|
ديوان الأدب والفنون الطرح الأدبي من شعر ونثر وقصة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
قصيدة "رام الله"
من روائع / الشاعر أحمد بخيت ( القصيدة كاملة هنا: http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?t=8914 ) خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ ... كي لا أموتَ.. ولا أرى رامَ الله قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ وكما لمريمَ.. حَنَّ جذعُ النخلَةْ فلاحُ هذي الأرضِ.. عمري حنطتي وبَذرتُ أكثرهُ.. حصدتُ أقلَّهْ ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ شَيِّبْ سِوايَ.. فها دموعيَ طفلةْ أنا وابن جنبيْ شاعرانِ إذا بكى فينا الشتاء.. أضلَّني.. وأضلَّهْ مطرُ المجانينِ.. الصبايا .. ضحكةٌ سكرى الدلالِ.. وخصلةٌ مُبْتلّةْ وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ! من بازغٍ.. شَبِقِ الحنان.. مُدَلَّهْ قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ واختار عُريَ العاشقينَ.. مَظلّةْ في شارع الدنيا انكسرت غمامةً سمراءَ.. تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ.. براءتي ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ.. أدِلّةْ في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً ويهُبُّ نَعناعٌ.. وتَلثغُ نحلةْ يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ من غصن زيتون وراء التلّةْ مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ.. وبسمةً وليَ الدموعُ.. الحزنُ يعرفُ أهلَهْ رَجْعُ الكمانِ.. أخو المكانِ.. وأختُه وأنا على مرمى الحنينِ.. مُوَلّهْ للهِيلِ بوصلةُ الحنان.. وتائهٌ تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ.. لتدُلَّهْ هذا العشاءُ العائليُّ.. مُؤجَّلٌ دهرينِ.. جوعُ الغائبين تألَّهْ القلبُ غِمدُ الذكرياتِ.. مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ.. وسَلّهْ.. ؟! كنْ أنتَ.. صوتُ الأمَّهاتِ.. مُمزّقاً بالدمع.. أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ وقميصُ أرملةِ الشجاعِ.. مُخضَّباً بالشوقِ.. يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ أَقِمِ الصلاةَ.. فكلُّ طفلٍ قِبلةْ كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى يُضمِّدنا الحنانُ.. بجملةْ نحن اقترحنا الأبجديةَ.. بلسماً فلِمَ انذبحتَ.. أمامَ حرفِ العلةْ..؟ نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ قاسٍ هواك.. ولو رماكَ بقُبلةْ سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا برصاصتين.. ووردتين.. فقلْ لَهْ: أنتَ ابنُ عمِّ الآخرينَ.. وربَّما كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ ولربّما بعدَ السفينةِ.. لم يكن نوحٌ أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ أَأحبَّ "إبراهيمُ" "مصرَ"..؟ وهل بكى قمرَ "العراقِ"..؟ وهل رأى "رامَ الله".. ؟ من أنتَ.. من "يعقوبَ".. ؟ كيف كَذبْتَهُ وصَدَقتَ ذئباً فيكَ.. يَغدرُ نَجْلهْ ؟ كيف انتزعتَ.. قميصَ حبِّكَ عن دمي في جبِّ "يوسفَ".. والقميصُ الرحلةْ؟ هل بعتَهُ في الريحِ.. ذاتَ خيانةٍ.. ؟ وهلِ اكتفيت من الجمالِ.. بعُمْلةْ.. ؟ لي من "سليمانَ الحكيمِ" مروءةٌ في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ و"محمّدٌ" كلٌّ .. وحبٌّ كلٌّ .. فإذا كرهتَ .. خسِرتَ حبَّك كلَّهْ الخوفُ يابنَ .... الخوفِ لحنٌ ناقصٌ في الضوءِ.. لونُ قصيدةٍ مختلّةْ أقوى انتصاراتِ الحديدِ.. هزيمةٌ والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ إذهبْ لخوفكَ فيك.. وحدَك عارياً مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ يمضي الرمادُ.. إلى الرمادِ.. ودائماً قمرٌ يُضئُ.. ونحنُ بِضعُ أهلّةْ فاسمعْ عدوَّك فيكَ.. واسمعْ آدماً.. لترى .. تريدُ عناقَهُ.. أمْ قتلَهْ.. ؟ *** |
رقم المشاركة : ( 2 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟..
وأخذتَني بِيَديكَ من بين الأنامْ.. ومشيتَ بي..ومشيتَ ثمَّ تركتَني.. كالطفل يبكي في الزِّحامْ.. *** الجزء الثاني من قصيدة "لماذا اخترتَني؟" - شعر / ميسون السويدان من ديوان منسيّة طلب إنشاد القصيدة منها في هذه الجلسة الشاعر الذي يجلس بجانبها د. حسن طلب الذي أعطاه أحمد عبدالمعطي حجازي مختارات من ديوان منسيّة (ل ميسون السويدان) فاختار حسن طلب نشر هذه القصيدة كاملةً في مجلّة إبداع عدد ديسمبر ٢٠١١ كمفاجأة للشاعرة --- لماذا اخترتَني؟ (٤) ماذا أفادتْني هدايا أُهدِيَتْ بَعدَ الهلاكْ؟ كيف التَجَمُّلُ في مَرايا لا أرى فيها سِواكْ؟ أَخَلَقْتَها حتى ترى مَن قد خلقتَ لكي تراكْ؟ فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوتٌ دعاكْ؟؟ صِدْني ومزِّقْني فإن النَّاسَ ترميني بِبَحرٍ ليس يبغيني فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني لا هَلاكْ صدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا أُصادُ .. أنا الشِّباكْ ما بينَ أيدي الطالبينَ... وبين ما طلبوا.. سِواكْ.. أيني أنا؟ ما لي مكانٌ.. كيف أطلبُ ما "هناكَ" بلا "هنا"؟ هَبْني ثلاثةَ أحرفٍ.. لا غيرَها.. هبني "هنا" حتى أُشِيرَ إليك منها.. كي أفرّقَ بيننا حتى يلمّحَ إصبعٌ بالمَيْلِ مَن مِن"نا".. أنا (٥) قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحامْ إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟ حتى أريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي.. تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ حتى أنامْ حتى أنامْ.. (٦) أنا ربّما أبكي قليلا في سريري دونما .. يدري بدمعي إخوتي لكنّما .. تبقى أمامَ النَّاسِ تكبرُ بَسمتِي... تزداد لمعتُها إذا ما خَضَّبَتْها دمعتي ... أنا عندما أطلقتُ آهاتي ولم تسرحْ ملامحُ بسمتي شوقا إليكْ .. أصبحتُ أفهمُ ما لديَّ وما لديكْ .. ها قد ملكتُ سعادتي لكنَّ حزنيَ في يديكْ .. فَمتى سترجع أدمُعِي؟ وإلى متى أبكي عليكْ؟ (٧) هذي شموعُكَ لم أزلْ بالليل أرجوها فلمْ تَتَعَطَّفِ ما بالُها لم تَنطَفِ؟؟! مُتْ! أو لِتَتركْني أَمُتْ! اخترْ مماتاً أو حياةً واختَفِ لا تحيَ كالأشباحِ فِيّ... صفحة الشاعرة على موقع تويتر: https://twitter.com/MaysAlsuwaidan |
رقم المشاركة : ( 3 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
جلسات على هامش مهرجان بغداد الشعري ١٢-٢٠١٢
مختارات ميس *** أميل نحوكِ الشاعر السعودي جاسم الصحيح أميلُ نحوكِ أغدو قابَ أنفاسِ ... كما يميلُ نُوَاسيٌّ على الكاسِ وألمحُ الحبَّ في عينيكِ يغمزُ لي ... فهل أُلامُ إذا استعجلتُ إحساسي؟ ملأتِني بكِ حتى مَسَّني خَجَلٌ ... من فرطِ ما غازلَتْني أَعْيُنُ الناسِ ما عاد يملأُ رأسي خمرُ دالِيَةٍ ... صُبِّي جمالَكِ حتى يمتلي راسي! كلُّ النساءِ أحاديثٌ بلا سَنَدٍ ... وأنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لابنِ عبَّاسِ أميلُ نحوَكِ والتنصيصُ يجذِبُني ... حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي إذا انتشَيتُكِ فَرَّتْ روحُ زَنبَقَةٍ ... من قبضةِ الحَقْلِ وانحلَّتْ بأنفاسي وإن كتبتُكِ خِلتُ الشَّهْدَ مُفتَرِشاً ... صدرَ الكنافةِ حبري فوق كُرَّاسي فأشتَهيكِ إلى أن أنثَني نَهِماً ... أكادُ آكلُ أوراقي وقرطاسي |
رقم المشاركة : ( 4 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
مبدع سلمت عيناك
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
متابع لحروفك صائد القلوب ..
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
يسعدني جدآ تواجدك في متصفحي عزيزي لك مني كل الود تحياتي |
رقم المشاركة : ( 7 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
ُغتي سفرجلةٌ تفوحُ بأبجديَّات الغَرَام
وأنا وأنتِ غوايتانِ سخيتان فما اكتفَى الشوقُ الحلالُ من الهوى إلاَّ هفَا الشوقُ الحرَام هل يعرفُ الشوقُ الحلالَ من الحَرَامْ ؟ هِيَ تلكَ رغبتُنا تنُادِينا فَقومي نعقد الجسدين دائرة من الصبوات مغلقة على زوجي حمام مِن هاهنا ابتدأَ (المقام) مِن همسة سحبت على الزندين طلسمها وسيجت الصبابة بالعناق فالعشقُ أوله اشتياق والعشق آخره احتراق ماذا إذن ، بين البداية والختام ؟ (جاسم الصحيح) |
رقم المشاركة : ( 8 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
جرارٌ و أودية
محمد الماجد جاءوا لأول الحتف في قوافل ملئى بجرارٍ ممهورة بشفاه أجدادهم جرارٍ تركت أجسادها العارية نهباً لريش الزعفران وهمهمات المزامير ليتهم فضّوا ختمها والهوادجُ بعدُ لم تتهيأ لاستقبال شموسهم دربهم محشوةٌ بالشِّراك وسماؤهم .. مطر كلما هبطوا وادياً ووجدوا فيه متكأً من الموت كسروا له جرةً فلم يغادروه إلا وقد أخصب وأسرَّ لهم بحال جيرةٍ له أشد عوزاً منه يقول أهلُ السِّير : ... كانت الأودية قبلهم في قبضة سدنة الصحراء وخزنة الملحوأنهم بعدها كسروا كل جرارهم على طول الطريق الممتدة من أقصى المدينة وحتى مصب النهر ... هناك أمرهم حاديهم بحطِّ الرحال لينبئهم بأن هذه الأرض هي قابلتهم الأخيرة على موعد كانوا ويوم ولادتهم رائحة سفر .. نسوةٌ يقلِّدن فرسانهن بالمخبوء من الخوذ والقلائد والوصايا فيما راح الأطفال يسألون عن مواعيد ضُربت لهم في ظهر الغيب مع سهام طائشة وفلوات تسلمهم إلى الوحشة . حاشية نسي أهلُ السير أن جرارهم تلك توالدت وانتشر نسلُها في بطون وأفخاذ كثير من القبائل وأن جرةً منها وجدت في بطنٍ لعبد القيس يقال له شن عليها ختم السيد الأكبر مازالت شهوة الكسر متقدةً بين أضلاعها. |
رقم المشاركة : ( 9 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
توسل في حكاية عينيك
علي مكي الشيخ خَمرٌ يُرَقَّصُ أم جَفنٌ بهِ خَدَرُ مَن أَبدَعَ الحُسنَ في عَينَيكَ يا قَمَرُ؟ فَاسكُب عَلَى قَدَحِي سُكراً أدُوخُ بِهِ فَفِي دُرُوسِ الهَوَى يُستَعذَبُ السَّكَرُ أَمَامَ جَفنِكَ صَاهَرَتُ الفَنَاءَ، وَهل أمامَ عِلَّتِهِ المَعلُولُ يَفتَخِرُ؟! خَذنِي إليكَ، وَوَسِّد آهَتِي، فأنَا فِي حَانَةِ الرَّقصِ مَصلُوبٌ بِيَ الوَتَرُ سُبحانَ مَن نَحَتَ الإلهَامَ فِي جَسَدٍ! سُبحَانَ مَن فِيكَ صَلَّى وَهوَ يَبتَكِرُ! الحُسنُ وَهوَ عَلَى هُدبيكَ مُرتَسِمٌ وَالرَّقصُ وَهوَ - إذا غَنَّيتَ – يَعتَذِرُ تُحيي النُّفُوسَ كَمَا أَحيَت عَصًا حَجَراً إن كُنتَ يُوسُفَ فا ليَعقُوبُ يَنتَظِرُ كُلُّ الوجُوه الَّتي تَلقَاكَ قائِلةٌ للهِ حَاشَا، فَمَا هذا الفَتى بَشَرُ!! رَأَيتُ فِي نَاظِريكَ البَوحَ مُبتَكِراً نَبضاً يُدَاهِمُ إحسَاسي فَيَنتَصِرُ أراكَ في دَاخِلِي خَيلاً مُسُافِرَةً تَوحَّمَ الشَّوطُ فيها.. بُورِكَ السَّفَرُ أَرَاكَ تَدخُلُ بَعضِي حِينَ أَدخُلُهُ وآخرٌ فيهِ أنتَ القَدَرُ.. والقَدَرُ |
رقم المشاركة : ( 11 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
|
رقم المشاركة : ( 12 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
الكرسي
وفاء عبد الرازق في هذا المكانِ أبوابٌ ترتجفُ حين يلعبُ الأطفالُ بقطراتِ المطر هم لا يريدون غيرَ دفءِ القلبِ يصنعون منه أقلاماً وحقائبَ مدرسيةً. في هذا المكانِ أبوابٌ... في هذا المكانِ نوافذُ انكسرَ عمرُها كزجاجةِ حلُمٍ كمياهِ متدفقةٍ بالحنينِ لكنَّ الوعدَ ضوءٌ أعمى. الأبصار وحل ليل حالك الظلام: خلفَ هذهِ الأبوابِ صيادٌ كادحٌ رمى شبكةَ العمرِ في مياهٍ مالحةٍ في الليلِ تجسَّدَ الملحُ مراكبَ هائجةً ولمْ يتجسدْ الساحلُ. أيُّها الكرسيُّ سنغفرُ ذنبَ الشموسِ لو اعتزلتْ شروقَها وفتحتْ خيانةَ الطريقِ يُغفرُ ذنبُ الشمسِ لأنَّها الراعيةُ لضوءِ الكلامِ لكنْ لنْ يُغفرَ ذنبكَ يا راعيَ الصمتِ والحجرِ. الأبوابُ لا تريدُ المفاتيحَ الخطأَ إنْ كانَ بصرُكَ شحيحاً دعْ نجومَنا تعبرْ الفصولَ تدخلُ قلوبَ العاشقينَ وقلب أم لاتجعل الإبتسامات موجعة مثلك دعْ أرغفَتَنا تُطعمْ الجميعَ تعوَّدنا على اقتسامِها حينَ يشحُّ الرزقُ ولأنَّكَ لا تعرفُ العوزَ لمْ تمضغْ لقمةَ الفراغِ في فمِ امرأةٍ عجوزٍ لمْ تذُقْ وجبةَ الجراحِ ولمْ تسمعِ الصليلَ كلُّ هذا من عطاياكَ أيُّها الجالسُ منذ ُوقتٍ على أكتاف الشعبِ ورزقِ المبعدينَ وقتما كنتَ تفترشُ الحريرَ افترشتِ الصبية ُالطرقاتَ وتوحشتْ مثلُها وحينَ ارتديتَ ألبسةً فاخرةً كانَ أطفالي يرتدونَ القيظَ ويشربونَ كأسَ العاصفةِ بينما طفلتُكَ يدللُها المأجورونَ الذين بصمتْ سياطُكَ على ظهورِهِم عمق المهزلة أيُّها الكرسيُّ أنا لا أبحثُ عن مائدةٍ في وطني أبحثُ عن قمرٍ استظلُّ بهِ وأعلِّمُ إبني سرَّ الضوءِ وكيفَ يرفعُ رأسَهُ عالياً لاحتضانِ السماءِ. أيها الكرسي ارفعْ وجهَكَ عن كلِّ الأقنعةِ خذْ إبرَكَ المغروسة َفي قلبي لأعيدَ حياكةَ مرافئِنا أبعدْ أصابعَكَ الملوثةَ عن كلِّ الزوايا المطفأةِ عن رغبةِ الأحصنةِ بالجموحِ وعنِّي ليهتزَّ رحمُ قصيدتي وتهتزُّ زهرةُ الخدرِ طرباً بمجيء نبيٍّ بينَ أحرفي. لنا دمع أخر غيرَ الذي أرقتَهُ في العيونِ لنا شجرٌ لا يصنعُ العروشَ والأقفاصَ لنا بكلِّ الرعبِ والصراخِ الذي اقتنصَ أعمارَنا عمرٌ آخرُ لا تعرفُهُ انتَ سأحرقُ الخشبَ اليابسَ الذي صنعَكَ وأبقي الأخضرَ ملجأً للعصافيرِ. إذا رأيتَ حينَها نجماً يلعبُ في النهرِ فهوَ وجهُ ذلكَ الصبيّ الذي لعبَ حافياً على قارِ الطرقاتِ وإذا سمعتَ الشموسَ تغني فاعلمْ أنَّهُ الشعبُ أُشرقَ ليزفَّ بياضاً أبدياً ينصعُ الأحلامَ، شهقتُنا الضاحكةُ وحدها ستتسلقُ الجبالَ. الجوعُ صالحٌ للكتابةِ وصدورُنا المزكومةُ بجراثيمِكَ صالحةٌ للصراخِ على صدرِ الشعوبِ ينغرسُ الكلامُ أيُّها السهوُ الأبلهُ سأكتبُ على مزقِ ثيابِ العراةِ قصائدي وأبثُّ النجوى من على صخرةٍ عاليةٍ ابتساماتُ الفجرِ تقرأُ الجالسينَ على الترابِ ولا تقرأُ الكراسي. الفجر قادم لا محال أمي غزلتْ لي بابا في هذا المكانِ في تلكَ النافذةِ رسمتْ جناح فراشة لذا ستصير الشوارعُ مطراً يُغرقُ العروشَ. |
رقم المشاركة : ( 13 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
UP
|
رقم المشاركة : ( 14 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف يحتفل بحصوله على جائزة نجيب محفوظ في صالون ميس التي تقيمه الشاعرة ميسون السويدان في منزلها في القاهرة وينشد هنا مجموعة من قصائده في حضرة الأصدقاء من الشعراء والنقّاد والمحبّين
أغنيةُ الأعمى الشاعر سعدي يوسف أنا أحمدُ الأعمى أنا الطوَّافُ في الطُّرُقاتِ والسَّاري مع النَّجمِ الذي في جَبهَتي أنا سَيِّدُ الأصواتِ أعرِفُها وأعزِفُها عَصايَ جَوادِيَ الأبهَى ومَركَبتي خُطايَ ورِحلتي أوْبات. أنا أحمدُ الأعمى أَدُقُّ سُدىً على أبوابِكُمْ لا تفتحوا... فأماميَ الأفاقُ مُشرَعَةٌ وأكواخُ القُرَى وأنامُ، مثل الطفلِ، بين أرانبِ الغابات. أنا أحمدُ الأعمى ظلامي واضِحٌ أتَلَمَّسُ الأشياءَ فيهِ كأنَّ أصابِعي في خُصلةِ امرأةٍ... وكَنزي في يديّ: طفولتي وحدائقُ الألوانِ والفَتَيات... |
رقم المشاركة : ( 15 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
قصيدة احتمال
ستُهدّدُ الدنيا بِعزلِ الليلْ فالليلُ وهمٌ مُظلمٌ لا يعتني بعُيوبِ خلقتِنا، لا فرق تحت سوادِهِ بين القبيحِ أو المليحِ، جميعُنا قطعُ المَرَايا في الظلامِ ولا يرَاها الليلْ الليلُ يحجبُ رؤيةَ الشيطانِ عن عبثِ الخطيئةِ، يُقنعُ الأطفالَ حتى يهرعوا لسباتِهِم أنّ الخيالَ على الجدارِ قرُونُهُ والذيلْ وهو المُجيزُ بِرِشوةٍ للبدرِ فاعتزَمَ الرّحيلْ الليلُ أوجدَ فُرصةً للصِّ من جهِلَ القراءةَ كي يُشتّتَ شاعراً ثمِلَ احتفالاً بالقصيدةِ كي يُفتّشَ عن دليلْ زمنٌ مثاليٌّ تلوّنَ بالسّوادِ فلا مكانَ ولا زمانَ سوى السّوادَ بهِ يُبرّرُ حبكةَ المأساةِ في خطأِ السّهامِ لكي تُصوِّب في الفراغِ ولا يُهمُّ منِ القتيلْ في الليلِ تُشبهُ صرخةُ العربيِّ لهجتَهُ بلا معنًى لقاتِلِهِ.. قلاعِنا وبيوتِهم، تاريخِنا وكلامِهم، وصهيلِ خيلٍ خائفاتٍ من سِياطِ ظلامِنا ودويِّ صاروخٍ سيُطلَقُ نحونا من جيشِهم، وجهُ التشابُهِ مستحيلْ في الليلِ عرّافٌ تنبّأ بالمُشعوذِ عند شارِعِنا القديمِ ذراعُهُ تمتدُّ تبلُغُ نخلةً زرعَ اللذانِ تقاتَلا قبل انتِهاءِ المُهلتينْ ورأى غُراباً يقتفي أثرَ الحمام على نوافذِ عاشقٍ قرأَ الرّسالةَ واستراحَ ولم يرَ الملحوظة الصغرى على جنبِ الخِتامِ بقُبلَتَينْ في الليلِ يكبُرُ كلُّ شيءٍ عن حقيقَتِهِ ويتّحدُ الخُصومُ بلا اتفاقٍ في السّوادِ على السّوادِ، ويدّعي شيخٌ فسادَ رفيقِهِ عند اختلافِ القِبلَتَينْ والليلُ إفراطُ الظلامِ لتستَوي للشّاهدِ الزورِ الضحايا في صفوفِ الجبهَتينْ فهُنا وليسَ سِوى هنا فوقَ السّوادِ خريطةٌ فيها سينسَحِبُ الشمالُ على الجنوبِ وتمّحي فُرصُ اختلاف الوُجهتينْ ستُهدّدُ الدنيا --قريباً- باجتِنابِ الليلْ فلرُبّما يأتي النَّهارُ بطفرةٍ تدعُ احتمالاً لاكتشافِ الميَلْ الشاعرة :- سلمى فايد |
رقم المشاركة : ( 16 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
قصيدة "الدين" للشاعر عدنان الصائغ- قوافي الضباب
|
رقم المشاركة : ( 17 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
دعوة
راسم المدهون لي أن أمشي وحيدا على الضوء ولي أن أدعوك من هناك إلى مرآة في حجم الأرض تموج بألوانها وتنثر على الراقصين والراقصات أقواس قزح.. لي أن أناديك بلا كلمات فترتسم لغتي الصامتة على شفتيك رعشة وراء رعشة فتنهضي من آخر النوم ومن أول الصحو إلى لغتي.. لي قرنفل الليل وبنفسج الصباح وزنابق الظهيرة هل لك أن تفرّي من كل هذا وتلوذي بمرآتك الصغيرة وقد أعددت لك مرآة بحجم الأرض ؟ أنا الذي أمشي وحيدا على الضوء أدعوك بأطراف أصابعي هل ستأتين ؟ |
رقم المشاركة : ( 18 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: بوح المرأة الأفغانية
لتبليغ الإدارة عن أى موضوع أو رد مخالف يرجي الضغط علي هذه الأيقونة
الموجودة بجانب رقم المشاركة ليتسنى اتخاذ اللازم
عبد المحسن حِلِّيت مسلم
تغيبين عاماً وعاماً وعاما وعنكِ الكلامُ يجرُّ الكلاما تغيبين عاماً ويسهرُ شوقي ومن عادةِ الشوقِ أن لا يناما فبعدكِ لا الوردُ أنجبَ ورداً ولا الياسمينُ على العطرِ عاما ويهربُ شِعري إليكِ.. ونبقى أنا والحروفُ الصغارُ اليتامى وتسألُ عيناك عني كثيراً وتبعثُ لي كلَّ يومٍ سلاما وتشتاقُ لي كاشتياقي إليها وتكتبُ شِعراً كشعري تماما فعيناكِ كم أشبعتني سهاماً ونظّارتاكِ تزيدُ السهاما تغيبين عاماً و(لندن) تدري بأني من العاشقينَ القُدامى وأن ملوكَ الهوى قدموني وأن الأئمة زادوا إماما تغيبين يا كُلَّ ما في الفتون ويامن تزيدُ هيامي هياما فلا الأربعينُ أطاحت برمشٍ ولا الأربعينُ استباحت قَواما ففي كلِّ يومٍ تزيدينَ حُسناً وفي كلِّ عامٍ تعودينَ عاما. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حركة طالبان تستطيع أن تترشح للرئاسة الأفغانية ! | كفاح ذاتي | صدى الإعلام | 0 | 04-04-2013 10:30 AM |
المرأة هي المشكلة | ابوالمكارم | الديوان العام | 6 | 01-02-2013 03:06 AM |
تحارب المرأة المرأة اكثر من الرجل | البارون | كوخ الفلاسفة | 6 | 11-02-2012 03:45 PM |
رأي حول عمل المرأة .. | الورّاق | الديوان العام | 23 | 17-12-2011 06:00 PM |
ذكاء المرأة | قاهر الصعاب | الديوان العام | 12 | 20-06-2010 09:25 PM |