامها " البيتي فور " .. وغيره من الكعك .. حتى ألأيسكريم ، وكنا نسميه " دندرمة " ( إسم تركي في الغالب ) كنا نلتهمه في السوق ، لأن المشي به إلى المنزل ، يعني تعريضه للذوبان قبل الوصول |
رقم المشاركة : ( 16 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
الغالي رهين
لم اعرف عن هذا المشروع الرائع الذي بدأت به ولكن اسمح لي أن أعتبره عيديتك لي وألف شكر لي طلب .. أن تسهب في الوصف عند وصف مكة المكرمة أو الطائف حيث أن ماتذكره أعتبره توثيقاً لذلك الزمن الجميل .. ولك أن تعلم أن الجيل الجديد لايعلم الكثير ومنها أنه كان هناك دكاكين في المسعى سؤال هل قرأت رواية " خاتم " لرجاء عالم ..؟؟ هنا سأتخذ متكئاً أتمنى أن يستمر فترة طويلة .. ولن أكثر من مداخلاتي إلا إن كان هناك ملاحظات أو طلبات وفقك الله |
رقم المشاركة : ( 17 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
--------------- مرحبا أبوحميد الإسهاب في الحديث والوصف عن مكة والطائف ، يحتاج إلى عين مؤرخ إجتماعي .. وأنا للأسف لا أملك هذه القدرات .. على كل ذكرت مامر بشريط الذاكرة عن الحرم المكي والمسعى .. للأسف توقفت عن القراءة منذ زمن .. وجاء ذلك نتيجة ، لبحثي عن كتاب معين ، وعندما سألت عنه علمت أنه ممنوع من الصرف والدخول .. فعزفت عن القراءة ..لذا للأسف لم أقرأ رواية رجاء عالم لكن لابد لي من عودة إليها ... يسعدني وجودك ...;ti |
رقم المشاركة : ( 18 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: أنت من إستبدل ضحكتي بدموعي ( مشروع رواية )
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
لك ولجميع الأحباب عيديتي أضعها في متصفحك
رواية خاتم للروائية السعودية الأستاذة رجاء عالم http://www.4shared.com/file/MdoU-xa_/__online.htm |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكتب رواية؟ | مدور الهين | واحة الشبكة | 3 | 21-06-2013 10:22 AM |
مشروع النهضة هل هو مشروع عدواني؟ | سامح عسكر | الديوان العام | 25 | 14-01-2013 08:27 AM |
اللهم إستبدل آل سعود بمن هم خير منهم ( من يقول آمين ) ؟ | السّهم | الديوان العام | 35 | 04-03-2012 07:12 AM |
رواية رحلة السراب | رضا البطاوى | ديوان الأدب والفنون | 2 | 31-01-2012 04:30 PM |
رواية (زوار السفارات) = رواية (صحوية) تتعم الليبراليين بالعمالة والانحلال الأخلاقي | rami Yazan | الديوان العام | 12 | 02-03-2011 09:11 PM |